ائتلاف أقباط مصر: إن أمن البوابة الرئيسية للكاتدرائية المرقسية رفض دخول الشيخ الأزهري أحمد صابر، الخطيب والإمام بوزارة الأوقاف ورئيس لجنة المواطنة بائتلاف أقباط مصر. أضاف ائتلاف أقباط مصر - في بيان له اليوم الخميس-: إن الشيخ أحمد كان يريد الدخول لحضور عظة الأربعاء للبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية واحتفالية استقبال الوفد الإثيوبى مساء أمس الأربعاء دون سبب يذكر. ووصف ائتلاف أقباط مصر ماحدث بالتجاوز، متابعا أنها سابقة هى الأخطر لتجاوزات الحراسة الأمنية الخاصة داخل الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية. وتابع البيان: "وبرغم توضيح فادي يوسف رئيس ائتلاف أقباط مصر لأفراد أمن الكاتدرائية، أن الشيخ أحمد صابر هو أحد المحببين إلى قلب قداسة البابا والعديد من أساقفة الكنيسة، وله زيارات عديدة للكاتدرائية وبالأخص فى الأعياد الرسمية، وهو معلوم لدى سكرتارية البابا ووكيل البطريركية القمص سرجيوس الذى كان له ميعاد معه بعد انتهاء العظة لتسلم الدعوات الرسمية لقيادات ائتلاف أقباط مصر لحضور قداس عيد الميلاد، إلا أن ذلك قوبل بتعنت الأمن معهم رافضين دخوله إلى ساحة الكاتدرائية مما نتج عنه مغادرة الشيخ أحمد صابر لبوابة الدخول، وهو فى استياء شديد جداً مما حدث له". وأكد الائتلاف أن ماحدث غير مقبول بالمرة وبالأخص أنها ليست المرة الأولى بل هناك رصيد كبير من الأخطاء والتجاوزات يقوم بها أمن الكاتدرائية بإدارة اللواء نبيل رياض والكشافة الكنسية، التى يترأسها دكتور صموئيل متياس مع عامة الشعب القبطى والسادة الصحفيين وأخيراً مع زوار وضيوف لهم مكانتهم وقامتهم الرفيعة، مما يؤدى إلى استياء هولاء من تلك المواقف المخزية والمخجلة _بحسب البيان_ واختتم الائتلاف بيانه قائلا: نؤكد احترامنا الكامل للمؤسسة الدينية، سواء أكان الأزهر الشريف أو الكنيسة القبطية، ولن نقبل أى تظاهر ضد رجل دين من الطرفين أو التظاهر بكال أشكاله داخل ساحات الكاتدرائية أو الأزهر، وأن ما حدث ليس له علاقة بالقيادة الكنسية ولكن هو مسئولية القيادة الأمنية، ونود أن تحل تلك المواقف المتكررة والمتصاعدة بشكل حكيم وحاسم.