بعثت النائبة إيناس عبد الحليم، رسالة تظلم إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، بشأن ما سمته بتعسف رئيس جامعة المنصورة واتخاذه موقف ضدها بشكل يؤدي إلى وقوع ظلم بين. وجاء فى نص رسالة التظلم: معالى فخامة الرئيس، أعمل أستاذة جامعية بكلية الطب جامعة المنصورة، بتخصص الطب النووي وعلاج الأورام، وهو تخصص نادر، ولي باع طويل وتكريم من جانب جامعات دولية في هذا الشأن، أمارس عملي بجد واجتهاد في سبيل خدمة بلدي، وحينما تم انتخابي كعضو برلمان عن المنصورة لبيت النداء استكمالا لخدمة بلدي من الناحية الرقابية والتشريعية والنيابية. وتابعت: فوجئت بصدور قرار من السيد رئيس جامعة المنصورة بحرماني بشكل تعسفي من مباشرة أعمالي العلمية من خلال الإشراف على الرسائل العلمية وكذا الأبحاث وكذا والمشاركة كعضو في لجان امتحانات الدراسات العليا بالقسم.. وهذا لا يتعارض مع مبدأ التفرغ للعمل النيابي المنصوص عليه قانونا نظرا لأن هذه الأعمال لن تؤثر من قريب أو من بعيد على أدائي النيابي أو التشريعي بل ستساهم في استكمال مسيرتي الأكاديمية في خدمة المجتمع من خلال هذا التخصص النادر. وأضافت في رسالة التظلم، أكثر من ثلث أعضاء البرلمان هم أساتذة بالجامعات المصرية ويمارسون العمل الوظيفي بما لا يتعارض مع أعمال البرلمان من استوجب التفرغ، بل أن في جامعة المنصورة ذاتها هناك أعضاء من البرلمان مازالوا يمارسون عملهم الإشرافي على الأبحاث والرسائل العملية، إلا أن تعسف رئيس الجامعة أدى إلى حرماني من ممارسة دوري الوطني كأستاذة جامعية. واستطردت قائلة: فخامة الرئيس، أضيف أن استمراري في عملى وسط الأبحاث والرسائل العلمية هو أمر ملح في سبيل إلمامي بما هو جديد في مجال الطب النووي وعلاج الأورام وانقطاعي عن ممارسة دوري يؤدي إلى إهدار سنوات خبرة وكفاءة في ممارسة هذا التخصص النادر بما يعتبر إضرار بالأمن القومي الوطني، لذلك أتمنى من معاليك رفع الظلم الذى أتعرض إليه على مدار سنة كاملة حاولت فيها بالطرق الودية والإنسانية حل هذا الموضوع، إلا أنني لم أجد سوى سيادتكم كملاذ أخير بعد المولى عز وجل.