أكد الدكتور محمود محيي الدين اهتمام مصر بدفع التعاون مع رواندا، مشيراً إلى إمكانية التعاون في مجال تعبئة الخضروات والفاكهة. أشار إلى أنه يمكن استغلال مكتب شركة النصر للتجارة القائم في رواندا في مد جسور الاتصال الاستثماري بين مصر ورواندا. جاء ذلك خلال اجتماع وزير الاستثمار مع مونيك سانزاباجانوا وزيرة التجارة والصناعة الرواندية، وذلك في إطار مشاركته في أعمال المنتدى الثالث للاستثمار في الكوميسا، حيث تمت مناقشة أوجه ومجالات التعاون المقترحة بين البلدين. وأشاد محى الدين بما حققته رواندا من أداء متميز في العمل على تحسين بيئة الأعمال بها، بما مكنها من احتلال المركز الأول بين الدول الأكثر إصلاحاً على مستوى العالم، وفقاً لتقرير مؤسسة التمويل الدولية لعام 2009. و بالتطور الاقتصادي الذي تشهده رواندا في السنوات الأخيرة. مشيثرا إلى استمرار مصر في الاحتفاظ بمكانتها ضمن الدول العشر الأكثر إصلاحا للمرة الرابعة على مدار خمس سنوات. كما أشاد وزير الاستثمار بمشاركة رواندا ضمن الزيارة الترويجية التي قامت بها وزارة الاستثمار لكل من ماليزيا وسنغافورة عام 2008. ومن جانبها، قالت وزيرة التجارة والصناعة الرواندية أن مصر باعتبارها دولة رائدة ضمن الدول الأعضاء في تجمع الكوميسا، يمكن أن تقدم خبرتها سواء في مجال الإصلاح الاقتصادي أو في مجال جذب الاستثمار الأجنبي المباشر للعديد من الدول الإفريقية. وفيما يتعلق بالتعاون المصري الرواندي المشترك، أوضحت الوزيرة الرواندية أنه يجب العمل على دفع التبادل التجاري، والنشاط الاستثماري بين البلدين، والعمل على اتخاذ كافة الخطوات الداعمة لهذا الاتجاه ومن أهمها تسيير خطوط طيران مباشر تساعد على تيسير حركة الاستثمار والتجارة. وقد أكدت الوزيرة الرواندية أن مصر لديها خبرة واسعة في مجال السياحة، والتي تسعى رواندا إلى تطويره، وخاصة سياحة المؤتمرات، وسياحة السفاري. كذلك أوضحت رغبتها في التعاون المشترك في النشاط الزراعي، والإنشاءات. تنفيذها على طريق الصعيد البحر - الأحمر، ومنها مشروعات للطاقة المتجددة، ومشروعات صناعية.كذلك أشار وزير الاستثمار إلى إمكانية التعاون في مجال الخدمات المالية غير المصرفية، وبورصة المشروعات الصغيرة والمتوسطة مع البنك.