أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي، في مؤتمر صحفي مشترك مع العاهل السعودي، السبت الماضي، عن إطلاق اسم الملك سلمان بن عبدالعزيز، على مشروع الجسر البري الذي يربط بين مصر والسعودية، وهو مشروع جسر عملاق، للمرور والسكك الحديدية، طرحته الحكومة السعودية، ليربط مصر من منطقة منتجع شرم الشيخ، مع رأس حميد في منطقة تبوك شمال السعودية عبر جزيرة تيران، بتكلفة 3 مليارات جنيه في العام 2006. وأوضحت صحيفة "عكاظ" السعودية، أن الجسر لن يخدم نقل الركاب وحركة مرور السيارات فقط، لكن سيتم عبر جسم الجسر توصيل خطوط كهرباء وغاز وبترول، وفقا للدراسات الأولية، التي أجريت حول المشروع، إذ توقعت الدراسات نجاح المشروع، في جلب تكلفة إنشائه، خلال خمس سنوات عبر الإيرادات التي سيحققها للبلدين. ونشرت الصحيفة السعودية، إنفوجرافا يلخص عدة معلومات تتعلق بمشروع الجسر: 1- الجسر سيربط مصر والسعودية. 2- الجسر عابر فوق الماء، وتبلغ مساحته 50 كيلو متر تقريبا. 3- هو أول جسر يربط بين القارتين الآسيوية والإفريقية. 4- يعتبر ثاني الجسور، التي أنشأتها السعودية، ليربطها بأشقائها العرب، بعد جسر الملك فؤاد الثاني في البحرين. 5- يعتبر المشروع نقلة تاريخية، كونه يربط بين دولتين مهمتين بالنسبة للعرب والعالم الإسلامي. 6- الجسر البحري يمر من مركز رأس الشيخ حميد، على ساحل البحر الأحمر، في منطقة تبوك، إلى جزيرة صنافير ثم جزيرة تيران، مرورا بمنطقة نبق، بسيناء. 7- يحتوي الجسر، على ممرات للسيارات، وسكة حديد قطارات شحن. 8- المشروع يوفر فرص عمل لعشرات الآلاف، من مواطني البلدين، ويوفر تأمين التنقل للمسافرين، بشكل أفضل. 9- يخدم الجسر الحجاج والمسافرين. 10- يسهم المشروع في رفع التعاون والتبادل التجاري بين البلدين، إلى 200مليار دولار.