قضت محكمة الجنايات بورقلةجنوبالجزائر بسجن 14 ماليا ينتمون لحركة تحرير ازواد 20 سنة بتهم "الانتماء لمنظمة إرهابية" وتهريب السلاح من ليبيا، بحسب ما جاء في صحيفة الخبر الصادرة اليوم. وجاء في الصحيفة "وافقت هيئة القضاة والمحلفين لمحكمة جنايات ورقلة أمس على التماس النيابة، وقررت تسليط عقوبة 20 سنة سجنا نافذا في حق 14 شخصا من جنسية مالية، دخلوا إلى الأراضي الجزائرية في يناير2012 وينتمون لحركة تحرير أزواد". وبحسب الصحيفة فإن دفاع المتهمين "تعجب من طلب النيابة تسليط عقوبة 20 سنة سجنا في حق المتهمين الذين وجهت لهم تهم الانتماء لمنظمة إرهابية، تستهدف أمن وسلامة الدولة والمواطنين". ورد الدفاع على التهمة بأن "الموقوفين الماثلين أمام هيئة المحكمة أعضاء في حركة تحرير وطنية تنشط خارج الجزائر ولا صلة لهم بتهديد سلامة وأمن الجزائر". والمجموعة التي حوكمت هي التي أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية توقيفها وضبط كمية كبيرة من الأسلحة معها في 3 يناير 2012.