تعد دار ابن لقمان من أشهر الآثار التاريخية بمحافظة الدقهلية خاصة وأنها ترتبط بموقعة نصر عظيمة نتج عنها أسر لويس التاسع ملك فرنسا في 7 إبريل 1250 ميلادية , وظل سجينا بها حتى 7 مايو من نفس العام , حتى إفتدته زوجته "مرجريت" ب 10 ملايين فرنك , وأطلق سراحه ومن معه من النبلاء . وتقع دار ابن لقمان بجوار مسجد الموافي وسط مدينة المنصورة بشارع بورسعيد , وهي دار القاضي " فخر الدين إبراهيم بن لقمان" كاتب ديوان الإنشاء في عهد الملك الصالح نجم الدين أيوب. وافتتح الدار الرئيس الراحل جمال عبد الناصر كمزار سياحي وتاريخي عام 1960 . وتحتوي الدار على مجموعة لوحات ومعلومات في منظومة تاريخية تجسد سير الحملة الصليبية على مصر من دمياط إلى المنصورة , وتوضح دور الشعب المصري العظيم في تحطيم قوات الصليبيين بجانب بعض الملابس والأسلحة التي استخدمت في المعركة , بالإضافة إلى حجرة القاضي التي كان يجلس بها والسلاملك , وتمثال بالحجم الطبيعي للملك لويس والأغلال في يده وخلفه الطواشي صبيح وهو حارس كان يقوم بحراسته.