رشق متظاهرون قسم شرطة المنشية خلال حصارهم له ، مُرددين عبارات مناهضة لقوات الداخلية ، فيما تواجد ضباط مباحث القسم أمام الباب الرئيسي للقسم، فيما اعتلت قوات الأمن المركزي أسطح القسم وردت على المحتجين بإطلاق الاعيرة "الصوتية" لإبعادهم عن محيط القسم. كما تعرض مقر محكمة جنايات الإسكندرية بوسط المحافظة للرشق بالحجارة من قبل متظاهرين، خلال المسيرة التي اتجهت إلى ميدان المنشية وسط هتافات معادية لوزارة الداخلية والقضاء، بعد انشقاقهم من تجمع متظاهري القائد إبراهيم، ضمن المسيرة التي خرجت للمنشية ومنها إلى المجلس المحلي للمحافظة. وحاول عدد من المواطنين منعهم من اقتحامها من خلال وضع الحواجز الحديدية أمام مداخلها على شكل دروع بشرية للحيلولة دون اقتحامها، مُرددين "سلمية سلمية"، في الوقت الذي ردد عدد منهم عبارات مناهضة لهم ولمبدأ "السلمية"، قائلين "شباب وفتيات" مُرتدين الأقنعة السوداء. ومن جانب أخر قامت إحدى الفنادق الشهيرة بمنطقة محطة الرمل وسط المدينة، بوضع ألواح خشبية على مداخله ونوافذه، لحماية وجهاته الزجاجية من أي اعتداء حال حدوث اشتباكات على غرار الثورة الأولى. كما شهد محيط وسط المدينة توقف حركة "الميكروباصات" خوفاً من تطور الأحداث اليوم، الأمر الذي زاد من حدة التوتر بين سائقي الأجرة، في ظل توقف العمل تماماً على كورنيش الإسكندرية، تحسباً من اندلاع الاشتباكات فيما بين المتظاهرين والأطراف الخارجية المناهضة لهم.