أكد الشيخ علاء أبوالعزائم شيخ الطريقة العزمية رفضه قرار المجلس الأعلي للطرق الصوفية برئاسة الشيخ عبدالهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية بإحالة 11 شيخ طريقة صوفية للتحقيق، في قرار هو الأول من نوعه في تاريخ المشيخة العامة للطرق الصوفية، وعلي رأسهم شيخ الطريقة العزمية، لسفره وبرفقته عشرة مشايخ إلي إيران، ولقائهم بمرجعيات شيعية، وإطلاق تصريحات بوقوف الشيعة بجانب الصوفية ضد السلفية. وقال أبوالعزائم: عندما ذهبنا لإيران كنا نمثل جبهة الإصلاح الصوفي ولم نمثل مشيخة الطرق الصوفية ولن نمثل يوماً شيخ مشايخ الطرق الصوفية الحالي عبدالهادي القصبي لأنه من فلول الحزب الوطني، وقرار العزل السياسي سيكون نهايته، مؤكداً أن المجلس الأعلي الصوفي ليس له أي سلطة تذكر، حيث إنه غير قانوني ومعظم عضوية أعضائه بمن فيهم شيخ المشايخ باطلة. وأضاف: إن جبهة الإصلاح الصوفي عندما تؤكد أهمية تحسين العلاقات مع إيران فإنها تدعم القضية الفلسطينية، قائلاً: فإذا كنا نحارب إسرائيل فإيران تحاربها، فالذي يهدد إسرائيل ليس السلفية وإنما إيران فكيف نعادي إيران وفي نفس الوقت نساعد السلفية، وهي صاحب فكرة التعاون مع إسرائيل وأمريكا. بينما أكد المجلس الصوفي الأعلي برئاسة القصبي في قراره أنه سبق وأن حذر المجلس من سفر عدد مجتمع من مشايخ الطرق الصوفية إلي أي دولة أجنبية، مثل إيران أو غيرها إلا بعد الحصول علي موافقة المجلس.