«حتى الآن لا أستطيع النظر من شرفة منزلى حتى لا أتذكر مشهد قتل نجلى أمام عينى على يد الإرهابيين، الذين أطلقوا الرصاص الحى عليه، وأصابوه فى ظهره، وسقط على الأرض، ودماؤه تسيل، وأنا أصرخ من الشرفة، وأقول ابنى بيموت، الحقوا ابنى الله يخليكم»، هكذا بدأت نسرين إسماعيل والدة إسلام محمد، «22 سنة»، ضحية الإرهاب فى سيدى جابر، حديثها، وقالت: «ما زلت أتذكر مقتل نجلى أمام عينى، وإطلاق الرصاص عليه من قبل أنصار المعزول وكأنه يقتل كل يوم، اتهمت فى تحقيقات النيابة كافة قيادات الإخوان بالتحريض على قتله». وأضافت: «على الرغم من مرور 20 يوماً على استشهاد نجلى، فإن الحزن ما زال يخيم على المنزل، ودموعى لم تجف حزناً على فراقه، ولم تتذوق العائلة فرحة شهر رمضان الكريم، ما زلنا ننتظر القصاص ممن قتلوا نجلى، وأول فرحتى فى الدنيا، وجعلونى أقضى ما تبقى من حياتى فى حزن عميق». وتؤكد أنها لن تترك حق ابنها ولن تقبل إلا بمحاسبة مَن قتله، قائلة: «أنصار المعزول هم اللى اعتدوا علينا، وعلى أولادنا، وإحنا واقفين فى منطقتنا، وأولادنا بيحموا شوارعهم، وهما اللى ضربوهم بالنار». وأضافت: «لن نقبل بعودة «مرسى» مرة أخرى إلى الحكم، ولن يهدأ قلبى، وتطفأ النار التى بداخلى، إلا بعد إلقاء القبض على قيادات هذه الجماعة الإرهابية، وكل من حرضوا على قتل من لا ذنب لهم، وقالوا إحنا مظاهراتنا سلمية وضربوا ولادنا بالرصاص، وقالوا إحنا الإسلام، وهم فى الحقيقة إرهابيون، ، إحنا مش عايزينهم، ولا عايزين رئيسهم، ودم ولادنا فى رقبته، ورقبة جماعته، وكل الإرهابيين. وأضافت: «العائلة بأكملها ستشارك فى مظاهرات الجمعة من أجل المطالبة بالقصاص ممن قتلوا نجلى غدراً، وكمان اعتدوا على الجنازة، والعزاء أمام المنزل وجعلوا الناس خائفة بعد اتهامنا لهم فى النيابة بالقتل». أخبار متعلقة: أهالى شهداء إرهاب الإخوان فى انتظار القصاص والدة شهيد الغدر عبدالعزيز عطا: طلبت من ابنى ياخد إجازة من الشرطة فقال لى «بلدى محتاجة لى» الدقهلية تودع جنديين من شهداء الإرهاب بسيناء الحزن يسيطر على قليوب بعد استشهاد الطفل محمد برصاص الإخوان والد شهيد مذبحة «سيدى جابر»: سألبى دعوة السيسى لأنى اكتويت بنار الجماعة والدة شهيد اشتباكات عبدالمنعم رياض: «الإخوان قتلوا سالم لأنهم مش مننا»