أشاد إبراهيم يسري رئيس نادي أعضاء الجهاز المركزي للمحاسبات بتدشين الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشروع تنمية محور قناة السويس، وبداية العمل به فور الإعلان عنه بأسلوب جديد علي المصريين. وأضاف "يسري" في تصريح خاص ل"الوادي" أن الإسلوب الجديد للعمل فور الإعلان عن تدشين المشروع، جاء في مشهد مهيب لمعدات العمل للقوات المسلحة ووجود رموز من شرائح الشعب المصري لبدء الحفر بقناة السويس الجديدة الموازية للقناة الحالية كدلالة علي أن من سيحفر القناة هم المصريين شعب وجيش. ودعا "يسري" كل المصريين بترقب طرح اسهم الاكتتاب في الشركات التي ستتولي مشاريع تنمية محور قناة السويس والإسراع في امتلاك أسهم الاستثمار في تلك الشركات فهو شرف لا يدانيه شرف. وتابع رئيس نادي أعضاء الجهاز، أنه بعد أن قام أجدادنا منذ ما يزيد علي القرن من الزمان بحفر القناة الحالية بالسخرة فهاهو الرئيس السيسي يتيح الفرصة لكل المصريين بالمشاركة في حفر قناة جديدة مع امتلاك أسهمها وحقوق امتيازها. وأشار "يسري" إلي أن الرئيس السيسي يشارك المصريين في كتابة السطر الرابع من التاريخ الوطني المجيد للشعب المصري مع قناة السويس، حيث بدأ سطره الأول في عهد الخديوي إسماعيل في (12 شعبان 1286ه= 17 نوفمبر 1869م) وهو تاريح افتتاح القناة للملاحة الدولية في احتفالات كبرى حضرها أغلب ملوك وأمراء أوروبا، وكانت مدة الامتياز (99) عامًا من تاريخ افتتاح القناة تعود بعد هذه المدة ملكيتها إلى الحكومة المصرية، وكان الفرنسيون يمتلكون معظم أسهمها. وسطر السطر الثاني لتاريخ القناة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بعد قيام ثورة يوليو 1952، حيث قام بتأميم القناة في خطاب ألقاه في (18 ذي الحجة 1375ه= 26 يوليو 1956م) لتصبح الإدارة مصرية خالصة، مما آثار غضب الدول الكبرى والذى أدى إلى العدوان الثلاثى على مصر في (23 ربيع الأول 1376ه= 29 أكتوبر 1956م)، وعلى أثره تم غلق القناة، ثم أعيد فتحها في (شعبان 1376ه= مارس 1957م)، وقد أغلقت القناة مرة أخرى أثناء حرب (1387ه= 1967م) بفعل السفن الغارقة فيها. ثم جاء الرئيس الراحل محمد أنور السادات بطل الحرب والسلام ليخط الطر الثالث من هذا التاريخ الوطني المجيد ليعيد فتحها في (جماد أول 1395ه= يونيو 1975 بعد انتصار الجيش والشعب المصري في السادس من اكتوبر 1973 م.