تطور الموقف في محافظة السويس، وشهد محيط ديوان عام المحافظة ومديرية أمن السويس، اشتباكات بالأيدي وإلقاء حجارة بين الثوار وقوات الأمن المكلفة بتأمين المحافظة. ألقى عدد من المحتجين، الحجارة على قوات الأمن، وأزالوا الحواجز الحديدية في محاولة لاقتحام المحافظة، إلا أن قوات الأمن تصدت لهم، ما أدى لاندلاع تشابك بالأيدي بين الجانبين، لم يسفر عن أي إصابات وتطور الموقف بإلقاء الشرطة، القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين. بدأت الأحداث، بمسيرة حاشدة بشارع الجيش، انطلقت من ميدان الشهداء بحي الأربعين، رفع خلالها المتظاهرون صورا لشهداء الثورة ولافتات ترفض حكم الإخوان المسلمين، وتطالب بتحقيق أهداف الثورة، وتعالت خلالها هتافات الثوار المناهضة للإخوان والرئيس مرسي والمرشد العام، وصورة كبيرة للواء سمير عجلان محافظ السويس للمطالبة برحيله بسبب سياسته في أخونة مؤسسات المحافظة. وبمجرد وصول المسيرة للمحافظة، زادت حدة الغضب، عندما شاهد الثوار، الأعداد الغفيرة من جنود الأمن المركزي يفرضون طوقا أمنيا حول المحافظة، ومديرية الأمن، ما أدى لاندلاع اشتباكات بين الجانبين.