قائد الجيش الثاني الميداني يتفقد الكمائن والارتكازات الأمنية بالعريش.. ومدرعات الجيش تحاصر الطرق الرئيسية أفاد شهود عيان من مناطق مستشفى الشيخ زويد وحى النصايرة والحسينات، أن كمينًا متنقلاً للقوات الأمنية على مفارق طريق المستشفى البحر الكوثر، بدأ في تشديد إجراءاته الأمنية بالمنطقة. وقامت عدة مدرعات ومجنزرات للجيش وبشكل مفاجئ بمحاصرة الطرق الفرعية والرئيسية ومنعت هروب السيارات والمشتبه فيهم من المارة، حيث تم تفتيش السيارات تفتيشًا دقيقًا وأيضًا قامت القوات الأمنية بالكشف على الأوراق الثبوتية للأشخاص والسيارات وألقت القبض على مشتبه يقتاد دراجة نارية، ووضعته داخل إحدى المدرعات بعد عن وضعت كيسًا أسود على رأسه. وشهد مستشفى الشيخ زويد خلوه بنسبة كبيرة من المرضى بسبب الخوف من تبادل محتمل لإطلاق الرصاص بين المسلحين والقوات الأمنية بمحيط المستشفى كالعادة كما قالت الممرضات بالمستشفى. وقامت القوات الأمنية بقسم الشيخ زويد بإطلاق الكشفات الضوئية على المواطنين وقامت أيضًا بإطلاق رصاصات تحذيرية لأصحاب المحال البعيدة عن الميدان بإغلاق محالهم التجارية. وامتنع أصحاب السيارات من العبور من شارع الشيخ زويد العام خوفًا من الإطلاق العشوائي للرصاص من قبل المسلحين أو قناصة القسم. وأطلقت القوات الأمنية المرابطة في حي الزهور بالشيخ زويد قنابل صوتية فى سماء الشيخ زويد هزت أرجاء المدينة وقامت القوات بإطلاق رصاص كثيف حتى فجر الأربعاء بعد معلومات وردت إليها عن نية مسلحين مهاجمة المعسكر حسب المصادر الأمنية بالزهور. وفي كمين البوابة بالشيخ زويد فقد تمركزت القوات الأمنية بشكل غير مسبوق حيث قامت بوضع أكوام الرمال على جانبى الطريق وقطعت الكهرباء القريبة من الكمين حتى لا يستطيع المسلحون مهاجمة الكمين. وفي الشلاق فتحت قوات الأمن المركزي الطريق الدولي من أمام نقطة حرس الحدود التي تم استهدافها فى منتصف رمضان من الشهر الماضي وقتل وأصيب 6 عسكريين بها، فتم بعدها غلق الطريق الدولى العريش الشيخ زويد من قبالة الطريق القادم بجوار الكمين، إلا أن القوات الأمنية قامت بفتح الطريق الدولى ورفع الحواجز الحديدية والأسمنتية والسلك الشائك من الطريق. وفي رفح سمعت أصوات خمس انفجارات بمنطقة الأنفاق، وقد ذكر شهود عيان أن الجيش قام بتدمير مضخات تهريب الوقود وكسر عدد من "الجابيات الأسمنتية" التي يتم تخزين الوقود فيها قبل تهريبه، فيما جعلت 90% من مناطق الأنفاق مناطق محظورة أمام الأهالي من رفح المصرية. وفي العريش أيضًا وعلى المستوى الأمني فقد سمع صوت انفجار، وتبادل لإطلاق النار قيل بعد ذلك إنها عبوة ناسفة زرعت بجوار النيابة العسكرية المقابل للبنك الأهلي المصري بجوار قسم ثان العريش القديم، ولكن دون وقوع إصابات كما أعلنت المصادر الأمنية بالعريش. وقامت القوات الأمنية بملاحقة سيارة الجناة الذين فروا باتجاه الجنوب الغربى للعريش. وفي الجانب الأمني أيضًا قام اللواء أحمد وصفى قائد الجيش الثاني الميداني بعملية مرور سريع على الأكمنة الثابتة والمتنقلة بالعريش وضواحيها مساء الثلاثاء في محاولة منه للشد على أيد القوات المرابطة على الارتكازات الأمنية على ضرورة القضاء على العناصر المسلحة والخارجين على القانون. وكان وصفى قد توقف على كمين المطار الذى تعرض للضرب كثيرًا خلال شهر رمضان وشدد على ضرورة يقظة القوات الأمنية على الكمائن وعدم إعطاء الفرصة للخارجين على القانون في أن يحققوا أهدافهم في زعزعة استقرار المحافظة، ونشر الفوضى والانفلات الأمني.