فتحت القوات الأمنية الموجودة بكمين بوابة الشيخ زويد، الكمين لعبور السيارات والأهالي منه لأول مرة منذ رمضان الماضي. وكان الكمين قد تم إغلاقه بعد الانفجار الانتحاري بالسيارة الملغمة في شهر رمضان والذي تسبب في إغلاق ميدان الشيخ زويد والكمين المجاور للميدان "بوابة الشيخ". وأعلن السائقون وأهالي الشيخ زويد، عن سعادتهم من فتح الكمين، والذي كان إغلاقه يضطر السيارات لأن تسلك طريقًا التفافيًا لأكثر من نصف ساعة بدلاً من خمس دقائق. فيما تمنى أهالي الشيخ زويد - من أصحاب السيارات والمحال التجارية - أن تفتح الحكومة ميدان الشيخ زويد وتمدد حالة الحظر المفروضة على المدينة ليتمكن الأهالي وأصحاب المحال من مزاولة أعمالهم كالسابق. وفي السياق نفسه، تشهد مدينة الشيخ زويد هدوءًا أمنيًا بعد حالات متقطعة من الانفلات الأمني لا تشكل خطرًا على القوات، وأن قوة المسلحين المختفين تمامًا قد بدت في النفاد، وأن هناك سيطرة أمنية شبه تامة للمنطقة. وعن استهداف كمين الجورة، أكد أحد القريبين من الجماعات المسلحة أن الاستهداف كان من مسافة كبيرة جدًا لا تشكل خطرًا على قوة الكمين المتحصنة ولكن هذا دليل على أن الجماعات المسلحة في سيناء تلفظ أنفاسها الأخيرة وهو ما حدث أيضًا بالضبط مع كمين أبي طويلة، ليلة الاثنين، ولكن قوة الكمين اليقظة طاردت المسلحين بقوة الذين فروا إلى مناطق جنوب الشيخ زويد بسيارة "تايلاندي"، كما قال شهود عيان دون وقوع إصابات. وحدث في منتصف الليل أن قامت جميع الأكمنة والارتكازات الأمنية بإطلاق أعيرة نارية حتى الصباح بشكل استنفاري أرهب الأهالي حتى ساعات الصباح الأولى تزامن مع نزول أمطار متوسطة طوال الليل على مناطق شرق العريش والشيخ زويد ورفح.