في أعقاب إطلاقها في كيجالي، سوف يتم تقديم وإدخال بورصة شرق أفريقيا إلى المجتمع الدولي خلال المنتدى الإقتصادي العالمي في دافوس، سويسرا . وسوف يقدم المشروع كل من الرئيس الرواندي بول كاجامي، ورئيس شركة بيرجروين القابضة نيكولاس بيرجروين، وويبي بوير رئيس شركة هيرز القابضة وجينداي فريزر عن 50 مشروعا خلال مؤتمر صحفي اليوم. وتعتبر بورصة شرق أفريقيا في رواندا أول جزء من بورصة إقليمية القصد منها زيادة الشفافية في أسواق السلع بالمنطقة. ومن خلال استثمارات يقودها القطاع الخاص وفقا لبنود أي اتفاقية موقعة مع حكومة رواندا، تهدف بورصة شرق أفريقيا إلى زيادة كفاءة وسيولة السوق الإقليمي إضافة إلى منح سكان المنطقة البالغ تعدادهم 130 مليونا، وتحديدا صغار مالكي المزارع ، وصولا أفضل للأسواق. وتركز البورصة في البداية على إنشاء منشأة للمزادات ومركز لتداول السلع الزراعية وغير الزراعية،ولكن سوف تطور أيضا مميزات التجارة في كل أنحاء شرق أفريقيا. والمستثمرون فيها هم بيرجروين القابضة. وستكمل بورصة شرق أفريقيا هدف المجموعة الاقتصادية لشرق أفريقيا للتكامل الاقتصادي للمنطقة والتي هي منصوص عليها في بروتوكول التسويق المشترك، بما يزيد السيولة والاستدامة للأسواق السلعية والمالية الإقليمية، دعما لقدرة مجموعة شرق أفريقيا على التنافس عالميا. وسوف تعزز بورصة شرق أفريقيا الاقتصاديات الدولية والإقليمية بتقليل العوائق في السوق للتجارة، وتوفير الشفافية للإقليم من خلال تأمين الآلية التي تسهل تمويل المزارعين والتجار. وسوف يتم إدارة بورصة شرق أفريقيا بمنصات تجارة ومقاصة ناسداك إو إم إكس جدول –إكس، وقال لارس أوتريسجارد نائب الرئيس الأول ورئيس قسم تكنولوجيا السوق" إن هذا لشرف عظيم بالنسبة لنا أن يتم اختيارنا للمساعدة في إطلاق بورصة جديدة في أفريقيا" " ومع نمو بورصة شرق أفريقيا سوف تتوسع رؤيتها لزيادة كفاءة السوق والسيولة والشفافية، ونحن ملتزمون بدعم جهودها من خلال تكنولوجياتنا التي اثبتت وجودها للتداول والمقاصة." من جانبه، قال نيكولا بيرجروين، مؤسس ورئيس شركة "بيرجروين" القابضة، :"إن البورصة الحديثة والتي تتمتع بالشفافية سوف تجعل مثل هذه الاستثمارات أكثر احتمالا، فالزراعة تعد مفتاح الرخاء الرئيسي لأفريقيا ومن ثم فغن المساعدة على تدفق المعلومات والتمويل داخل القطاع الزراعي سوف يكون أمرا مساعدا بصورة خاصة". وقال رئيس شركة "هيرز" القابضة توني أو إلوميلو، سي.أو.إن :" إن بورصة شرق أفريقيا تبرز رغبتنا في تبني الفرص والممارسات العالمية، مع ضمان بقاء أكبر قدر ممكن من جوانب القيمة المضافة إلى ثروة الموارد الإفريقية في قارتنا". بدورها، قالت جينداي فريزر، التي رأست مكتب الشئون الأفريقية التابع لوزارة الخارجية الأمريكية ومديرة الشئون الإفريقية في مجلس الأمن القومي الأمريكي وتتولى رئاسة 50 مشروعا:" إن بورصة شرق أفريقيا تجمع بين الخبرة الأفريقية والتمويل العالمي والتكنولوجيا ذات المستوى العالمي لتعزيز التكامل والقدرة التنافسية لسوق مجتمع شرق أفريقيا". وقال وزير المالية والتخطيط الاقتصادي الرواندي معالى جون روانجومبوا، نيابة عن حكومة روندا، "إن بورصة شرق أفريقيا تتناسب تماما مع رؤيتنا لتحويل حياة جميع الروانديين، فهذه الشراكة هي فرصة مرحب بها لتعزيز الروابط بين المنتجين والسوق وزيادة فرص الحصول على معلومات حيوية لاكتشاف الأسعار. إننا نتطلع إلى العمل مع المستثمرين في بورصة شرق أفريقيا لزيادة دخل المنتجين وتحسين حياتهم". وقد تشاركت شركة "بيرجروين" القابضة و "هيرز" القابضة بجانب 50 مشروعا في تشكيل بورصة أفريقيا القابضة، شركة مساهمة محدودة، والتي تسعى إلى تطوير شبكة من بورصات السلع الأساسية في أفريقيا بدءا في رواندا، وذلك بهدف إحداث تحول في ديناميكيات التجارة وضمان زيادة دخل الفقراء في المناطق الريفية.