أكد اللواء ماهر صديق، الخبير الأمني والمساعد السابق لوزير الداخلية، أن فرض حظر التجول غير مرتبط بتطبيق حالة الطوارئ أو إلغائها، مشيرًا إلى أنه لا يتوقع إلغاء حظر التجوال مع إنهاء حالة الطوارئ في البلاد إعتبارًا من يوم 14 من نوفمبر الجاري. وأضاف اللواء صديق في تصريح خاص ل"الوادي" اليوم الاثنين، "إننا لم نستفد من تطبيق حالة الطوارئ خلال الفترة السابقة، وخاصة مع إشتعال الحركات الاحتجاجية وأعمال العنف الصادرة عن جماعات العنف المسلح"، لافتًا إلى أن الحكومة الحالية عملت على تشويه صورتنا أمام العالم بدون قصد، وخوفا ًمن اعتبارات أخرى قد تؤدي لتدخلات خارجية. وأشار الخبير الأمني إلى زيف الاعتقاد السائد بأن كل من تم القبض عليهم من أنصار جماعة الإخوان المسلمين وغيرها من الجماعات الجهادية قد قبض عليهم طبقا لفرض حالة الطوارئ، مؤكدًا أن أوامر ضبطهم وإحضارهم جاءت بناء على قرارات النيابة العامة. فيما اتهم صديق من وصفهم ب"قيادات الصف الثاني من جماعة الإخوان المسلمين" بتمويل المتظاهرين المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي، مؤكدًا أنه في حالة قطع التمويل فلن نجد متظاهر واحد في الشارع، مشيرًا إلى أن وزير الداخلية يتعرض لضغوط عديدة من قبل أعضاء الحكومة الحالية وخاصة رئيس الوزراء الدكتور حازم الببلاوي خوفا ًمن زيادة الاحتقان في الشارع.