بدأ المستشار محمد العشماوى رئيس نيابة عابدين بإشراف المستشار عمرو فوزى المحامى العام الاول لنيابات وسط القاهرة التحقيق مع 19 متهم تم القبض عليهم فى أحداث الذكرى الأولى لأحداث محمد محمود. وجهت النيابة لهم تهمة التجمهر ومحاولة التعدى على المنشات الحكومية وعلى مبنى وزارة الداخلية وإتلاف ممتلكات الخاصة والعامه والتعدى على رجال الشرطة. وكان فريق من النيابة برئاسة ياسر مختار مدير نيابة عابدين قد إنتقل إلى موقع الأحداث لمعاينة وحصرالتلفيات والإستماع لأقوال المصابين حيث اسفرت الاحداث عن إصابة 8 ضباط و24 مجند و37 مصاب من المتظاهرين . كان قد خرج الاف من المتظاهرين للتظاهر بالقرب من مبنى وزارة الداخلية بالقاهرة في ذكرى أحداث شارع محمد محمود بعد ثورة يناير التي وقعت في نفس المنطقة وادت الى مقتل العديد من المتظاهرين واندلعت اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة في شوارع يوسف الجندى والفلكى ومحمد محمود القريبة من مقر وزارة الداخلية مما اسفر عن وقوع مصابين واستخدمت قوات الشرطة الغاز المسيل للدموع لمواجهة المتظاهرين الذين تبادلوا معهم الإشتباكات بإلقاء الحجارة عليهم كما اطلقت الشرطة الرصاص المطاطي على المتظاهرين لتفريقهم ورد بعض المتظاهرين بإلقاء قنابل مولوتوف. كانت وزارة الداخلية قد ذكرت في بياناً لها أن عددًا من المشاركين فى تظاهرات إحياء ذكرى أحداث شارع محمد محمود، وتحديدا من بين المتواجدين بشارع يوسف الجندى، الواصل بين شارعى محمد محمود، والشيخ ريحان، المؤدى إلى مقر وزارة الداخلية، والمتواجد به حاجز من البلوكات الخرسانية منذ فترة طويلة، قاموا بهدم أجزاء من الحاجز واجتيازه والاقتراب من القوت المكلفة بتأمين مبنى وزارة الداخلية بشارع الشيخ ريحان، ورشقها بالحجارة وزجاجات المولوتوف وإطلاق بعض الشماريخ على القوات ثم الارتداد مرة أخرى إلى شارع محمد محمود خوفًا من ضبطهم وأشارت الوزارة فى بيانها إلى أن تلك الاشتباكات أسفرت عن إصابة ثلاثة من الضباط وخمسة من المجندين بجروح وكدمات وحروق متفرقة بالجسم، وتم نقلهم إلى المستشفى، موضحة أن القوات التزمت تجاه تلك الاعتداءات بأقصى درجات ضبط النفس، حيث قام بعض المتظاهرين باقتحام مدرسة إعدادية بشارع يوسف الجندى، وإشعال النيران ببعض الأثاث، وقامت القوات بإبعادهم وإطفاء الحريق قبل تفاقمه