سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سياسيون: يجب إخطار سفارات الدول بإقرارهم «جماعة إرهابية» «جاد»: نجاح «خارطة الطريق» يجبر الغرب على تخليه عن «التنظيم الإرهابى».. و«شهاب»: لجوءهم ل«الجنائية الدولية» بلا قيمة
هاجم قيادات أحزاب وممثلو القوى السياسية، محاولات تنظيم الإخوان «الإرهابى»، وفريق الدفاع عن الرئيس المعزول محمد مرسى، للتصعيد الدولى ضد الحكومة المصرية، بعد الإعلان عن الاستعداد لعقد مؤتمر صحفى بالعاصمة البريطانية لندن، للكشف عن شكاوى من المقرر تقديمها للمحكمة الجنائية الدولية ضد السلطة الانتقالية فى مصر. وقال سياسيون إن تحركات التنظيم تحريض للمجتمع الدولى ضد مصر، وتعتبر «خيانة وطنية» يعاقب عليها قانون العقوبات، مشددين فى الوقت نفسه على ضرورة تحرك وزارة الخارجية لمواجهة تلك الادعاءات المحرضة، وتوضيح حقيقة «الإخوان» كتنظيم إرهابى. من جانبه، قال الدكتور عماد جاد، نائب رئيس الحزب المصرى الديمقراطى، والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، إن الإخوان يثبتون فى كل يوم أنهم تنظيم غير وطنى، ويؤكدون أنهم فى خصومة مع الدولة، وأن المعركة ليست خلافا سياسيا، وإنما صراع للبقاء، إما الدولة أو التنظيم. وأضاف: «هذه التحركات الدولية دليل على إحباطهم وفشلهم على المستوى الداخلى بعد رفضهم من المصريين وفقدانهم أية شعبية أو تأييد جماهيرى». وأكد أن تنظيم الإخوان أصبح لا يعول إلا على دعم الدول الغربية والإدارة الأمريكية، مشيراً إلى أن أمريكا تتراجع تدريجيا عن دعمهم مع زيادة تورطهم فى أعمال عنف وإرهاب، وشدد على أن نجاح السلطة القائمة فى مصر على المضى قدما فى خارطة الطريق سيحبط كل هذه المحاولات الواهية، وسيجبر الغرب على تخليه عن دعم «الجماعة الإرهابية». وقال وجيه شهاب، المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار، إن تهديد الإخوان باللجوء للجنائية الدولية بلا قيمة، وإنها محاولة للضغط السياسى الدولى على الحكومة المصرية بهدف تحسين موقفهم التفاوضى. وأضاف: «الالتزام بخارطة الطريق بدءاً بالاستفتاء الدستورى، وإقرار الدستور، ثم إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والوصول لحكومة منتخبة ينهى تنظيم الإخوان»، مؤكداً أن العالم يتابع وينتظر مرور مصر من المرحلة الانتقالية الحالية. وقال حسام مؤنس، المتحدث باسم التيار الشعبى، إن تنظيم الإخوان الإرهابى بدأ مساعيه للتحريض على الدولة المصرية منذ فترة، من خلال تحركات قيادات التنظيم الدولى فى عدد من الدول، فضلاً عن بعض وسائل الإعلام الخارجية الداعمة لهم. وأضاف: «على الحكومة أن تتعامل مع الإخوان بأكثر حزما وقوة، وأن تخاطب الدول الأوروبية والغربية بإقرار تنظيم الإخوان جماعة إرهابية، وترسل ملفا لسفارات مصر بالخارج بأعمال العنف والإرهاب التى نفذها الإخوان أو وفروا لها الغطاء السياسى خلال الستة أشهر الماضية». وتابع: على الخارجية المصرية أن تعمل على نقل موقف الحكومة المصرية من تنظيم الإخوان كجماعة إرهابية، إلى المجتمع الدولى، لإحراج أية حكومة تستمر فى دعمها للإخوان، ونعلم جميعا أن بعض الحكومات، كإدارة واشنطن، لديها مصالح مع التنظيم، وتستخدمهم بهدف تحقيق مخططات معينة بالمنطقة العربية.