قال الخبير المصرفي أحمد آدم إن البنك المركزي لجأ إلى تخفيض قيمة الجنيه؛ لجذب الاستثمارات التي تعاني من التراجع في الفترة الحالية، إضافة إلى ضم تعاملات السوق السوداء إلى القطاع المصرفي الذي يبلغ نحو 30 مليار دولار، موضحا أن البنك يحاول أيضا السيطرة على السوق للحفاظ على احتياطي النقد الأجنبي. وأضاف آدم أن لجوء البنك المركزي لتحريك سعر الصرف جاء أيضا لتقليص الفجوة السعرية بين السوقين الرسمية "البنوك" والموازية "السوق السوداء"، ودعم الاحتياطي النقدي الأجنبي من العملة الأمريكية، كما أن أن القرار سيساهم في تدفق السياح إلى مصر؛ نتيجة انخفاض العملة المحلية. تجدر الإشارة هنا، إلى أن وكالة «بلومبرج»، خرجت مطلع الأسبوع الجاري لتشير إلى أن وضع الجنيه المصري في خطر، والعملة المحلية أداؤها الأسوأ بداية من العام الجاري حتى الآن، وهو مؤشر خطير بالنسبة لرؤية المستثمرين نحو الاقتصاد المصري.