حث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم، العشرات من قادة الدول والحكومات المشاركين في قمة منظمة التعاون الاسلامي في إسطنبول على إنهاء الانقسامات المذهبية في العالم الإسلامي لمحاربة الإرهاب بشكل أفضل في منطقة تشهد حروبا. وتسعى تركيا إلى إظهار نفوذها بين 1.7 مليار مسلم في العالم، وخاصة في أراض كانت خاضعة للإمبراطورية العثمانية، في قمة تستمر يومين لمنظمة التعاون الإسلامي التي تترأسها أنقرة للسنتين القادمتين. غير أن القمة التي تجمع أكثر من 30 من القادة، تهيمن عليها نزاعات تشهد انقسامات مذهبية في سوريا واليمن، بين شيعة تدعمهم إيران وسنة تدعمهم السعودية. وقال أردوغان مفتتحا القمة "أعتقد أن أكبر تحد يتعين تجاوزه هو المذهبية، ديانتي ليست السنة والشيعة، ديانتي هي الإسلام". وأضاف "يجب أن نتحد في النزاعات وفي الطغيان، المسلمون فقط يعانون" مضيفا أن القمة قد تكون "نقطة تحول" لكافة العالم الإسلامي.