كوبرى مشاة صغير عرضه متر، محاط بسور حديدى، ويقع أعلى الترعة الإبراهيمية فى محافظة بنى سويف، يضطر الآلاف من أبناء المدينة إلى عبوره، للوصول إلى المصالح الحكومية الواقعة على الضفة الأخرى، إلا أن الكوبرى الذى لا يوجد طريق بديل له إلا على مسافة كيلومتر، مهدد بالانهيار فى أى لحظة، حيث تم بناؤه بهدف حمل مياه شرب عمومية ومحظور السير عليه، كما أنه ينتهى بمزلقان سكة حديد عشوائى يُعرّض حياة المواطنين للخطر، فيما تجاهل المسئولون مئات الشكاوى من المواطنين بإنقاذهم بإنشاء كوبرى آخر موازٍ له أعلى الترعة ومزلقان السكة الحديد. الكوبرى ممنوع للمشاة ومهدد بالانهيار فى أى لحظة.. والأهالى: «المسئولون تجاهلوا مطالبنا بإنشاء آخر لإنقاذنا» وقال أحمد عويس سالمان، موظف بشركة مطاحن مصر الوسطى: «فى الصباح تحدث مشاجرات بين آلاف المواطنين أثناء عبور الكوبرى الواصل بين الجانب الغربى والشرقى لترعة الإبراهيمية بسبب أسبقية العبور»، لافتاً إلى أن «أقرب كوبرى بديل له يقع على مسافة كيلومتر». وأشار إلى أن «الأهالى القادمين من مركزى الواسطى، وناصر، والقرى التابعة لمركز بنى سويف، وهم بالآلاف يومياً، يعبرون كوبرى المطاحن، كما يطلق عليه المواطنون، للوصول إلى أعمالهم فى مديرية الطرق والكبارى، ومديرية التنظيم والإدارة، ومديرية الصحة والمطاحن، ومستشفى الصدر». وكشف أشرف محمد، أحد المترددين على مستشفى الصدر ببنى سويف، أن هناك مشكلة أخرى تتمثل فى عبور كبار السن والسيدات الذين يضطرون إلى التسلق على السور الحديدى المحيط بالكوبرى، مما يزيد من احتمالية اصطدامهم بالقطار، مطالباً بإنشاء كوبرى علوى آخر لتقليل مخاطر كوبرى المطاحن. من جانبه، قال العميد أحمد عيطة، رئيس مدينة بنى سويف، إن «الكوبرى تم تخصيصه فى الأساس لخدمة ماسورة مياه الشرب التى تعبر ترعة الإبراهيمية، واستخدم فى فترة من الفترات لمرور المشاة، إلا أن مشكلته أنه أمام مزلقان عشوائى، فتم غلقه أمام المواطنين بعد تكرار حوادث القطارات، وبقرار من وزارة النقل وهيئة السكة الحديد بغلق جميع المزلقانات العشوائية».