يبدأ منير فخرى عبد النور وزير التجارة والصناعة زيارة إلى العاصمة الفرنسية باريس أوائل شهر فبراير المقبل لبحث إمكانية جذب استثمارات جديدة وتعميق العلاقات التجارية، وهى الزيارة التى تعد الاولى لمسئول حكومى مصرى منذ 30 يونيو. وقال عبد النور أنه سيلتقى خلال الزيارة عدد من المسئوليين الحكوميين ورجال الأعمال لإستعراض الوضع السياسى والإقتصادى الراهن فى مصر والوقوف على أخر مستجدات العلاقات السياسية و الإقتصادية بين مصر وفرنسا. وأكد أن الزيارة ستتضمن إستعرض مبادرات مهمة تتعلق بتنفيذ مشروعات فرنسية جديدة بالسوق المصرى، مشيرا إلى أنه تم تشكيل لجنة عمل مصرية فرنسية مشتركة لإعادة توطين عدد من المصانع الفرنسية فى مصر، من خلال تفعيل تلك اللجنة. وقال عبد النور إن زيارته لفرنسا تستهدف نقل رسالة طمأنة لرجال الأعمال والمستثمرين الفرنسيين بشأن الوضع السياسى والإقتصادى والأمنى فى مصر حالياً بهدف الترويج للإستثمار بالسوق المصرى. وأشار إلى أنه سيلتقى خلال زيارته لفرنسا أرنود مونتيبورج وزير هيكلة الإنتاجية الفرنسى لبحث فرص التعاون المشترك بين البلدين فى قطاعات الصناعات الغذائية والطاقة الجديدة والمتجددة وصناعة السيارات والبحث العلمى والتعدين ،مشيراً إلى انه سيلتقى والوزير الفرنسى برئيسى مجلس الأعمال المصرى الفرنسى المشترك للوقوف على أخر ما تم الإتفاق عليه بين الجانبين. وبلغ معدل التبادل التجارى بين مصر وفرنسا بلغ 3 مليار يورو عام 2012، و تمثلت أهم بنود الصادرات المصرية لفرنسا فى اليوريا والبترول والكابلات والأجهزة المنزلية والملابس وأهم الورادات فى الأدوية والمنتجات الزراعية وأجهزة الإتصال والسكر والورق وغيرها .