استنكر الشيخ علي حاتم، المتحدث باسم الدعوة السلفية وعضو مجلس إدارة الدعوة، تفجير كوبري الجيزة، صباح اأمس ، ووصفها بالجريمة الشنعاء، التي لا تستند إلى دين ولا خلق ولا وطنية، وإنما مرجعها إلى الجهل والضلال والفكر الخرب المنحرف في رؤوس أصحابها. أشار حاتم، في تصريحات له إلى أن هذه التفجيرات يفعلها أناس يكفرون المجتمع، ويظنون أنهم بذلك يتقربون إلى الله عز وجل، الذي يبرأ من أفعالهم، وأنهم يحتسبون هذه الافعال عند الله، ويودعون من يفعل ذلك على أساس أنه مات شهيدا، وقد نسوا أن المجتمع مسلم، وأن كل من مات أو أصيب من جراء هذه الانفجارات فهم مسئولون عن كل قطرة دم من دمائهم. ونصح حاتم المصريين، بأن يحذروا من هذه الانفجارات، وأن يتعاونوا جميعا في سبيل اكتشاف أي جسم غريب يرونه في أي مكان، كما أن عليهم التعاون من أجل اكتشاف أي تحركات مشبوهة تصدر من أي فرد، وأن يبلغوا بذلك السلطات المسؤولة. ومن الجدير بالذكر، أن الدعوة السلفية تواجه خطر الفكر التكفيري بتعليم الناس مسائل الإيمان والكفر، وتحذيرهم من خطورة تكفير المسلم، واستحلال الدماء المعصومة، وتعريفهم معنى الشهادة في سبيل الله وغيرها من المعاني الصحيحة للمصطلحات الشرعية؛ حتى لا يتركوا الساحة نهبًا للجهلاء وأهل البدع.