رأت صحيفة "ميلليت"، اليوم، أن هناك نقصًا في الثقة وتباينًا خطيرًا وانقطاعًا في التواصل بين حزب العدالة والتنمية الحاكم من ناحية والغرب من ناحية أخرى، وبالتالي تصاعدت النظرة السلبية لتركيا مع التركيز على رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، في العديد من القضايا ومنها أحداث متنزه "جيزي بارك"، والتطورات في مصر، والأزمة السورية، واستخدام الأسلحة الكيماوية، واجتماع الدول الصناعية العشرين، واجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة. وذكرت الصحيفة أنه بدأت تنتشر الآن مقالات في الصحف الأمريكية والإسرائيلية حول مزاعم "أن رئيس جهاز المخابرات التركي هاكان فيدان لديه علاقات ودية مع إيران تزامنًا مع ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من تغيّرات سريعة دون وضع تركيا على قائمة الجهات الفاعلة الكبرى في المنطقة"، متسائلة حول مغزى المقالات السلبية المنشورة حول رئيس جهاز المخابرات فيدان، وهل تستهدف هذه المقالات فيدان أم أردوغان وحزب العدالة والتنمية أم تركيا، مضيفة أنه في نهاية الأمر تراكمت على تركيا نظرة سلبية في الغرب، حيث تمر البلاد بفترة حرجة وكأن هناك اتجاهًا لاستبعاد تركيا من معادلة الشرق الأوسط. وأشارت الصحيفة إلى أن الهجمات المتكررة والاتهامات الموجهة ضد فيدان وبالتالي بشكل غير مباشر ضد أردوغان تمثل مؤشرًا على هذا الاتجاه.