"التحرش مش بس فى الشوارع .. انتى ممكن تبقى قاعده جوه بيتك في الدور العشرين بين أربع حيطان و600 واحد يتحرش بيكى جوه الشاشه الصغيره اللى فى أيدك .. مش عشان عملتى حاجه غلط ولا عشان لبسك ولا شكلك .. بس عشان عندك أكونت عالفيس بوك ".. هذا ما استهلت به الكاتبة الصحفية جهاد التابعى مقدمة كتابها «مزة إنبوكس» الصادر حديثا عن دار "ن" للنشر والتوزيع . وتكشف الكتابة انتقال ظاهرة التحرش "الجنسى واللفظى" من الشارع إلى مواقع التواصل الاجتماعى من خلال الرسائل التى ترد إليها والى كثير من الفتيات عبر صندوق الرسائل عبر موقع "فيس بوك" . وأوضحت جهاد – فى تصريح خاص ل "الوادى"- أن الحب فى زمن البوتكس عبارة عن حكايات عن التحرش اللفظى والجنسى يواجههن الكثير من الفتيات عبر مواقع التواصل الأجتماعى من تحرش بالألفاظ او بالصور الأباحية يقوم بارسالها لهن مستخدمين من فئات عمرية صغيرة من المراهقين والشباب ومن لديهم مراهقة متاخرة ، ويستعرض الكتاب ويكشف حالات تعرضت لهذا النوع من التحرش عبر مواقع التواصل الاجتماعى من الأصدقاء . وحول أعمالها الجديدة .. قالت جهاد "اكتب رواية ساخرة عن بنت متحررة وما تواجهه من مواقف فى مجتمعنا الشرقى ، واعكف على كتابة كتاب جديد لن اشير الى فكرته حاليا لكنها ستكون مفاجاة، وسينشر كلا منهم فى دار "ن" للنشر والتوزيع" .