سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
+++الشباب يصرون علي استعادة ثورتهم و"جبهة الإنقاذ"تتمسك بشعار"سلمية" «حازمون» و«جهاديون» يعتصمون أمام «الإنتاج الإعلامى» استعداداً لاقتحامها فى حال الهجوم على «الاتحادية»
تطالب القوى الشبابية والثورية المحتشدة بالميادين باسترداد الثورة، ف«التيار الشعبى» و«6 أبريل» و«الاشتراكيين الثوريين» يعلنون نيتهم الاعتصام، لحين ضمان حقوق الشهداء، وعودة الثورة إلى مسارها، بعد سرقتها من قِبل الإخوان المسلمين، قبل ترسيخ وتعميق دولتهم، التى وضعت أوزارها فى جميع مؤسسات الدولة. ويسهم فى تأجيج غضبهم ما حدث فى مجلس الشورى من غياب لأى تمثيل لهم، وما وقع قبله من انفراد بكتابة الدستور، وكذلك صدور قانون انتخابات مجلس النواب الجديد، بشكل لم يرضِهم. يشد من أزر القوى المحتشدة، الألتراس الأهلاوى، ومجموعاتهم المختلفة المنتشرة فى كل محافظات مصر، إذ تتزامن مع ذكرى الثورة، جلسة النطق بالحكم النهائى، (السبت المقبل)، فى قضية مذبحة بورسعيد، التى راح ضحيتها 74 فرداً منتمين إلى «جروب» الألتراس الأهلاوى، وقد بدا من قبل ذكرى ثورة يناير، أن هناك تربُّصاً من مجموعات التشجيع، برد فعل عنيف وقوى، فى حال خرج الحُكم غير مُرضٍ عنه من قِبلهم، حيث كتبوا منذ بداية الشهر على الجدران فى شوارع مختلفة بالقاهرة، يطالبون بالقصاص، ويحذِّرون من تضييع دماء الشهداء، وأن ردهم سيكون عنيفاً. ويحرص الثوار على استكمال ثورتهم كما بدأوها أول مرة بالسلمية، حيث يتولى العديد من القوى الثورية تشكيل لجان شعبية مشتركة لحماية الميدان واعتصام قصر الاتحادية من أى محاولة هجوم عليهم، هاتفين بأن الميدان لهم، وأن الإخوان يحظر عليهم الاقتراب منه، متجمعين بأعداد كبيرة أثناء التحرُّك إلى «الاتحادية» للضغط على الرئيس. تظهر قيادات جبهة الإنقاذ والقوى المدنية فوق منصة التحرير، مشددة على سلمية المظاهرات ورفض العنف، وتعلن التصدى لأى محاولة هجوم على الميدان بكل قوة.. «مصر لكل المصريين، وليست للإخوان، ولا يمكن لهم أن ينفردوا بالسلطة» كلمات يرددها المتحدثون فوق المنصة بطريقة تؤكد رفضهم أخونة الدولة، وتطالب بدستور يعبِّر عن كل المصريين. فى المقابل، تحرص جماعة الإخوان المسلمين فى الذكرى الثانية للثورة على إضفاء مشاعر الاحتفال بالثورة، والبُعد عن التظاهر، باعتبارهم الفصيل الأول الذى حقّق مكاسب أكثر مما كانوا يعتقدون هم أنفسهم، حيث وصل رئيس الحزب إلى رئاسة مصر، ويسعون إلى إظهار نجاح الثورة وتحقيقها لأهدافها بكل الوسائل، حتى لو تطلّب ذلك منهم النزول إلى ميدان التحرير أو محيط قصر الاتحادية والاصطدام بالثوار، وسوف يحتشد العشرات من شبابهم داخل مقراتهم، كمحاولة منهم لإظهار أنهم ضحايا يتم الاعتداء عليهم، وأن شبابهم فى موقف الدفاع عن النفس، ولن يتوانوا فى الذود عن الرئيس مرسى بأغلى ما يملكون، واستجابة لدعوة المرشد محمد بديع بالنزول والاستشهاد فى سبيل حماية الشرعية، ومعهم تيار الإسلام السياسى الممثّل فى «حازمون» والجهاديين الذين أعلنوا اعتصامهم يوم 25 يناير المقبل أمام مدينة الإنتاج الإعلامى، واستعدادهم لاقتحام المدينة، حال حدوث هجوم من طرف الشباب على قصر الاتحادية أو مقرات الأحزاب الإسلامية، رغبة منهم فى الدفاع عن السلطة، أو ذوداً عن الدين، ممثلاً فى التيار الإسلامى الحاكم، أو لتشويه سلمية الاحتفال بالذكرى الثورية، لا سيما أن السلاح بات متاحاً للجميع، وأن كل فصيل أصبح له ميليشياته الخاصة. العنف يقابله عنف، تنفلت المسائل، لا يملك الشباب من طلقات سوى الحجارة المنطلقة من أياديهم، يحمون أنفسهم بدروع صاج، يُلقى مولوتوف هنا، ويرد عليه بطلقات خرطوش من هناك، يُسمع دوى رصاص حى، وتشب النيران فى الأشجار وبعض شُرف المنازل، لا يهدأ التراشق. التلكؤ فى تلبية مطالب الشباب لأسبوعين رغم بياتهم فى الشوارع، ومقابلته بالعنف، وغياب ردود «الرئاسة»، يعلى من سقف طلبات الثائرين، ويطلبون رحيل الرئيس مرسى وتخليه عن كرسيه، وينالون بسبابهم المرشد محمد بديع ونائبه خيرت الشاطر. ينادون المجلس العسكرى المنعقد بأن يخلّصهم من الدماء التى تتساقط، وحكم الإخوان. أخبار متعلقة: «العنف» و«التهدئة» و«المصالحة».. 3 سيناريوهات ل 25 يناير الثورة بعد عامين: نظام «تائه» وقوى سياسية «متصادمة».. وشعب «منهك» زالزال"عيش..حرية..عدالة اجتماعية" يضرب من جديد "الحرس الجمهورى" يلتزم الحياد و"الرئاسة" تحذر من فوضى حوار غير مشروط بين النظام والمعارضة الرئيس: حوار يرعاه الجيش.. الحكومة: تدابير اقتصادية واجتماعية لتهدئة الشارع.. والجيش: حياد أو تأمين الطرفين خطة الإخوان: المصالحة مع القوى السياسية وفعاليات خدمية فى المحافظات بعيدة عن التظاهر «الجماعة» تتخلى عن «التمكين».. و«الإنقاذ» تستبعد إسقاط الرئيس.. وقوى الثورة توقف المظاهرات القوى السياسية تسعى للحفاظ على صورتها فى الشارع قبل الانتخابات.. وتطلب من "الرئاسة" المشاركة فى صنع القرار القوى الإسلامية تتهم المعارضة ب«العمالة والكفر» والمعارضة ترد: نرفض الديكتاتورية وخيانة الثورة تأمين الطرق إلى «الاتحادية» يحول دون وقوع أعمال عنف.. والألتراس يحاول الاشتباك لحشد الناس ليوم حكم «مذبحة بورسعيد» مواطنون يرسمون 3 سيناريوهات: ثورة ثانية على الإخوان.. مظاهرات ثم «كما كنت».. أو دم للركب