بدأ اتحاد شباب الثورة في توزيع أكثر من 50 الف بيان شعبي في عدد من المناطق بالقاهرة والمحافظات للدعوة ليوم الجمعة القادمة 12 اكتوبر في جمعة ال100 يوم والتي تشارك فيها عدد من القوي الثورية والحزبية. وأكد حمادة الكاشف أحد المتحدثين الرسميين للاتحاد أن الجمعة القادمة هي استمرار للفاعليات الثورة المصرية التي لم تحقق أيا من مطالبها حتى الآن من عيش وحرية وعدالة اجتماعية حيث إلى الآن ولمطالبة الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية بتنفيذ وعوده الانتخابية بالإفراج عن معتقلي الثورة وتحقيق القصاص لشهداء 25 يناير وإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور بشكل يمثل جميع طوائف المجتمع. كما قال الدكتور هيثم الخطيب أحد المتحدثين باسم الاتحاد أنه يجب على الرئيس استخدام مبدأ الشفافية والمصارحة المطلقة مع الشعب بدلا من الحديث عن نجاحات وهمية في خطة ال100 يوم، على حد قوله وقام الاتحاد بتوزيع بيان له تحت عنوان "اتحاد شباب الثورة.. فين الوعود .. الثورة هتعود"، وجاء نص البيان الشعبي "يدعو اتحاد شباب الثورة كل فئات الشعب المصرى الى التظاهر فى ميدان التحرير والمحافظات يوم الجمعة 12 اكتوبر 2012 فى نهاية ال 100 يوم من حكم الرئيس مرسى والتاكيد ان الثورة مستمرة ضد كل من يخالف وعودة مع الشعب المصرى ..نازلين الميدان من اجل دستور لكل المصريين بدون تمييز نضمن فيه حقوقنا من سكن وصحة وتعليم واجور محترمة وحقنا فى التعبير والحرية بدون سيطرة فئة معينة تتاجر بالدين على الدستور لانه دستور مصر كلها" و قال الاتحاد فى بيانه نريد عدالة اجتماعية وأول خطوة رفع الاجور والمرتبات الى 1500 جنية حتى تناسب احتياجتنا اليومية خصوصا أن الأسعار أصبحت نار وتضاعفت بعد وصول مرسى للحكم وزادت مشكلات البنزين والطاقة والعيش ومازالت مشكلات النظافة والأمن والمرور موجودة ومع ذلك تفكر الحكومة فى رفع الدعم عن الفقراء, والإفراج عن المسجونين من شباب الثورة، والإفراج عن ضباط 8 إبريل، وتكريم مصابي الثورة تكريماً لائقاً". وطالب الاتحاد فى بيانه بالقصاص من قتلة الآلاف من الشباب المصرى الثائر، منذ الثورة وحتى الآن، واعادة محاكمة مجرمى النظام السابق, واستعادة الأموال المهرّبة للخارج، ومصادرة المؤسسات والمصانع والأراضى المنهوبة. كما طالب الاتحاد بتطهير مؤسسات الدولة، وخاصة مؤسسات الأمن والإعلام، من العناصر الفاسدة والمتلونة,و حماية النسيج الوطني المصري التاريخي، من الإرهاب والتعصب، ووضع سياسة متكاملة لفرض السيادة الوطنية الكاملة على سيناء. وشدد الاتحاد على رفضه سياسة الاعتماد الخطرعلى القروض الخارجية المشروطة التى يدفعها الفقراء من عرقهم واختتم الاتحاد بيانه قائلا"هذه مطالبنا التى سنخرج يوم الجمعة القادم للتأكيد عليها، وعلى أن أبناء الشعب المصري سيحاسبون من يعترض أهداف ومسيرة الثورة المجيدة."
