منع أمن الكاتدرائية المرقسية بالعباسية دخول الشيخ الازهرى الداعية أحمد صابر الخطيب والامام بوزارة الاوقاف ورئيس لجنة المواطنة بإئتلاف أقباط مصر ورفض دخوله أو مروره عبر بوابات الكاتدرائية لحضور عظة البابا تواضروس الثانى وإحتفالية إستقبال الوفد الاثيوبى دون إبداء أسباب. من جانبه، أكد فادي يوسف، المنسق العام لإئتلاف أقباط مصر،أن هذا التجاوز المفرط من حراسة أمن الكاتدرائية غير مقبول بالمرة خاصة أنها ليست المرة الاولى بل هناك رصيد كبير من الاخطاء والتجاوزات يقوم بها أمن الكاتدرائية والتى يديرها اللواء نبيل رياض والكشافة الكنسية التى يترأسها دكتور صموئيل متياس وتقع تلك التجاوزات ضد الصحفيين ومؤخراً مع زوار وضيوف لهم مكانتهم وقامتهم الرفيعة مما يؤدى الى إستياء هؤلاء من تلك المواقف المخذية والمخجلة. وطالب إئتلاف أقباط مصر، الادارة الكنسية متمثلة فى رئاسة الكنيسة قداسة البابا المعظم تؤاضروس الثانى بحل كافة تشيكلات الحراسة الامنية الخاصة وذلك ليس فقط لموقفهم المشين تجاه شيخ أزهرى ورفض دخوله الكاتدرائية برغم تردده الكثير عليها ولكن لسجل حافل بالتجاوزات ضد العديد من الفئات المترددة على الكاتدرائية فى مناسبات عدة مناشدا الائتلاف بتعين بحراسة أمنية تكون كفئ وعلى مسؤلية كبيرة بكيفية التعامل الحسن مع الزوار حتى لا تحدث تلك الازمات المفتعلة مرة أخرى. وأكد يوسف احترامه الكامل للمؤسسة الدينية سواء كانت الازهر الشريف أو الكنيسة القبطية تاكيدا علي رفضه أى تظاهر ضد رجل دين من الطرفين أو التظاهر بكافة أشكالة داخل ساحات الكاتدرائية أو الازهر وأن ما حدث ليس له علاقة بالقيادة الكنسية ولكن هو مسئولية القيادة الامنية ،مضيفا "نود أن تحل تلك المواقف المتكررة والمتصاعدة بشكل حكيم وحاسم حتى لا نكون عرضه جميعاً لازمة كبيرة لا يمكن السيطرة عليها بسبب أفعال الغير مسئولة للبعض ونهدف للخير في وطنناً ومؤسساتنا الدينية العريقة بشكل يتناسب مع قدسيتها".