انتقلت الحرب الكلامية بين الشيخ يوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، والشيخ علاء أبوالعزائم، شيخ الطريقة العزمية، إلى ابنيهما اللذين توليا الدفاع عن والديهما بالإنابة. قال «عبدالرحمن» نجل القرضاوى، إنه لا يعرف شخصا على الكوكب اسمه «أبوالعزائم»، وأشار إلى أن والده أكبر من الرد على الصوفيين، ومن جميع من يتطاول عليه، وأنه تطاول على «القرضاوى» لينال الشهرة، وهو ما رد عليه أحمد أبوالعزائم، قائلا: «هل وصل والدك لدرجة الأنبياء وأصبح معصوما من الخطأ؟!»، فلماذا كلفت نفسك بالرد على أبوالعزائم؟. مادام أنه لا وزن له، وأضاف «جهلك بأبوالعزائم، يعنى أنك لا تعيش على كوكب الأرض، بل تعيش تحتها، وجهلك به مصيبتك أنت، حيث إنك مازالت حديث السن، قليل الخبرة ولا تدرى ما ينبغى أن يقال». ورد أحمد أبوالعزائم أيضا على هيثم أبوخليل، القيادى المنشق عن جماعة «الأخوان المسلمون»، الذى وصف هجوم أبوالعزائم على تصريحات «القرضاوى» المطالبة باعتبار إيران عدوا، إساءة للطرق الصوفية، وأن غالبية مشايخ الطرق الصوفية مشغولون بالفتة واللحمة والموالد، فرد عليه «أحمد» بأن «مواقف أبوالعزائم الوطنية لاتعرفها أنت وإخوانك المشغولون بالوصول إلى الكرسى»، وتساءل «هل ثبت عندكم أن اللحمة والفتة حرام؟». ونفى «أحمد» الاتهامات الموجهة لوالده بأنه «موال» لإيران، قائلا: «ما الذى ظهر على أبوالعزائم من إيران؟ فهو لم ينشئ أحزابا أو قنوات فضائية ولم يخض الانتخابات»، وأضاف مولاة إيران التى تحارب أمريكا وترعب إسرائيل خير من مولاة السعودية وقطر اللتين سلمتا أراضيهما لإسرائيل.