يواصل مهرجان الاسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية و القصيرة في دورتة الخامسة عشر عروضة لليوم الرابع. حيث عرض الثلاثاء 26 يونيو، في الفترة الصباحية سبعة أفلام , والفترة المسائية عشرة أفلام من خلال قسم " نظرة الي الماضي " , وفيلمين ضمن برنامج "الثورة كما يراها الآخر". تضمن البرنامج الصباحي لليوم الرابع بالقاعة الكبرى بسينما رينسانس الفيلم العراقي "أنا مرتزق أبيض " المشارك في مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة للمخرج طة كريمي , والفيلم الايراني "رخام " المشارك في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة ل مريم فتحي وحنيفة نيجاد , والفيلم التركي التسجيلي القصير "الماضي لا يوجد بالذكريات " للمخرج مهمت أوزجور كاندان , والفيلم المصري الروائي القصير "طرق الأبواب " ل أحمد بسيوني , عمر خالد , شادي جورج , وناجي اسماعيل , الفيلم التسجيلي القصير من كرواتيا "المراسل الحربي " للمخرج سيلفستر كولباس , والفيلم البلجيكي " آرثر وفسنت " للمخرج مانو جوميز , والفيلم "تصدع فولمر " من أستونيا للمخرج هاردي فولمر . برنامج كلاسيكيات مصرية بدأ في تمام الساعة الخامسة مساءا في سينما رينسانس بالفيلم الروائي القصير للمخرج محمد خان الذي يحمل أسم "البطيخة " وهو يعبر عن معاناة الموظف المصري في فترة السبعينات وجسد شخصية الموظف محمد قناوي , وأيضا الفيلم الروائي الكوميدي "نمرة 6" للمخرج صلاح أبو سيف وبطولة الفنان الراحل اسماعيل يس , والأفلام التسجيلية القصيرة بدأت بفيلم للمخرج داود عبد السيد بعنوان "وصية رجل حكيم في شئون القرية والتعليم " وقام بالتعليق الصوتي بة الفنان القدير جميل راتب وهو ينقل نظرة المجتمع الريفي عن التعليم في فترة السبعينات وأنهم كانوا ينظرون للمدرسة والمدرس بأنهم حدث غريب عليهم , و "صلاة من وحي مصر العتيقة " لنبيهة لطفي وهو من نوعية الأفلام الدينية وقام بالتعليق الصوتي الفنان الراحل أحمد مرعي , و"عم عباس المخترع " للمخرج علي بدرخان الذي نقل صورة المخترع المصري الذي يواجة الصعوبات لمدة سنين طويلة من أجل أن يظهر اختراعة الي النور , بالاضافة الي فيلم "حياة جديدة " للمخرج أشرف فهمي , و "النيل أرزاق " لهشام النحاس , و "مقايضة " لعاطف الطيب , و " العمار " لعبد المنعم عثمان , و "طبيب في الأرياف " لخيري بشارة . أقيمت ندوة عقب العروض بادارة الدكتور أمير العمري مدير المهرجان وحضرها كلا من المخرجين محمد خان , داود عبد السيد , نبيهة لطفي , هاشم النحاس , المونتير أحمد متولي , مدير التصوير محمود عبد السميع , وبطل فيلم "البطيخة " محمد قناوي . في بداية الندوة أكد العمري علي أن اختيار الأفلام كان بشكل شخصي وليست هي فقط المعبرة عن كلاسكيات السينما المصرية القديمة , وأردنا من خلال قسم "نظرة الي الماضي " أن نساهم في تقريب العلاقة بين الأجيال وبين رواد الفيلم التسجيلي والقصير الذين نقلوا هذين النوعين الي آفاق جديدة في الستينات والسبعينات , وأيضا بين الجيل الجديد من صناع السينما التسجيلية وتجارب الفيلم القصير . قال المخرج محمد خان : لم أشاهد فيلم "البطيخة " منذ 38 عاما , وعندما قررت اخراج هذا الفيلم كنت عائد من انجلترا في أجازة قصيرة , وتكلف انتاجة 300 جنيها , ومن أكثر المقالات التي كتبت عن الفيلم وأسعدتني للناقد السينمائي سامي السلاموني وكانت بعنوان "مصري حتي النخاع " . وأعرب بطل فيلم "البطيخة " محمد قناوي عن سعادتة لاختيار محمد خان لة ليقوم بالتمثيل لأول مرة في العمل . قال المخرج داود عبد السيد : لم يسعدني الحظ لمشاهدة جميع أفلام المهرجان منذ البداية , ولكن الأفلام التي عرضت ضمن "نظرة الي الماضي " عبرت عن تيارات فكرية مختلفة , وأريد أن أوجة الشكر الي المركز القومي للسينما عن جهوده الدائمة بالاهتمام بالسينما التسجيلية والاجتماعية. أعربت المخرجة نبيهة لطفي عن شعورها بالحنين الي الماضي عند مشاهدة الأفلام لأنها أعادت العديد من الذكريات الجميلة بداخلي , أما بالنسبة لفيلمي "صلاة من محي مصر العتيقة " فهو يحتل مكانة خاصة بقلبي لأنة أول فيلم أقوم باخراجة ةهة انتاج 1970 . وقال مدير التصوير محمود عبد السميع : أهم ما يميز الافلام التسجيلية هي أنها تعبر عن الواقع لان كل الأشخاص حقيقية. واختتمت فعاليات المهرجان لليوم الرابع بفيلمين ضمن برنامج "الثورة كما يراها الآخر" بسينما الحديقة بنادي هيئة قناة السويس , وهما كلا الفيلم التسجيلي الطويل "نصف ثورة " للمخرج عمر الشرقاوي وكريم الحكيم ومدتة 71 دقيقة , والفيلم التسجيلي القصير "الاطاحة بطاغية علي الطريقة المصرية " ومدتة 33 دقيقة.