فى مقالة للدكتور مجدى خليل بجريدة وطنى الصادرة فى 4/12/2005 م السنة 47 العدد 2293 : " في نوفمبر 2002 صرح الأمير نايف بن عبد العزيز " بأن الأخوان المسلمين هم سبب مشاكلنا كلها.. أن الأخوان دمروا العالم العربي... أنهم سبب المشاكل في عالمنا العربي وربما عالمنا الإسلامي". وعندما يتحدث الأمير نايف وزير الداخلية السعودي المخضرم فهو يعرف بالضبط ما يقول. في 18 مايو 2004 صرح وزير داخلية ألمانيا أوتوشيللي بأن " الإرهاب الإسلامي هو الخطر رقم واحد على المجتمع الألماني" وحذر من خطر جماعة الأخوان المسلمين المصرية التي وصفها بأنها تدعو للعنف وتسعي للتأثير على الشباب المسلم في ألمانيا. في محاضرة بالخارجية الأمريكية منذ عدة شهور أجاب ديفيد وولش مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشئون الشرق الأوسط عن سؤال حول حوار أمريكي مع جماعة الأخوان المسلمين المصرية بقوله " نحن لا نتحاور مع جماعة محظورة وإرهابية". يضاف إلى ذلك أن 7 من أخطر 22 إرهابيا تبحث عنهم أمريكا هم من المصريين الذين أنخرطوا يوما ما تحت مظلة جماعة الأخوان المسلمين (كارل ميرفى الباحث بمجلس العلاقات الخارجية الامريكية ، الولع بالأسلام : التجربة المصرية) ، كما أن باقي ال 22 تأثروا بدرجة أو بأخري بفكر الجماعة وفكر منظريها من سيد قطب إلى يوسف القرضاوي. فى عدد نوفمبر 2003من مجلة أتلانتك مانثلي الأمريكية ، كتبت ماري آن ديفر مؤلفة كتاب "رحلة داخل عالم الإسلام المتشدد 1999" ، " في السنوات الأخيرة يمكن القول أن الإسلاميين وبالأخص الأخوان المسلمين أقتربوا من هدفهم الأسمي : أغتصاب الحكم بالقوة أو عن طريق الانتخابات إذا سمح النظام بإجراء انتخابات حرة ونزيهة"." وأخيراً أتجهت جماعة الأخوان إلى الإنخراط في السياسة وقد بدأت طريق السياسة منذ حوالى عشرين سنة , وفى إنتخابات سنة 2000 نجحت نجاحا مبدئيآ ومنذ ذلك الوقت راحت تسجل أعضائها وتستخرج بطاقات إنتخاب لهم لتجعلهم قوة تستطيع أن تفاصل بها الأحزاب حتى تجنى من ورائهم مكاسب مختلفة واليوم وبعد وصولهم الى اغلبية فى مجلس الشعب خرجوا عينا بأنهم لن يشاركوا فى الرئاسة وانهم اكتفوا بالمجلس فاذاهم يطمعون فى ارئاسة بمرشحهم خيرت الشاطر واذا رجعنا ال تاريخ الشاطر سنجد أنه من تاريخ الشاطر عمل بعد تخرجه معيدًا ثم مدرسًا مساعدًا بكلية الهندسة في جامعة المنصورة حتى عام 1981 حيث أصدر الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات قراراً بنقله خارج الجامعة مع آخرين ضمن قرارات سبتمبر 1981. عمل بالتجارة وإدارة الأعمال وشارك في مجالس وإدارات الشركات والبنوك. بدأ نشاطه العام الطلابي والسياسي في نهاية تعليمه الثانوي عام 1966. انخرط في العمل الإسلامي العام منذ عام 1967. شارك في تأسيس العمل الإسلامي العام في جامعة الإسكندرية منذ مطلع السبعينيات. ارتبط بجماعة الإخوان المسلمين منذ عام 1974. تدرج في مستويات متعددة وأنشطة متنوعة في العمل الإسلامي من أهمها مجالات العمل الطلابي والتربوي والإداري. عضو مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين منذ عام 1995، وهو النائب الثاني لمرشد جماعة الإخوان المسلمين السابق محمد مهدي عاكف. أقام لفترات مختلفة في اليمن والسعودية والأردن وبريطانيا, وسافر إلى العديد من الدول العربية والأوروبية والأسيوية. وأما عن تاريخ الشاطر فى السجون المصرية تعرض للسجن ست مرات: في عام 1968م في عهد الرئيس الراحل عبد الناصر لاشتراكه في مظاهرات الطلاب في نوفمبر 1968 حيث سجن أربعة أشهر، وفُصل من جامعة الإسكندريةوجُنِّد في القوات المسلحة المصرية في فترة حرب الاستنزاف قبل الموعد المقرر لخدمته العسكرية المقررة قانونياً في عام 1992م ولمدة عام فيما سمي بقضية سلسبيل في 1995 حيث حُكم عليه بخمس سنوات في قضايا الإخوان أمام المحكمة العسكرية في عام 2001م لمدة عام تقريبًا في 14 ديسمبر 2006 تم توقيف الشاطر ومجموعة من قيادات جماعة الإخوان المسلمين وعلمائها ورجال الأعمال البارزين بها بلغ عددهم 40 قيادياً، حيث تم عرضهم في بداية الأمر علي القضاء المدني الذي برأهم وأمر بإطلاق سراحهم ثلاث مرات في القضية رقم 963 لسنة 2006، فتمت إحالتهم بأمر من الحاكم العسكري رئيس الجمهورية السابق محمد حسني مبارك في 5 فبراير 2007 إلي محاكمة عسكرية استثنائية وسرية منعت عنها الكاميرات ووسائل الإعلام، وبعد ما يزيد عن سبعين جلسة من المحاكمة وفي 15 أبريل 2008 أصدر لواء من سلاح المشاة يدعي عبد الفتاح عبد الله علي أحكاماً مشددة بالسجن ومصادرة الأموال علي 25 متهماً منهم 7 خارج البلاد كما قضت بتبرأة 15 متهماً، بلغت جملة الأحكام 128 سنة ما بين 10 سنوات لقيادات الخارج حتي 3 سنوات وكان نصيب الشاطر فيها سبع سنوات وهي أقصي عقوبة شهدتها المحاكمات العسكرية للإخوان في عهد مبارك. المهم استعرضنا معآ حياة الشاطر لنقول فى النهاية أنه أضاع تاريخه بقبوله الترشيحللرئاسة و ان الجماعة فقدت الكثير والكثير من شعبيتها بعد أن فقدت المصداقية فى الشارع المصرى لأنها أعلنت عن أشياء ولم تلتزم بها وانما تبحث للفوز - كما يقولون - بكل غنائم الثورة ولهذا اقول للجماعة رأى أغلبية الشارع المصرى :---- كشفت الأخوان مع انك شاطر يا شاطر لهذا مسبقآ أتوقع ان الشاطر لن ينجح فقد ظهرت الجماعة أمام الشارع المصرى بمظهر هزيل أدى الى وقاتها أكلينكيآ فى الشارع المصرى وفى نظر المصرى البسيط مهما دفعوا ومهما فعلوا