طلاب حلوان يشاركون في ورشة عمل بأكاديمية الشرطة    بالصور.. أقباط بورسعيد يؤدون قداس "أحد السعف" بجميع الكنائس    اليوم.. «اقتصادية النواب» تناقش موازنة وزارة التموين للعام المالي 2024-2025    وزيرة التخطيط: مصر تستهدف 100 مليار دولار صادرات سنوية قبل 2030    استقرار أسعار صرف الدولار مقابل الجنيه المصري في بداية تعاملات اليوم    "اتصال" و"رجال الأعمال المصريين" يطلقان شراكة جديدة مع مؤسسات هندية لتعزيز التعاون في تكنولوجيا المعلومات    قبل تطبيق اللائحة التنفيذية.. تعرف على شروط التصالح في مخالفات البناء    صندوق النقد: ندعم مصر فيما تتخذه من إجراءات تستهدف الإصلاح الهيكلي للاقتصاد    إيران تكشف عن طائرة مسيرة جديدة من طراز كاميكازي    قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 15 فلسطينيا من الضفة الغربية    سفير روسيا بالقاهرة: موسكو تقف بجوار الفلسطينيين على مدار التاريخ    محمود عباس يحذر: اجتياح رفح سيُؤدي لأكبر كارثة في تاريخ الفلسطينيين    صلاح: على لاعبي الزمالك التفكير في الجماهير أمام دريمز    نجم الأهلي: أكرم توفيق انقذ كولر لهذا السبب    أجبونلاهور: كلوب لم يحترم صلاح في مباراة وست هام    تشكيل إنتر ميلان الرسمي ضد تورينو    سقوط 8 تجار مخدرات خلال حملات في الجيزة وقنا    الداخلية: ضبط 186 سلاحا ناريا و332 كيلو مخدرات خلال يوم    اعرف مواعيد قطارات الإسكندرية اليوم الأحد 28 أبريل 2024    الخميس.. انطلاق الدورة العاشرة لمهرجان أفلام السعودية بمشاركة 76 فيلما    البنية الأساسية والاهتمام بالتكنولوجيا.. أبرز رسائل الرئيس السيسي اليوم    أحمد مراد: الخيال يحتاج إلى إمكانيات جبارة لتحويله إلى عمل سينمائي    دور الصناعات الثقافية والإبداعية في دعم الاقتصاد.. أولى جلسات مؤتمر النشر بأبوظبي    الصحة: خدمات طبية لمليون مواطن ضمن برنامج «رعاية كبار السن»    وزير الصحة: «العاصمة الإدارية» أول مستشفى يشهد تطبيق الخدمات الصحية من الجيل الرابع    إعصار يودي بحياة 5 أشخاص ويصيب 33 آخرين في «قوانجتشو» الصينية    الكرملين: تزايد قلق القوات الأوكرانية على خطوط الجبهة    الأزهر للفتوى الإلكترونية: دخول المواقع المعنية بصناعة الجريمة أمر محرام    ضبط وإعدام 1.25 طن من الأغذية غير المطابقة للمواصفات    ننشر أسماء 11 من ضحايا حادث الدقهلية المروع- صور    بعد قليل، بدء محاكمة المتهمين في نشر أخبار كاذبة بواقعة طالبة جامعة العريش    بسبب وراثة غير طبيعية.. سيدة تلد طفلا ب 12 إصبعا    ألفا طالبة.. 4 محافظات تحصد المراكز الأولى ببطولة الجمهورية لألعاب القوى للمدارس -تفاصيل    نقيب أطباء مصر: لن نقبل بحبس الطبيب طالما لم يخالف قوانين الدولة    ما هي شروط الاستطاعة في الحج للرجال؟.. "الإفتاء" تُجيب    المصري والداخلية.. مباراة القمة والقاع    ارتفاع طفيف للبورصة مع بداية تعاملات اليوم الأحد    خلال افتتاح مؤتمر كلية الشريعة والقانون بالقاهرة.. نائب رئيس جامعة الأزهر: الإسلام حرم قتل الأطفال والنساء والشيوخ    جدول عروض اليوم الرابع من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير    أمطار رعدية وبرودة ليلا.. الأرصاد تكشف حالة الطقس اليوم حتى نهاية الأسبوع (تفاصيل)    بدء التشغيل التجريبي لوحدة كلى الأطفال الجديدة بمستشفى أبوكبير المركزي    الإسباني "تكبير".. جدول عروض اليوم الرابع من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير    توافد الأقباط على الكنائس للاحتفال بأحد الزعف في المنوفية.. صور    شكوك حول مشاركة ثنائي بايرن أمام ريال مدريد    إصابة جندي إسرائيلي في هجوم صاروخي على منطقة ميرون    بعد اتهامها بالزنا.. عبير الشرقاوى تدافع عن ميار الببلاوى وتهاجم محمد أبو بكر    العودة في نفس اليوم.. تفاصيل قيام رحلة اليوم الواحد للاحتفال بشم النسيم    لعدم الإحالة إلى لنيابة.. ماذا طلبت التموين من أصحاب المخابز السياحة؟    التصريح بدفن جثة شاب لقى مصرعه أسفل عجلات القطار بالقليوبية    بطلوا تريندات وهمية.. مها الصغير ترد على شائعات انفصالها عن أحمد السقا    تصفح هذه المواقع آثم.. أول تعليق من الأزهر على جريمة الDark Web    رفض الاعتذار.. حسام غالي يكشف كواليس خلافه مع كوبر    فضل الصلاة على النبي.. أفضل الصيغ لها    عضو اتحاد الصناعات يطالب بخفض أسعار السيارات بعد تراجع الدولار    هل مرض الكبد وراثي؟.. اتخذ الاحتياطات اللازمة    أمير هشام يفجر مفاجأة بشأن احتفال محمد عبدالمنعم المثير للجدل    ما حكم سجود التلاوة في أوقات النهي؟.. دار الإفتاء تجيب    هل يمكن لجسمك أن يقول «لا مزيد من الحديد»؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



غضب المحافظات يحاصر مرسي وجماعته


الإسكندري.. «موقعة جمل إسلامية» فى سيدى جابر

كتب- محمد مجلى - محمد البدرى - نسمة على:

القوى السياسية بالإسكندرية نجحت فى التعبير عن نفسها بإعلاء كلمة «لا» للإعلان الدستورى فى مليونية «حلم الشهيد»، ورفض ما سموه «سلق الدستور»، والمطالبة بالتراجع عن القرارات، بصورة سلمية، إلا أن مجموعة من البلطجية أرادوا إفساد تلك الاحتفالية فقاموا بالاعتداء على المتظاهرين عقب إعلان القوى السياسية نهاية الفاعلية فى تمام التاسعة، مساء الخميس.

وفوجئ المئات من المتظاهرين فى ميدان ساحة محطة سيدى جابر، بهجوم مجموعة من البلطجية المجهولين عليهم عقب انتهاء المليونية، حيث خرجوا من الشوارع المحيطة بشارع المشير إسماعيل، وشارع أبو قير يحملون السيوف والحجارة وطلقات الخرطوش والزجاجات الفارغة، وأصابوا عديدا من المتظاهرين.

وعقب بدء الاشتباكات حضرت قوات الأمن المركزى بمدرعتين و3 سيارات، وبدأت فى ملاحقة البلطجية، وشكل الجنود ما يشبه الساتر لحماية المتظاهرين والسيطرة على الموقف.

وبعد دقائق من السيطرة على الاشتباكات، عادت أجواء التوتر مرة أخرى، بعدما فوجئت قوات الأمن والمتظاهرون بإلقائهم زجاجات المولوتوف والحجارة وطلقات الخرطوش الطائشة التى أصابت المتظاهرين وسكان المنطقة بالذعر والقلق وقام أصحاب المحلات المحيطة بإغلاق محلاتهم. وتحولت منطقة سيدى جابر إلى ثكنة عسكرية أحاطت بها قوات الأمن، حتى الساعات الأولى من صباح أول أمس الأول بعد أن تم تغيير خط السير للسيارات بالشوارع الرئيسية والجانبية.

كان الميدان قد شهد وصول مسيرتين للقوى السياسية، خرجتا منذ الصباح الباكر فى جمعة «حلم الشهيد» لإعلان رفضهما الإعلان الدستورى، والمطالبة بحل اللجنة التأسيسية.

وقال اللواء ناصر العبد، مدير إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الإسكندرية، إنه لم يتم القبض على أحد من المتورطين والمتسببين فى الاشتباكات التى وقعت فى منطقة سيدى جابر مساء أمس الأول (الجمعة)، حيث تقوم إدارة البحث الجنائى بالتحرى والبحث عن هؤلاء وتحديد أسمائهم، والتنسيق مع النيابة العامة لضبطهم وإحضارهم.

وأوضح، أنه تمت السيطرة على الموقف فى محيط منطقة سيدى جابر التى شهدت حالة من الهدوء أمس الأول ، وعودة الحركة المرورية إلى طبيعتها، مشيرا إلى أن قوات الأمن نجحت فى السيطرة على الموقف، بعد أن توجهت 3 تشكيلات من الأمن المركزى إلى منطقة سيدى جابر لفض الاشتباكات واحتواء الأزمة.

وقال الدكتور محمد الشرقاوى، وكيل وزارة الصحة بالمحافظة، إن عدد المصابين الفعليين الذين تم إدخالهم مستشفيات تابعة لوزارة الصحة بلغ ثلاث حالات، الأولى لمصابة بهبوط فى الدورة الدموية، والثانية بجرح قطعى فى الأنف وتم نقلهما إلى مستشفى رأس التين للتأمين الصحى، مشيرا إلى أن الثالثة لشخص مصاب باشتباه بكسر فى الساق.

وتعددت الروايات التى تحاول تفسير أسباب التعدى على المتظاهرين، فالقوى السياسية تتهم التيار الإسلامى -وبالتحديد جماعة الإخوان-، بينما أكد شهود عيان أن المعتدين من أهل المنطقة وأصحاب المحلات بمنطقتى زنانيرى وسيدى جابر الذين تضرروا من التظاهرات، ومن بينهم أحد المطاعم الكبرى التى يمتلكها أحد المنتمين إلى التيار الإسلامى، بينما أكد شهود عيان آخرون أن سبب الاشتباكات هو قيام أحد المتظاهرين بالاشتباك مع شاب من المنطقة بسبب معاكسة الأخير لفتاة فى المظاهرة، مؤكدين أن شباب المتظاهرين ضربوا الشاب وبعد نصف الساعة عاد الشاب ومعه عديد من شباب المنطقة محملين بالسيوف ومسدسات الخرطوش وضربوا بها المتظاهرين إلى أن وصلت مدرعات الشرطة ونجحت فى القبض على ثلاثة من الشباب.

من جهتهم نفى أعضاء حزب الحرية والعدالة بالإسكندرية، وجماعة الإخوان المسلمين، الاعتداء الذى قامت به مجموعة من البلطجية مجهولى الهوية على تظاهرة «حلم الشهيد» بميدان سيدى جابر، وقال الحزب، فى بيان «لم يوجد أى من أعضاء الإخوان المسلمين فى ميدان سيدى جابر»، مشيرا إلى أن «الاشتباكات الدائرة بميدان سيدى جابر بين عدد من المنتمين إلى حركة 6 أبريل والاشتراكين الثوريين والتيار الشعبى وبين أهالى منطقتى سيدى جابر وزنانيرى، ولا علاقة لأعضاء حزب الحرية والعدالة بموقع الحادثة».

كانت محافظة الإسكندرية قد شهدت تظاهرات مؤيدة ومعارضة للرئيس مرسى وإعلانه الدستورى، حيث انطلق آلاف من أنصار جماعة الإخوان المسلمين فى مسيرة احتجاجية من أمام مسجد سيدى جابر الشيخ، بينما خرج الآلاف من القوى السياسية فى مسيرتين، من مسجد القائد إبراهيم وميدان فيكتوريا.

وتبادل الفريقان خطوط السير، حيث انطلقت المسيرات المعارضة إلى طريق سيدى جابر مستقلة شارع أبو قير، حيث نقطة التجمع لنهاية الفاعليات، بينما انطلق الإخوان المسلمون فى مسيرة إلى ميدان فيكتوريا ومنه إلى ميدان الساعة لتأييد الرئيس.

أنصار مرسى من «الإخوان المسلمين» وحزبها السياسى حزب الحرية والعدالة وحزب النور السلفى والدعوة السلفية والجماعة الإسلامية، رفعوا لافتات لتأييد الإعلان الدستورى منها «قرارات الرئيس مرسى انتصار للثورة»، مرددين هتافات منها «يا ثوار تعظيم سلام.. الريس شال النائب العام»، و«إسلامية إسلامية.. رغم أنف العلمانية»، و«ثوار أحرار.. بتأييد القرار»، و«قادم قادم يا إسلام.. بالعزيمة والإيمان».

وفى المقابل، انطلق المئات من أنصار القوى المدنية بالإسكندرية عقب صلاة الجمعة من أمام مسجد القائد إبراهيم، ورددوا هتافات رافضة لحكم جماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسية «الحرية والعدالة»، وهتافات أخرى ضد الرئيس مرسى،من بينها «خد دستورك وارحل عنا.. الحرية يا إما الجنة»، و«يا مرسى قول للإخوان.. عمر مصر ما تبقى إيران»، و«يا تجار الدين.. مكانكم فى الزنازين».

وأقامت القوى المدنية فور وصولها منصة كبيرة بالميدان المقابل لمحطة قطار سيدى جابر، ضمت عددا من رموز القوى المدنية بالإسكندرية من ممثلى التيار المدنى الديمقراطى الذى يضم 28 حزبا وحركة سياسية، والتيار الشعبى المصرى، والتيار الليبرالى المصرى، وحركة شباب 6 أبريل، وحركة كفاية.

وشكلت اللجان الشعبية كردونا بشريا لتأمين التظاهرات، بينما قامت إدارة المرور بمديرية أمن الإسكندرية بتنظيم حركة السير وفتح طرق فرعية تسمح لمرور السيارات التى تسببت التظاهرات فى توقفها لما يزيد على الساعة، دون التعرض للمتظاهرين.

ورفضوا أن يتم وصفهم بالقوى الكافرة، كما أطلقت عليهم بعض الفصائل الإسلامية، رافعين شعار «أنا مسلم قبلتى الكعبة مش المقطم»، فى إشارة منهم إلى المقر الرئيسى لجماعة الإخوان المسلمين الذين اعتبروهم يقومون بخلط الدين بالسياسة لتحقيق مصالح شخصية، كما حدث من قبل فى استفتاء 19 مارس من العام الماضى، على حد قولهم.

الأقصر.. مظاهرات القوى المدنية فى الأقصر انتهت فى القسم

كتب- نرمين نجدى:

مظاهرات القوى المدنية فى الأقصر، التى خرجت مساء أول من أمس الجمعة، للمشاركة فى مليونية «حلم الشهيد» التى تنادى بإسقاط الإعلان الدستورى الذى انفرد رئيس الجمهورية محمد مرسى بإصداره، انتهت فى قسم الشرطة بعدما قام المتظاهرون بتحرير محاضر ضد قيادات جماعة الإخوان المسلمين فى المحافظة يتهمون إياهم بالتحريض على الاعتداء عليهم فى أثناء تظاهرهم ضد مرسى. فقد قام جمال رضا عبد الله، وكيل معهد أزهرى ثانوى بالأقصر، بتحرير محضر ضد جماعة الإخوان المسلمين، متهما أنصارها برشق المتظاهرين بالحجارة من فوق المبنى الكائن به مقر الحزب بالأقصر، وهو ما تسبب فى إصابة رضا بقطع فى رأسه ونقله إلى المستشفى، وهو ما حرر عنه محضرا حمل رقم 10986 جنح بندر الأقصر لسنة 2012، وأكد خلاله أن المظاهرة كانت سلمية وأن الإخوان هم من قاموا بالاعتداء عليهم. على الجانب الآخر، أكد المتحدث الإعلامى لحزب الحرية والعدالة -الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين- بالأقصر محمد عبد السلام، أن مقر الحزب كان خاليا من أى موظفين يوم الجمعة الماضية، معتبرا أن من تظاهروا أمام المقر هم «بلطجية» وبعض من فلول النظام السابق.

عبد السلام، الذى ادعى قيام المتظاهرين بالاعتداء على المقر، قال إن الاعتداء الأخير يأتى ضمن سلسلة حرق مقرات الإخوان فى المحافظات، مؤكدا أنه سيتم تحرير محضر ضد المتظاهرين الذين تسببوا فى إصابة صاحب محل أسفل مقر الحزب بكسر فى الفك، وتم نقله إلى أسيوط لتلقى العلاج، وإصابة مجند أمن كان يحمى المقر. المتظاهرون رددوا فى مسيرتهم هتافات منددة بقرارات مرسى ومواقف جماعته، منها: «حلمك حلمك يا شهيد.. حقك بكرة مش بعيد»، و«قالوا حرية وقالوا عدالة.. البسوا اسود ع الرجالة»، و«ولا إخوان ولا سلفية.. مصر هتفضل مدنية»، و«مشروع نهضة طلع فنكوش.. خيرت شاطر حلق حوش»، و«اسمى مينا وأخويا حسين.. شعب واحد مش شعبين».

وفى أثناء المظاهرة، قام مجهولون برشق المتظاهرين بالحجارة من أعلى المبنى الكائن به مقر حزب الحرية والعدالة بالأقصر، فقام المتظاهرون بالرد دفاعا عن أنفسهم، قبل أن يقرروا الابتعاد منعا لسقوط مصابين.

بينما أكد منسق حركة 6 أبريل بالأقصر محمد الشقيرى، أن القوى الثورية تبادلت التراشق بالطوب مع من اعتدى عليهم للدفاع عن أنفسهم، ولكن خوف المتظاهرين من تفاقم الموقف وحدوث خسائر دفعهم إلى التراجع عن تبادل التراشق، خصوصا أن المظاهرة كانت تمر فى منطقة سكنية بها عديد من المحلات التجارية.

دمياط.. الاحتجاج مستمر ضد الإعلان الدستورى

كتب- محمد الحمامى:

شباب القوى الثورية واصلوا فى دمياط احتجاجهم على قرارات الرئيس محمد مرسى الأخيرة، إذ خرجت مسيرة كبرى ضمت المئات من المعارضين للإعلان الدستورى، أول من أمس، بمدينة دمياط ضمت مختلف القوى والحركات والأحزاب السياسية.

حركة شباب «6 أبريل- دمياط» شاركت أحزاب الدستور والتجمع والتيار الشعبى وائتلاف شباب الثورة وحركة دعم حمدين صباحى فى تنظيم مسيرة حاشدة، اعتراضا على الإعلان الدستورى الجديد، بدأت من أمام مسجد عباد الرحمن بالمطرى، وجابت شوارع دمياط وصولا إلى ميدان البوسطة وسط هتافات معادية للرئيس وجماعة الإخوان المسلمين، بينما قال محمد أبو سمرة، مسؤول حركة شباب «6 أبريل- دمياط»، إن أعضاء الحركة مستمرون فى عمل المسيرات حتى يتراجع الرئيس مرسى عن قراره بخصوص الإعلان الدستورى، مؤكدا أن الحركة بمشاركة القوى المختلفة ستلجأ إلى كل أساليب التصعيد حتى إسقاط الإعلان الدستورى المكمل.

شباب «6 أبريل» نظموا حملة شعبية بالاشتراك مع عديد من القوى المعارضة للإعلان الدستورى وسياسات الإخوان المسلمين، عبارة عن رسم جرافيتى على الحوائط بواسطة الإسبراى فى عديد من قرى محافظة دمياط، وفى كل قرى مدينة ومركز فارسكور مثل قرية الحورانى، وميت الشيوخ، وقرى العبيدية وكرم ورزوق وأبو جريدة، وقرية حجاجة، ومدينة الروضة، والحورانى، وقرية الرحامنة.

شباب الحركة واصلوا كتابة العبارات المناوئة لسياسة الإخوان وضد الإعلان الدستورى منها «تسقط اللجنة التأسيسية»، و«دستور لكل المصريين»، و«لا لقمع المتظاهرين»، و«يسقط يسقط حكم المرشد»، ملئت حوائط المدارس والمنازل.

المنيا وقنا.. مسيرات تطالب مرسى بالتراجع

كتب- محمد الزهراوى - إسراء محارب:

أحزاب مدنية وقوى ثورية شاركت فى مسيرة معارضة لقرارات الرئيس محمد مرسى فى عدد من مدن الصعيد، مطالبين بسحب الإعلان الدستورى وإعادة التشكيل المتوازن للجمعية التأسيسية للدستور.

ففى المنيا، خرجت مسيرة من ممثلى أحزاب: المصريين الأحرار، والدستور، والمؤتمر، والتحالف الشعبى الاشتراكى، والمصرى الديمقراطى الاجتماعى، والتيار الشعبى، وحركة شباب 6 أبريل، ومنظمة شباب المؤتمر، انطلقت من ميدان بالاس «الشهداء»، وجابت شوارع: الحسينى وطه حسين وعدنان المالكى وابن خصيب، وانتهت بميدان بالاس مرة أخرى وسط هتافات معارضة للرئيس مرسى وجماعة الإخوان من بينها: «اصحى يا مصرى يا غلبان المؤمراة من الإخوان»، و«هما اتنين مالهمش أمان الإخوان والأمريكان»، و«يا بلدنا يا وسية نهبوكى الحرامية»، مؤكدين رفضهم القاطع للإعلان الدستورى الذى أصدره الرئيس مرسى وتمرير الدستور التى وصفوه بغير الشرعى.

وفى قنا، احتشد العشرات من أعضاء القوى الثورية من أحزاب: المصرى الديمقراطى الاجتماعى، والدستور، والتحالف الشعبى الاشتراكى، والجمعية الوطنية للتغيير، وائتلاف شباب الثورة بقنا، وحركة شباب 6 أبريل، والتيار الشعبى فى ميدان المحطة، ونظموا وقفة احتجاجية لتأكيد رفضهم الإعلان الدستورى، والمطالبة بإسقاط «التأسيسية» وإقالة حكومة الدكتور هشام قنديل.

المتظاهرون رددوا هتافات من بينها «افرح افرح يا مبارك، مرسى هيكمل مشوارك»، و«مهما تلف ومهما تدور الغريانى هو سرور»، و«الإسلام قبل الإخوان»، و«عيش.. حرية.. كرامة إنسانية»، وعبر عدد من الثوار عن اعتراضهم على سياسة تكميم الأفواه وخنق الحريات فى عهد الرئيس مرسى بوضع أشرطة لاصقة على أفواههم وتقييد أياديهم أيضا، لتأكيد أنهم يعيشون عصر تقييد الحريات وتكميم الأفواه.

من جانبه قال أسامة رمضان، منسق التحالف الشعبى بقنا، إن الثوار يرفضون مسودة الدستور بسبب وجود مواد غير واضحة ومطاطية بالإضافة إلى عدم تمثيل كل أطياف المجتمع فى الجمعية التأسيسية، مؤكدا استمرار التظاهر إلى حين إسقاط الإعلان الدستورى وإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية وإقالة حكومة قنديل وإعادة هيكلة وزارة الداخلية.

سوهاج.. ديكتاتور ورا ديكتاتور.. وانت يا مرسى عليك الدور

كتب- وائل بدوى:

وسط صيحات الاستنكار والرفض، واصل متظاهرون أمس (السبت)، احتجاجهم فى مدينة البلينا بمحافظة سوهاج ضد الإعلان الدستورى الأخير الذى أصدره الرئيس محمد مرسى الأسبوع الماضى، إذ تجمع المئات من الشباب بميدان النافورة بجوار مركز شرطة البلينا لإعلان رفضهم التام لخلق ديكتاتور جديد فى مصر يحصن قراراته ويقضى على استقلالية القضاء، الذى وصفوه ب«الملاذ الأخير لكل أطياف الشعب المصرى».

المتظاهرون رددوا هتافات معادية لرئيس الجمهورية وإعلانه الدستورى، من بينها «ديكتاتور ورا ديكتاتور.. وانت يا مرسى عليك الدور»، و«يسقط يسقط الإعلان الدستورى»، و«التأسيسية باطل»، و«إعلان دستورى باطل»، و«يسقط يسقط حكم المرشد».

مدينة سوهاج شهدت بدورها مسيرة كبيرة للاعتراض على الإعلان الدستورى ومسودة الدستور النهائية، فى ما عرف بجمعة «حلم الشهيد». المسيرة بدأت بوقفة بميدان الثقافة ثم اتجهت بمسيرة جابت أهم شوارع سوهاج بمشاركة أحزاب الكرامة والدستور والمصرى الديمقراطى والتجمع والناصرى والمؤتمر والتيار الشعبى المصرى وأهلاوى وزملكاوى وشباب صرخة مصر وائتلاف شباب الثورة.

السويس.. قال بيقولك حق شهيد.. مرسى مبارك الجديد

كتب- حمدى حجازى:

استمرارا للغضب المتزايد فى السويس على الإعلان الدستورى الذى أصدره الرئيس مرسى الأسبوع الماضى، هددت قوى ثورية باللجوء إلى الإضراب العام والعصيان المدنى فى حالة عدم الاستجابة للمطالب التى قام الثوار بتسليمها إلى المهندس مصطفى زهران، السكرتير العام لمحافظة السويس، خلال فاعليات مليونية «حلم الشهيد»، لتسليمها إلى رئيس الجمهورية.

القوى الثورية حددت مطالبها فى سبعة مطالب فى مقدمتها سحب الإعلان الدستورى، وحل اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور وإعادة تشكيلها بشكل متوازن، وإعلان التضامن الكامل مع السلطة القضائية فى موقفها الرافض للتوغل عليها والحد من استقلالها.

وكان محيط محافظة السويس قد شهد تصدى العشرات من المتظاهرين والقوى السياسية، ومنع محاولة بعض الغاضبين من اقتحام الديوان العام بعد أن تخطى بعض الشباب الغاضب الحواجز الحديدية والأسلاك الشائكة، بينما استطاع عدد من رموز القوى السياسية والثوار واللجان الشعبية تهدئة المتظاهرين الغاضبين، الذين رددوا هتافات من بينها «بيع بيع الثورة يا بديع»، و«قال بيقولك حق شهيد.. مرسى مبارك الجديد».

الشرقية.. الثوار يحاصرون منزل مرسى

كتب - محمد عودة - إسلام على:

محيط منزل الرئيس محمد مرسى بالشرقية تحول فى الأيام الماضية إلى ثكنة عسكرية، حيث كثفت قوات الأمن من وجودها، حرصا منها على عدم حدوث اشتباكات بين المتظاهرين الغاضبين الرافضين للإعلان الدستورى الاستبدادى، وبين أعضاء من حزب الحرية والعدالة، المؤيدين للرئيس مرسى.

فقد شهدت مدينة الزقازيق مظاهرات حاشدة أول من أمس، شارك فيها المئات من شباب القوى الوطنية والأحزاب السياسية بالمحافظة، حيث انطلقت المظاهرات من مسجد الفتح عقب صلاة الجمعة وطافت عددا من الشوارع الرئيسية، وعلى رأسها شارع الكورنيش وشارع المحافظة وشارع الأمن الغذائى، كما طافت عددا من الميادين والأماكن الحيوية ومنها ميدان القومية ومحيط الديوان العام للمحافظة.

وندد المتظاهرون بحكم الإخوان المسلمين مرددين هتافات عديدة كان من أبرزها «يسقط يسقط حكم المرشد»، كما طالبوا بإسقاط الإعلان الدستورى فهتفوا «يا بلدنا ثورى ثورى.. ضد الإعلان الدستورى»، فى حين شهدت المنطقة المحيطة بمقر حزب الحرية والعدالة بالزقازيق مناوشات بين الطرفين، مما دعا الجهات الأمنية إلى الدفع بقوات نظامية تابعة لقسم شرطة أول الزقازيق تقدمها العميد عصام عامر مأمور القسم، وانتشرت الأفراد والخدمات فى عدد من الشوارع المحيطة بمقر الحزب، كما تم الاستعانة بعدد من الأفراد للسير خلف المسيرة ومتابعتها ونقل كل التحركات إلى القيادات الأمنية.

إحدى المسيرات توجهت إلى منزل الدكتور مرسى بمنطقة فيلل الجامعة، التابعة لقسم شرطة ثانى الزقازيق، حيث ردد المتظاهرون هتافات مناهضة للرئيس وللجماعة، إلا أن قوات الأمن تدخلت وقامت بفرض كردون أمنى حول مداخل ومخارج الطرق الرئيسية والفرعية المؤدية إلى المنزل بالتعاون مع قوات من الجيش والحرس الجمهورى، تقدمها اللواء محمد العزبى نائب مدير أمن الشرقية، واللواء حمدى عمارة مساعد مدير الأمن.

وقد شهدت المظاهرة أمام منزل الرئيس مناوشات بين شباب القوى السياسية وعدد من شباب الإخوان الذين اعتلوا أسوار استاد الزقازيق الرياضى المواجه لمنزل الرئيس، وقاموا بتوجيه سباب وشتائم، مما أثار حفيظة المتظاهرين الذين استشاطوا غضبا عندما قام شباب الإخوان برشق الفتيات المشاركات فى المسيرة بالحجارة.

على جانب آخر فقد حاول اللواء محمد العزبى نائب مدير أمن الشرقية التفاوض مع المتظاهرين إلا أنهم رفضوا فض التظاهرة، وقاموا بالتحرك إلى الطريق الخلفى المؤدى إلى منزل الرئيس بعدما تم الدفع بتعزيزات أمنية من تشكيلات الأمن المركزى وقوات الأمن لغلق طريق الاستاد الرئيسى وتحويل المسار المرورى، إلا أن الجهات الأمنية قامت بفرض كردون أمنى على الطرق الخلفية أيضا.

وفى سياق متصل، أكد عدد من المتظاهرين قيام عبد الله نجل الرئيس الأصغر باستفزاز المتظاهرين، حيث خرج عليهم من نافذة المنزل وقام بالتلويح لهم، مما اعتبروه تحديا واضحا واستفزازا لهم، الأمر الذى أدى إلى اشتعال موجة الغضب، وقاموا بالهتاف ضده وتوجيه الشتائم له. على جانب آخر وفى طريقهم إلى مسجد الفتح قام عدد من الشباب بالتسلق واعتلاء جدران أحد المنازل فى محاولة منهم لتمزيق صورة الرئيس محمد مرسى التى علقها الدكتور عبد الله عبد المجيد القيادى الإخوانى لتأييد الرئيس. يأتى ذلك فى الوقت الذى دعا مجهولون إلى حرق مقرات حزب الحرية والعدالة حال حدثت أى تجاوزات من جانب الإخوان الذين تظاهروا أمس أمام جامعة القاهرة، ضد متظاهرى ميدان التحرير.

الغربية.. رجعنا تانى للميدان عشانكو يا بتوع الميزان

كتبت - مروة شاهين - مصطفى الشرقاوى:

مدن ومراكز الغربية شهدت أول من أمس الجمعة مسيرات حاشدة لمئات الآلاف من شباب القوى السياسية وعمال غزل المحلة وشباب الألتراس وأهالى المحلة ضد الإعلان الدستورى الذى أصدره الرئيس ومسودة الدستور، بينما ردد المتظاهرون هتافات غاضبة ضد الرئيس محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين.

الثوار طالبوا بإسقاط الإعلان الدستورى وجميع بنود تحصين قرارات الرئيس وحل الجمعية التأسيسية وإعادة تشكيلها تشكيلا متوازنا، وإقالة الحكومة وعلى رأسها وزير الداخلية والكشف عن المتورطين فى قتل المتظاهرين السلميين، ووضع برنامج زمنى واضح المعالم للبدء فى تطهير وزارة الداخلية. المساء شهد محاصرة عشرات من شباب القوى السياسية بمدينة المحلة منزل سعد الحسينى، محافظ كفر الشيخ، عقب تظاهراتهم بمليونية حلم الشهيد، ورشقوه بالحجارة وتعالت الهتافات ضد الإخوان، حتى حاصرتهم قوات الأمن المركزى وتمكنت المدرعات من تفريقهم وإرجاعهم إلى ميدان الشون مرة أخرى.

كان الحسينى قد اعترض على خطبة الجمعة للشيخ محمد عبد العاطى، إمام مسجد عبد الحى خليل باشا، لقيامه بالتحريض على رفض الإعلان الدستورى، مما أدى إلى زيادة حالة الهرج بالمسجد وانقسام المصلين إلى مؤيدين ومعارضين، بينما أعلنت القوى السياسية رفضها الاعتداءات على القيادات الإخوانية بالمحلة، وأكد أن المظاهرات حرصت على السلمية دون حدوث اشتباكات وتم إنهاء الوقفة قبل الاعتداء الذى تم على منزل الحسينى. وفى طنطا، خرجت مسيرة حاشدة طافت شوارع المدنية من مختلف القوى السياسية وسط هتافات مناوئة للإخوان من بينها «يسقط يسقط حكم المرشد»، و«لا إخوان ولا سلفيين».

الغردقة.. مسيرة حاشدة ضد مرسى بمشاركة سائحين أجانب

كتب- محمود صقر:

قوى سياسية ومدنية وعدد من الحركات الثورية بالبحر الأحمر نظمت مسيرة حاشدة مساء الجمعة انطلقت من أمام المحكمة متجهة إلى ميدان الدهار بالغردقة، لرفض الإعلان الدستورى الذى وصفوه بأنه إعلان «فاشى واستبدادى» ومطالبين بحل الجمعية التأسيسية للدستور.

المسيرة انطلقت بمشاركة أحزاب المصرى الديمقراطى، والمصريين الأحرار، والدستور، والكرامة، وعدد من النشطاء السياسيين بالغردقة، وأعضاء ائتلاف شباب الثورة، وحركة 6 أبريل «الجبهة الديمقراطية»، وعدد كبير من مواطنى الغردقة، بالإضافة إلى انضمام سائحين أجانب إلى المظاهرة، وسط هتافات من بينها «يسقط يسقط حكم المرشد»، و«يالى ساكت ساكت ليه.. خدت حقك ولّا إيه»، و«خيرت شاطر حلق حوش.. مشروع نهضة طلع فنكوش»، بينما رفعوا لافتات ضخمة تطالب بإلغاء الإعلان الدستورى وسقوط حكم المرشد.

المتظاهرون أكدوا الاستمرار فى التظاهر والتصعيد فى حال عدم استجابة الرئاسة لمطالب القوى الثورية، مؤكدين أن مصر لكل المصريين لا لفصيل واحد. بينما قام مسؤولو حزب الحرية والعدالة الإخوانى بإطفاء أنوار مقرهم واللوحات الضوئية الخاصة بالحزب، خلال مرور المظاهرة أمام مقر الحزب، وهتف المتظاهرون ضد الإخوان بينما وجدت سيارة إطفاء بجوار مقر الحزب لتأمينه من أى اعتداءات، بالإضافة إلى وجود عدد من الضباط وأفراد الأمن مع المظاهرة لتأمينها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.