مرحلة جديدة انتقلت إليها الأزمة الدائرة بين المجلس الأعلى للإعلام، والهيئة الوطنية للإعلام، بعد أن تلقى الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد رئيس المجلس، اتصالًا هاتفيًا من مجلس الوزراء، بالذهاب غدًا إلى مبنى ماسبيرو، وعقد اجتماعاته هناك، إذ إن مقر "الأعلى للإعلام" سيكون داخل الاتحاد بشكل نهائي، وأنه تمَّ إبلاغ الإعلامي حسين زين رئيس الوطنية لإعلام بالقرار الجديد. وما يزيد من حدة الأزمة كما كشف أحد المسؤولين داخل الهيئة، أن "زين" متمسك بشدة بمكتبه الجديد في الطابق التاسع، وأنه لن ينتقل إلى مكتب رئيس الاتحاد بالطابق الثامن، وبناء على هذا فإن مقر المجلس الأعلى للإعلام سيكون في الطابق الثامن، خصوصًا أن مجلس الوزراء لم يحدد الدور الذي سيضم "الأعلى للإعلام". وعلى الجانب الآخر، كشف أحد المقربين من مكرم محمد أحمد، أنَّ الأخير لن يذهب إلا بعد أن يتلقى خطابًا رسميًا من مجلس الوزراء يحدد الدور الذي سيشغله "الأعلى للإعلام" وأنه لن ينتظر أن يحدد له حسين زين المكان الذي يجلس فيه، خاصة أن "الأعلى للإعلام" متمسك بشدة بالطابق التاسع.