رصدت بوابة الفجر الإليكترونية" الحوادث المتكرره والشبه يوميه بسبب "مزلقانات" السكة الحديد التى تخترق بنى سويف طولاً من الواسطى وحتى أخر محطة تتبع محافظة بنى سويف فى مركز "الفشن" ، فالقطارات تلتهم المارة وسيارتهم يومياً ، بسبب المزلقانات المتهالكة و التى مازلت تعمل بتلك الطرق البدائية ، فهى مازالت تعمل بالصافرة . "المزلقانات" فى بنى سويف لم تخترق أجساد المواطنين فقط بل تخترق أيضا المحافظة بالكامل فتلك المزلقانات تشطر المحافظة لنصفين مما يصيبها بالشلل بسبب عدد القطارات الهائل المار يوميا من الوجه البحري والقبلي وتنتشر بتلك المزلقانات التي يعبر من خلالها أكثر من 200 الف سيارة ودراجة رائحة الموت حيث لا يوجد سوي 3 منها يعمل بالإنذار المبكر والحواجز الكهربائية الآلية وتبقي عشرات المزلقاتات دون غلق في حال مرور القطار ويكتفي عامل المحطة بغلقها بسلسلة حديدية ضعيفة ويسهل عبورها من قبل الدراجات والسيارات المسرعة.
يقول "عادل حكيم موظف" : تأتي العديد من السيارات المسرعة وتعبر المزلقان أثناء مرور القطار لأن الجرس الخاص بقدوم القطار لا يسمع إلا من قبل المترجلين فقط قاطعين السلاسل الحديدية الهشة التي يقوم بتعليقها عامل المزلقان علي مسمارين والتي يجب أن تستبدل ببوابات الكترونية وحدثت حوادث كثيرة راح ضحيتها العديد من هؤلاء وكذلك سيارات النقل التي تعطب أثناء مرورها علي المزلقان ويصدمها القطار.
لذا يجب أن تشيد المحافظة أسوار تفصل بين المارة والمزلقان بعد أن تنشئ "كوبري" لعبور السيارات من أعلي تلك المزلقانات و"كوبري" آخر للمشاة لتحافظ به علي ارواح ابناء الوطن ، وكذلك لتمنع الحوادث والاختناق المروري. ويضيف عصمت صلاح لا توجد بالمحافظة "كباري" لعبور السيارات سوي كوبري مزلقان حارث فضلا عن كوبري آخر وهو كوبري مزلقان "محيي الدين" الموجود في اطراف المدينة من ناحية الجنوب والذي يقتصر علي خدمة السيارات القادمة من الطرق الزراعية للصحراوية والعكس لذا نطالب المسئولين بالمحافظة بأن تعمم تجربة كوبري حارث علي بقية مزلقانات المدينة حفاظا علي الارواح وعدم تعطل حركة السير من شمال المحافظة لجنوبها والعكس.