شيّع المئات من أهالي قرية كفر الشرفا في القليوبية، منذ قليل، جثمان المجند إبراهيم عبدالغني، والذي استشهد في حادث استهداف كمين الصفا للشرطة جنوبالعريش. وردد المشيعون هتافات منها: "لا إله إلا الله والشهيد حبيب الله"، و"يا شهيد نام وارتاح وإحنا نكمل الكفاح". وشارك في الجنازة الدكتور رضا فرحات محافظ القليوبية، واللواء سعيد شلبي مدير الأمن، وعدد من قيادات مديرية الأمن. ويبلغ الشهيد من العمر 21 عاما، ووالده بالمعاش، وله من الأشقاء 5 هو أصغرهم، كما أن شقيقه الأكبر علي، سافر إلى ليبيا، ولقي مصرعه هناك، ويعد استشهاده الصدمة الثانية في حياة الأسرة، خاصة وأنه التحق بالخدمة منذ 8 أشهر. من جانبه، طالب والد الشهيد بالقصاص لدماء الشهداء، مؤكدا أن نجله قدم حياته فداء للوطن، وطالب بالمحاكمة العاجلة للجماعات الإرهابية والمنضمين لها. خالد عبدالفتاح، ابن عم الشهيد، قال إن الشهيد كان مثالا للتضحية وعلى خلق طيب وعلاقات جيدة مع أهالي القرية ويشهد له الجميع بحسن الخلق. وأضاف إبراهيم علي، عم الشهيد، "الأسرة تلقت خبر استشهاد البطل من خلال مركز شرطة القناطر الخيرية، حيث كان الشهيد يقضي فترة تجنيده في وزارة الداخلية، وطالب قيادات الأمن بدك سيناء والتخلص من الإرهاب".