احتفى مهرجان المرأة للسينما في يومه الثالث بعرض فيلمي المخرجة المصرية نبيهه لطفي على مسرح مركز الابداع بدار الأوبرا المصرية. فقد عرض فيلمي "صلاة من وحي مصر العتيقة" وتلاه فيلم "شارع محمد علي". وينتمي فيلم "صلاة من وحى مصر العتيقة" لنوعية الأفلام التجريبية، وهو التجربة الاخراجية الاولى للمخرجه نبيهه لطفي. الفيلم من أنتاج عام 1971، وهو انتاج مركز الفيلم التجريبي التابع لجهاز السينما، الذي كان حينها تحت إدارة الراحل شادي عبد السلام. كتب تعليقه الأنبا جريجوريوس وقام بالإلقاء فى الفيلم الممثل الراحل أحمد مرعى والفيلم رحلة روحية تقوم بها فتاة فى منطقة الكنائس فى مصر القديمة. وقد علقت المخرجة نبيهة لطفي عن شعورها بالحنين الي الماضي عند مشاهدة أفلامها الاولى لأنها أسترجعت الذكريات القديمة والجميلة، خاصة فيلم "صلاة من وحي مصر العتيقة"، وقالت : "إنه تجربتي الاولى في الاخراج:. أما فيلم "بقايا زمن، شارع محمد علي" فهو فيلم يعكس تغيرات الزمن عبر شارع محمد علي. استعادت نبيهه لطفي من خلال الفيلم روح ذلك الشارع الذي كان مصدر الفن لمصر في بدايات القرن الماضي . ومن خلال شخصيات عاصرت أيام مجد هذا الشارع استطاعت ان تعيد المشاهد الى الوراء عشرات السنين، كونه مقر فنانات الاستعراض والكازينوهات الكبيرة، ومحطة انطلاق عدد من الفنانات نحو النجومية والشهرة. قبل أن يتحول لمحطة بيع سلع مختلفه من أثاث منزلي إلى أدوات كهربائية.