أسعار البيض اليوم 18 مايو    أسعار الأسماك اليوم 18 مايو بسوق العبور    التموين توضح سعر توريد أردب القمح وجهود الدولة لتحقيق الأمن الغذائي    برلماني: مشروع قانون منح التزام المرافق العامة لإنشاء وتشغيل المنشآت الصحية يساهم في تحسين الخدمة    فصائل فلسطينية: استهدفنا دبابة إسرائيلية من طراز ميركافا 4 شرق مدينة رفح    زيلينسكي: أوكرانيا ليس لديها سوى ربع الوسائل الدفاعية الجوية التي تحتاجها    رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق يطالب نتنياهو بالرحيل    الأمم المتحدة: لم يبق شيء لتوزيعه في غزة    تشكيل أهلي جدة المتوقع أمام أبها في دوري روشن السعودي    موعد مباراة الترجي والأهلي في ذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا    مواعيد مباريات اليوم السبت.. الترجي ضد الأهلي وظهور ل«عمر مرموش»    مصر تنافس على لقب بطولة العالم للإسكواش ب 3 لاعبين في النهائي    «دخلاء وطائرة درون» الأهلي يشتكي قبل موقعة الترجي    تسريب أسئلة امتحان اللغة العربية للإعدادية في أسيوط: تحقيق وإجراءات رادعة    حالة الطقس المتوقعة غدًا الأحد 19 مايو 2024| إنفوجراف    النيابة العامة تُجري تفتيشًا لمركز إصلاح وتأهيل 15 مايو (صور)    بكاء والدها وقبلة شقيقها.. أبرز لقطات حفل زفاف الفنانة ريم سامي    في اليوم العالمي للمتاحف.. متحف تل بسطا بالشرقية يفتح أبوابه مجانا للزائرين    طارق الشناوي: العندليب غنى "ليه خلتنى أحبك" بطريقة ليلى مراد ليجبر بخاطرها    مفتي الجمهورية يوضح مشروعية التبرع لمؤسسة حياة كريمة    حادث عصام صاصا.. اعرف جواز دفع الدية في حالات القتل الخطأ من الناحية الشرعية    صحة مطروح تدفع بقافلة طبية مجانية للكشف على أهالي النجيلة    حنان شوقى: الزعيم عادل إمام قيمة وقامة كبيرة جدا.. ورهانه عليا نجح فى فيلم الإرهابي    المستشار الأمني للرئيس بايدن يزور السعودية وإسرائيل لإجراء محادثات    البيت الأبيض: أطباء أميركيون يغادرون قطاع غزة    مؤتمر صحفي ل جوميز وعمر جابر للحديث عن نهائي الكونفدرالية    إرشادات وزارة الصحة للوقاية من ارتفاع ضغط الدم    قبل فتح اللجان، تداول امتحان اللغة العربية للشهادة الإعدادية بالشرقية، والتعليم تحقق    حظك اليوم وتوقعات برجك 18 مايو 2024.. مفاجآة ل الدلو وتحذير لهذا البرج    60 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات بمحافظات الصعيد.. السبت 18 مايو    أوما ثورمان وريتشارد جير على السجادة الحمراء في مهرجان كان (صور)    ناقد رياضي: الترجي سيفوز على الأهلي والزمالك سيتوج بالكونفدرالية    ذوي الهمم| بطاقة الخدمات المتكاملة.. خدماتها «مش كاملة»!    عادل إمام.. تاريخ من التوترات في علاقته بصاحبة الجلالة    عاجل - تذبذب جديد في أسعار الذهب اليوم.. عيار 14 يسجل 2100 جنيه    عاجل.. حدث ليلا.. اقتراب استقالة حكومة الحرب الإسرائيلية وظاهرة تشل أمريكا وتوترات بين الدول    لبلبة تهنئ عادل إمام بعيد ميلاده: الدنيا دمها ثقيل من غيرك    كاسترو يعلق على ضياع الفوز أمام الهلال    خالد أبو بكر: لو طلع قرار "العدل الدولية" ضد إسرائيل مين هينفذه؟    رابط مفعل.. خطوات التقديم لمسابقة ال18 ألف معلم الجديدة وآخر موعد للتسجيل    الحكومة: تراجع تدريجي ملموس في الأسعار ونترقب المزيد بالفترة المقبلة    مفتي الجمهورية: يمكن دفع أموال الزكاة لمشروع حياة كريمة.. وبند الاستحقاق متوفر    حلاق الإسماعيلية: كاميرات المراقبة جابت لي حقي    إصابة 3 أشخاص في تصادم دراجة بخارية وعربة كارو بقنا    سعر العنب والموز والفاكهة بالأسواق في مطلع الأسبوع السبت 18 مايو 2024    مذكرة مراجعة كلمات اللغة الفرنسية للصف الثالث الثانوي نظام جديد 2024    قبل عيد الأضحى 2024.. تعرف على الشروط التي تصح بها الأضحية ووقتها الشرعي    بعد عرض الصلح من عصام صاصا.. أزهري يوضح رأي الدين في «الدية» وقيمتها (فيديو)    مصطفى الفقي يفتح النار على «تكوين»: «العناصر الموجودة ليس عليها إجماع» (فيديو)    هل مريضة الرفرفة الأذينية تستطيع الزواج؟ حسام موافي يجيب    طرق التخفيف من آلام الظهر الشديدة أثناء الحمل    إبراشية إرموبوليس بطنطا تحتفل بعيد القديس جيورجيوس    دار الإفتاء توضح حكم الرقية بالقرأن الكريم    أستاذ علم الاجتماع تطالب بغلق تطبيقات الألعاب المفتوحة    ب الأسماء.. التشكيل الجديد لمجلس إدارة نادي مجلس الدولة بعد إعلان نتيجة الانتخابات    البابا تواضروس يلتقي عددًا من طلبة وخريجي الجامعة الألمانية    «البوابة» تكشف قائمة العلماء الفلسطينيين الذين اغتالتهم إسرائيل مؤخرًا    دراسة: استخدامك للهاتف أثناء القيادة يُشير إلى أنك قد تكون مريضًا نفسيًا (تفاصيل)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هؤلاء يحكمون الرئيس "مرسي"
نشر في الوادي يوم 12 - 07 - 2012

رجال حول الرئيس .. مجموعة من الأشخاص الذين يديرون مكتب ارشاد جماعة الإخوان المسلمين ويتحكمون في باقي أفراد التنظيم الذين يتجاوز عددهم الثلاثة ملايين،بل يصل نفوذهم إلالرئيس محمد مرسي ذاته، أبرزهم المرشد العام للجماعة الدكتور محمد بديع ونائبه رجل الأعمال المهندس خيرت الشاطر ورئيس حزب الحرية والعدالة الدكتور عصام العريان ورئيس مجلس الشعب الدكتور سعد الكتاتني والمحامي صبحي صالح المعروف في اوساط الجماعة بأبي القوانين ووزير مالية الإخوان حسن مالك وغيرهم الكثير والكثير ممن صار لدي البعض العديد من التخوفات بشأن مستقبل مصر في ظل إحاطة هؤلاء الرجال بالرئيس وما إذا كان سيختار منهم وزراء ومستشارين ونواب.
"الوادي" رصدت أشهر الشخصيات الإخوانية صاحبة النصيب الأكبر والحظ الأوفر في التشكيل الوزاري الجديد في ظل رئاسة الدكتور محمد مرسي للجمهورية خلال السطور القادمة؛
الشاطر.. مدير مخابرات الإخوان
المهندس محمد خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين ومرشحها لأول انتخابات رئاسية في مصر بعد خلع الرئيس حسني مبارك في ثورة 25 يناير، من مواليد 4 مايو 1950، مدينة شربين بمحافظة الدقهلية ، متزوج ولديه عشرة من الأولاد والبنات و16 حفيدا.
عمل بعد تخرجه معيدًا ثم مدرسا مساعدًا بكلية الهندسة في جامعة المنصورة حتى عام 1981 حيث أصدر الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات قراراً بنقله خارج الجامعة مع آخرين ضمن قرارات سبتمبر 1981.
حصل على ماجستير في الهندسة من جامعة المنصورة ثم ليسانس في الآداب من جامعة عين شمس ودبلومات في الدراسات الإسلامية والمجتمع المدني وإدارة الأعمال والتسويق الدولي ثم عمل في التجارة وإدارة الأعمال وشارك في مجالس وإدارات الشركات والبنوك، انخرط في العمل الإسلامي العام منذ عام 1967، شارك في تأسيس العمل الإسلامي العام في جامعة الإسكندرية منذ مطلع السبعينيات.
ارتبط بجماعة الإخوان المسلمين منذ عام 1974، تدرج في مستويات متعددة وأنشطة متنوعة في العمل الإسلامي من أهمها مجالات العمل الطلابي والتربوي والإداري، عضو مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين منذ عام 1995، وهو النائب الثاني لمرشد جماعة الإخوان المسلمين السابق محمد مهدي عاكف، حيث تعرض للسجن ست مرات، أولاها في عهد جمال عبد الناصر بعد مشاركته في نوفمبر/تشرين الثاني 1968 في المظاهرات الطلابية، ثم سجن في عهد أنور السادات، وكانت أطول فترات سجنه في عهد حسني مبارك على خلفية ما عرف بالعرض شبه العسكري لطلاب الإخوان في جامعة الأزهر.
أقام فترات كثيرة في اليمن والسعودية والأردن وبريطانيا, وسافر إلى العديد من الدول العربية والأوروبية والآسيوية، برز اسمه بقوة خلال الشهور الماضية بعد ان دفعت به الجماعة لخوض انتخابات الرئاسة بعد خروجه من السجن ولكن اللجنة العليا للإنتخابات الرئاسية استبعدته من السباق الرئاسي لعدم رد الاعتبار إليه من قبل القضاء الإداري.
وهذا ما اضطره للإنسحاب عن الساحة السياسية والعودة من جديد لمشروعاته التجارية، لكن بعد فوز مرشح الحرية والعدالة في انتخابات الرئاسية الدكتور محمد مرسي طرح البعض اسمه بقوة لرئاسة حكومة الرئيس فهل يفعلها "مرسي" ويعيد "الشاطر" مجددا إلي بوابة السياسة .. سؤال ننتظر اجابته خلال الأيام القليلة القادمة؟
مالك ...وزير مالية الجماعة
حسن عز الدين يوسف مالك والشهير بحسن مالك ولد في الثامن من أغسطس 1958 بالقاهرة وقد حفظ وإخوته القرآن كاملاً في طفولتهم، وكان أبوهم الحاج عز الدين تاجرًا وقد نزل والده وإخوته لسوق العمل مبكرًا منذ كان طالبًا وورث مع إخوته "مصنع مالك" للغزل والنسيج بالسادس من أكتوبر, تخرج حسن في كلية التجارة جامعة الإسكندرية, كان من أوائل من افتتح معارض للسلع المعمرة, وكذلك من أوائل من عمل فى مجال الكمبيوتر بمصر, انتخب رئيسًا لجمعية رجال الأعمال الأتراك بمصر باعتباره رجلاً يساهم في التنمية التجارية التركية, يملك الآن توكيلات تجارية فى مجالات متعدده (الملابس , الأثاث).
بدء حياته العملية قبل تخرجه مع والده وقد تخرج من كلية التجارة عام 1980، ثم أنشأ شركات تجارية منذ عام 1983 أشهرها شركة سلسبيل للحاسبات كبرى شركات الحاسبات ونظم المعلومات فى مصر حينئذ وفي عام 1992 بعد أن كانت سلسبيل من أكبر الشركات فى مجالها تم غلق الشركة وايداعه فى السجن لمدة عام كامل حبس احتياطى دون توجية إتهام واحد يقوم علي دليل بإستثناء محاضر مباحث أمن الدولة ذات التهم الثابته والمعروفة ولم يتم تقديم القضية إلي القضاء.
وتمت إحالة المتهمين إلى القضاء العسكري لاتهامهم بقيادة جماعة محظورة تعمل على قلب نظام الحكم، وتعطيل العمل بالدستور وغسيل الأموال. تم الإحالة بعد حصول الإخوان علي 3 أحكام بالبرأة من المحاكم المدنية ولكن تم تحويلهم للمحاكم العسكرية الاستثنائية لمعاقبتهم سياسيا في أبريل 2008 حكم عليه بالسجن 7 سنوات وتمت مصادرة أمواله هو وأسرته .
بعد خروجه بدء مرة أخرى فى عمله التجارى وأنشأ عدة شركات تجارية أصبحت الأن الأشهر فى مصر فى مجالات عدة مثل الأثاث " استقبال " و الملابس الجاهزة " سرار " وتجارة الخامات.يعمل في شركاته الأن أكثر من 500 موظف.
تولي "مالك" رئاسة الجمعية المصرية لتنمية الأعمال "ابدأ"، فضلا عن كونه المستشار الاقتصادي لحزب الحرية والعدالة، وأعلن مؤخرا عن إنشاء مؤسسه لتمويل ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، برأسمال 100 مليون جنيه ممول من مساهمات عدد من أعضاء الجمعية.
يوسف ندا...دبلوماسي الجماعة
رجل الأعمال المصري يوسف مصطفي ندا، يحمل الجنسية الإيطالية وهو من مواليد الإسكندرية لعام 1931 ومقيم في كامبيونا الإيطالية الواقعة في سويسرا، إنه الملياردير الشهير يوسف ندا المشرف علي بنك التقوي أو مؤسسة ندا الموجودة بجزر البهاما وهو مفوض العلاقات الدولية في جماعة الإخوان المسلمين، حيث انضم للجماعة عام 1947.
شارك "ندا" في القتال ضد البريطانيين في منطقة قناة السويس بداية الخمسينيات واعُتقل مع كثير من الإخوان المسلمين بعد اتهامهم بمحاولة اغتيال جمال عبد الناصر في ميدان المنشية بالإسكندرية في أكتوبر عام 1954، قضى ما يقرب من عامين في السجن وأُفرج عنه في أبريل عام 1956.
بدأ نشاطه التجاري بعد خروجه من المعتقل وأنهى دراسته الجامعية من كلية الزراعة جامعة الإسكندرية.وفي أغسطس عام 1960 قرر ندا الهجرة من مصر، فذهب بداية إلى ليبيا ومنها إلى النمسا حيث بدأ نشاطه التجاري يتوسع بين البلدين، حتى لقّب نهاية الستينيات بأنه ملك الأسمنت في منطقة البحر المتوسط.
تمكن ندا من الهرب من ليبيا حينما اندلعت ثورة الفاتح من سبتمبر عام 1969 إلى اليونان حيث التقى برئيسها (بابا ببلوس) ثم انتقل للإقامة في (كامبيونا) الإيطالية التي تقع داخل الحدود السويسرية، ولا زال يقيم بها إلى الآن.
يوسف ندا يحمل الجنسية الإيطالية، وحصل على الجنسية التونسية في عهد صديقه الرئيس "الحبيب بورقيبة" في الستينيات وحكمت عليه السلطات المصرية في أبريل 2008 غيابيا بالسجن 10 سنوات بعدما أحاله الرئيس حسني مبارك إلي المحاكمة العسكرية الاستثنائية مع 39 من قيادات الإخوان المسلمين في مصر (والتي تعتبر سابع محاكمة عسكرية استثنائية لإخوان مصر في عهد الرئيس حسني مبارك).
وكان نص الحكم الصادر وقتها "حكمت المحكمة العسكرية غيابياً بمعاقبة كل من المتهمين الثاني والعشرين يوسف مصطفى علي ندا والرابع والعشرين علي غالب محمود همت، والخامس والعشرين يوسف علي يوسف الميتعايش وشهرته "يوسف الواعي"، والسابع والعشرين إبراهيم محمد الزيات، بالسجن المشدد لمدة عشر سنوات).
عشر سنوات سجناً مشدداً نالها"يوسف ندا"، مفوض العلاقات السياسية الدولية في جماعة الإخوان المسلمين، في الخامس عشر من أبريل 2008 في القضية التي عرفت باسم (قضية الإخوان في المحكمة العسكرية)، وعوقب فيها عدد من قيادات الجماعة بالسجن المشدد، ومن بينهم نائب المرشد "خيرت الشاطر" ورجل الأعمال"حسن مالك".
وصفته وسائل الإعلام ب"الرجل الغامض" كما أنه ليس مجرد رجل أعمال مشهور أو رئيس لبنك التقوى الذي اتهمه رئيس الولايات المتحدة بدعم الإرهاب، ولكنه لعب طوال ال25 سنة الماضية دوراً مهماً في جماعة الإخوان المسلمين فهو الذي رتب العلاقة بين الإخوان والثورة الإيرانية، وتوسط بين السعودية واليمن، والسعودية وإيران، وبذل مجهوداً غير عادي في حل الأزمة بين الحكومة الجزائرية وجبهة الإنقاذ.
يوسف ندا لم يلعب تلك الأدوار فقط، ولكنه قام بإمداد اليمن بوثائق مهمة ساعدتها في حل نزاعها مع إريتريا حول جزر حنيش، إضافة إلي ارتباطه بعلاقة صداقة بالملك "إدريس السنوسي" ملك ليبيا، الذي قامت ضده ثورة الفاتح من سبتمبر بقيادة العقيد معمر القذافي، وزاره ندا في مقر إقامته وله أدوار أخرى في تونس والعراق وتركيا وكردستان وماليزيا وإندونيسيا.
يوسف ندا كان عضوا في معهد بينمنزو أحد المؤسسات العلمية التابعة للأمم المتحدة، وتنتمي إليه شخصيات عالمية كثيرة، رؤساء دول سابقون، سياسيون كبار، وقام المعهد بتكريمه في أبريل عام 1997، وتم تجميد عضويته في المعهد بعد التحقيق معه ويعد يوسف ندا عملياً وفعلياً هو رئيس حكومة الظل في دولة الإخوان المسلمين .
محمد البلتاجي.. الجوكر
الدكتور محمد ابراهيم البلتاجي من مواليد شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، أحد قيادات الحركة الطلابية الإسلامية في الجامعات المصرية (1985- 1988) شارك مع رموز العمل الطلابي بالجامعات المصرية في توحيد موقف طلابي حاشد تأييدًا لقضية الجندي المصري (سليمان خاطر) ومخاطبة الحكومة المصرية بالإفراج عنه لعدالة قضيته.
أصدرت إدارة الجامعة قرارات تعسفية بفصله وعزله عن رئاسة اتحاد الطلاب ولكن الإدارة اضطرت للعدول عن قراراتها الظالمة أمام ضغوط طلابية حاشدة وكان تمثيله طلاب جامعة الأزهر نقلة وبداية عهد جديد في العمل الطلابي والإسلامي بجامعة الأزهر فكانت صحوة طلابية كبيرة على المستوى الدعوي والخدمي والمشاركة السياسية العامة.
صدر قرار تعيينه بوظيفة مدرس مساعد (بقسم الأنف والأذن والحنجرة كلية طب الأزهر) من رئيس الجامعة لكونه أول زملائه المتقدمين للوظيفة ولكن الجهات الأمنية تدخلت لوقف قرار التعيين فتعطل تسلمه للوظيفة لمدة أربع سن وات حتى أصدرت محكمة القضاء الإداري حكمها في ديسمبر 1997 بأحقيته في تسلم الوظيفة.
ترشح لعضوية مجلس الشعب 2005 عن دائرة قسم أول شبرا الخيمة على مقعد الفئات عن كتلة الإخوان المسلمين وفاز باكتساح من الجولة الأولى بفارق 15 ألف صوت عن أقرب منافسيه، "بعد أن حاول رئيس اللجنة العامة للانتخابات ان ينسحب قبل اعلان النتيجة بدعوي اصابته بأزمة قلبية وهو ما رفضته الجماهير الحاشدة التي جاءت لمتابعة النتيجة فتراجع القاضي عن موقفه واعلن فوز الدكتور محمد البلتاجي رغم الضغوط الأمنية الهائلة التي طالبت رئيس اللجنة بتزوير النتيجة لصالح مرشح الحزب الحاكم بمصر ".
افتتح معاركه تحت قبة مجلس الشعب مع بداية دورته البرلمانية بالدفاع عن حقوق الشعب المصري، وارتبط اسمه بقضايا جماهيرية عديدة منها " عبارة السلام 98، انفلونزا الطيور، رغيف الخبز، قانون المرور، قانون الضرائب العقارية، ارتفاع الاسعار.
أولى اهتمامًا كبيرًا بالقضايا الوطنية والقومية تحت قبة البرلمان المصري وفي مقدمتها قضايا الحريات العامة والاصلاح السياسي ومن أشهر المواقف في هذا الصدد دفاعه البرلماني عن استقلال السلطة القضائية، حرية الصحافة، إضافة إلى مواقفه الرافضه لتشريعات ( الحبس في قضايا النشر، تمديد حالة الطواريء، التعديلات الدستورية الجائرة في 2007، المحاكمات العسكرية للمدنيين)، كما كانت له جولات في الدفاع عن حقوق التعبير والتظاهر السلمي، حيث وقف بقوة ضد دعاوي القمع واطلاق الرصاص علي المتظاهرين التي اطلقها نواب بالحزب الوطني الحاكم بمصر.
برز دوره كعضو بلجنة التعليم بمجلس الشعب المصري في الدفاع عن العديد من قضايا التعليم والطلاب واعضاء هيئة التدريس، حيث خاض معارك برلمانية وسياسية ضد الانتهاكات الامنية للحريات الطلابية والجامعية , ودافع عن الحقوق المادية للمعلمين واساتذة الجامعات.
شارك إلى جانب عدد من الرموز الوطنية من مختلف التيارات السياسية في تأسيس الحملة المصرية ضد التوريث في أكتوبر 2009، كما شارك في نفس التوقيت" بتأسيس حركة مصريون من أجل انتخابات حرة وسليمة"، كما مثل الإخوان المسلمين في تأسيس الجمعية الوطنية للتغير في أوائل عام 2010، وكان له دور بارز في فعاليات الجمعية بمختلف محافظات مصر.
ارتبط اسمه بالدفاع عن القضية الفلسطينية فشارك في تأسيس الحملة الشعبية المصرية لفك الحصار عن غزة ومثّل مصر في عضوية اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، وكان له دور بارز في مواجهة المواقف الرسمية المصرية والعربية أثناء الحرب الأخيرة على غزة, كما كانت له مشاركات قوية برلمانية وسياسية ضد بناء الجدار الفولاذي بين مصر وغزة , وضد قرار تصدير الغاز لاسرائيل " .
لم يكتف بدوره في اللجنة الدولية لكسر حصار غزة لكنه شارك ضمن نشطاء دوليين في سفنية مرمرة التركية وكان رئيس الوفود العربية المشاركة في أسطول الحرية الذي سعى عمليًا في كسر الحصار "بحرًا" عن قطاع غزة، لكن الكيان الصهيوني مارس قرصنة دولية عليه بهجوم عدواني "بحري وجوي" في الثلاثين من مايو لعام 2010 وهو ما أدى لاستشهاد تسعة من الناشطين، وجرح العشرات منهم فضلا عن اعتقال كافة المشاركين على ظهر الأسطول.
على عكس أقرانه، محبوب من الليبراليين لمشاركته المبكرة فى الثورة، ولعب الدور الأكبر في جمع كافة القوي والتيارات الوطنية الثورية والسياسية لمساندة الدكتور محمد مرسي في جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية ضد الفريق أحمد شفيق، ويشغل البلتاجي حاليا مقررا للجنة (الإقتراحات والحوار المجتمعي) بالجمعية التأسيسية لوضع الدستور .
العريان... كبش الفداء
الدكتور عصام الدين محمد العريان من مواليد 28 إبريل لعام 1954، بمنطقة امبابة بمحافظة الجيزة، حصل علي بكالوريوس الطب والجراحة من كلية الطب بالقصر العيني وتخصص في أمراض الدم والتحليل الطبية وحصل بعدها علي ماجستير الباثولوجيا الإكلينيكية وسجل لرسالة الدكتوراة في الطب بجامعة القاهرة، لكن لم يستطع الحصول عليها حتي الآن بسبب اعتقاله المتكرر والتضييق الأمني، وهو في محاولته الآن لنيل درجة الدكتوراة. وتولي رئاسة المكتب السياسي لجماعة الاخوان المسلمين بمصر.
أصبح المعتقل هو بيته الثاني الذي يذهب إليه رغما عن إرادته ما بين الحين والحين، اعتقل لأول مرة في بداية عام 1981 حتى عام 1982، حكم عليه بالحبس في محاكمة عسكرية إستثنائية لمدة خمس سنوات من يناير 1995 وحتى يناير 2000 بسبب الانتماء لجماعة الإخوان المسلمين، ثم اعتقل في الثامن عشر من مايو 2006 ضمن مظاهرات مناصرة القضاه بالقاهرة وتم تجديد حبسه لفترات متعدده حتى تم الإفراج عنه في العاشر من ديسمبر 2006 وما لبث أن تم اعتقاله مجددا في يوليو 2007 وأفرج عنه في أكتوبر من نفس العام.
انتخب عضوا في مجلس الشعب في دورته الانتخابية "1987 – 1990" عن دائرة امبابة و كان أصغر عضو بالبرلمان في تلك الدورة وهو المجلس الذي تم حله قبل استكمال مدته الدستورية، العريان يشغل حاليا رئيس حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسي لجماعة الاخوان خلفا للدكتور محمد مرسي. .
بديع...واجهة الجماعة
الدكتور محمد بديع عبد المجيد سامي من مواليد السابع من أغسطس عام 1943 بمدينة المحلة الكبري، حصل علي بكالوريوس طب بيطري القاهرة سنة 1965، ثم عمل أستاذ متفرغ بقسم الباثولوجيا بكلية الطب البيطري جامعة بني سويف، وواحد من أعظم مائة عالم عربي حسب تصنيف الموسوعة العلمية العربية التي أصدرتها هيئة الاستعلامات المصرية عام 1999.
تعرف د. بديع على أحد أعضاء الإخوان المسلمين السوريين الحمويين في عام 1959، وهو الدكتور محمد سليمان النجار الذي دعاه إلى الانضمام إلى جماعة الإخوان فتحمس للفكرة برغم أجواء الخوف التي كانت تثار عند ذكر كلمة الإخوان وقتئذ.
اعتقل ثلاث مرات عسكريا بدءا بعام 1965 مع قطب الاخوان سيد قطب، وحُكم عليه بخمسة عشر عاما، قَضى منها 9 سنوات، وخرج في الرابع من أبريل لعام 1974، وعاد لعمله بجامعة أسيوط ، ثم نُقل إلى جامعة الزقازيق ، وسافر بعدها لليمن وعاد من هناك إلى جامعة بني سويف مرورا بالسجن لمدة 75 يومًا في قضية جمعية الدعوة الإسلامية جامعة ببني سويف عام 1998، حيث كان يشغل منصب رئيس مجلس إدارة جمعية الدعوة جامعة ببني سويف بعد اعتقال الحاج حسن جودة وصولاً إلي قضية النقابيين سنة 1999، حيث حكمت عليه المحكمة العسكرية بالسجن خمس سنوات ، قضى منها ثلاث سنوات وثلاثة أرباع السنة وخرج بأول حكم بثلاثة أرباع المدة عام 2003.
تم اختياره عضوا بمكتب الإرشاد عام 1993، كان دائما ما يؤكد أن الإخوان سيقبلون نتيجة الانتخابات حتى لو جاءت بجمال مبارك إذا تمت الانتخابات بحرية وبنزاهة فجمال مبارك له الحق في الترشح مثله مثل غيره في انتخابات رئاسة الجمهورية، ولكن بشرط فتح الباب لجميع المصريين على قدم المساواة وفي انتخابات حرة نزيهة.
وفي السادس عشر من يناير لعام 2010 تم اختياره المرشد العام الثامن للجماعة خلفا لدكتور محمد مهدي عاكف ك ناورة سياسية من قبل الجماعة لإقناع الجميع وبصفة خاصة النظام السابق الذي ظل جاثما علي صدر مصر ثلاثون عاما بأن الجماعة لا تؤمن فقط بتدويل السلطة ولكنها أول من ينفذ ما ينادون به.
الكتاتني...مُشرع الاخوان
الدكتور محمد سعد توفيق مصطفي الكتاتني ولد في الرابع من مارس عام 1952، أستاذ النبات بكلية العلوم جامعة المنيا، التحق بجماعة الإخوان المسلمين عام 1980، انتخب مسئولا للمكتب الإداري للإخوان في محافظة المنيا قبل ان يدخل البرلمان عام 2005.
التحق بمكتب الإرشاد من 2008 حتى عام 2011، اختير هو والدكتور عصام العريان والدكتور محمد مرسي متحدثين اعلاميين لجماعة الإخوان المسلمين.، الثلاثة اعتقلوا يوم 27 يناير 2011 قبل جمعة الغضب بالإضافة إلي د.محي حامد ، د.مصطفى الغنيمي، د.محمود أبو زيد، والمهندس سعد الحسيني، سيد نزيلي وصبحي صالح والدكتور أحمد دياب والدكتور حمدي حسن وغيرهم بلغوا 34 قيادي من 12 محافظة مصرية بتهمة الفوضي والسعي نحو الانقلاب علي الحكم والانضمام لجماعة دينية محظورة، ثم وصل إلي وكيل مؤسسي حزب الحرية والعدالة، ثم الأمين العام للحزب.
رأس الكتاتني الكتلة البرلمانية لنواب الإخوان المسلمين من عام 2005 حتى عام 2010 وصولا إلي رئاسة مجلس الشعب بعد الثورة عام 2012 بعد التوافق عليه من جميع القوى المشكلة للبرلمان، أصدر مؤخرا قرارا بإحالة حكم الدستورية العليا الخاص بحل مجلس الشعب إلي محكمة النقض للنظر في مدي صحة عضوية الاعضاء من عدمه.
الحسيني... حامي أفكار الجماعة
المهندس سعد الحسيني من مواليد الثامن عشر من فبراير لعام 1959 بالمحلة الكبري، التحق مبكرا بعضوية المكتب السياسي لجماعة الإخوان المسلمين.
تعرض الحسيني للاعتقال عدة مرات، حيث مثل أمام محكمة عسكرية في عام 1995 إلا أن المحكمة قضت ببراءته كما اعتقل في مايو من العام 2004 في قضية أكرم زهيري التي قام بها النظام المصري عقب مظاهرات شعبية نظمتها الجماعة بالمحافظات المصرية علي إثر اغتيال الشيخ أحمد ياسين، مؤسس حركة المقاومة الاسلامية "حماس" والدكتور عبد العزيز الرنتيسي.
يرأس الحسيني لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان المنحل، طُرح اسمه بقوة مؤخرا ضمن التشكيل الوزاري المرتقب كوزيرا للصحة.
صبحي صالح... أبو القوانين في التنظيم
صبحى صالح موسى أبو عاصى من مواليد التاسع من سبتمبر عام 1953 بقرية محلة زياد بمحافظة الغربية ويعمل حاليا محاميا بالنقض والإدارية العليا، تعرف على الإخوان المسلمين عقب خروجهم من سجون جمال عبد الناصر ما بين عامي 1976 و1975، وكان بعدها ضمن من ألقي القبض عليهم عقب مقتل الرئيس السادات عام 1981.
هذا وقد مارس العمل النقابى منذ عام 1988 حتى 2004، وكان عضوا بمجلس الشعب في دورته التشريعية من "2005-2010" حيث تولي لجنة الشئون التشريعية والدستورية بالمجلس وأحد ثلاثة نواب تم اختيارهم لتعديل اللائحة الداخلية، اختاره المجلس الاعلى للقوات المسلحة ضمن لجنة التعديلات الدستورية لوضع الإعلان الدستوري بعد الثورة .
ثارت ضده القوي السياسية نتيجة آراءه وتصريحاته الإعلامية النارية المثيرة بداية من تصريحاته حول التعديلات الدستورية في التاسع عشر من مارس 2011 والتي أكد فيها أن التيارات السياسية التي تدفع المصريين إلي رفض التعديلات لم تفهم مغزاها وأنهم يستغلون مشاعر المصريين من خلال استخدام دم الشهداء في تحقيق أغراض سياسية.
وما قاله عن أولوية زواج الشاب الإخواني من إخوانية, مستدلا بكلمات من القرآن الكريم مثل "أتستبدلون الذي هو أدني بالذي هو خير"، واصفا من يفعل ذلك بأنه "فلوطه"، وما ذكره عن عدم اعتراف الجماعة بمصطلحات مسلم ليبرالي أو مسلم علماني أو مسلم اشتراكي، وصولا لوصفه أعضاء المجلس العسكري بكفار مكة واللواء عمر سليمان بهامان والرئيس المخلوع "مبارك" بالفرعون .
تولي "صالح" وكيل اللجنة التشريعية بمجلس الشعب المنحل وعضو اللجنة التأسيسية لوضع الدستور، صرح مؤخرا أن ثمة اتفاق حدث بين أغلبية الجمعية التاسيسية على إلغاء وزارة الإعلام وتشكيل مجلس خاص لإدارة الاعلام مستقلا وبعيدًا عن وصاية الحكومة .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.