فوجئ العاملون بماسبيرو بتظاهرات حاشدة أمام مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون من عدد كبير من الثوار لإحياء ذكرى "أحداث ماسبيرو" الدامية، ووجه المحتجون أمام المبنى اتهامات لقطاع الأخبار بأنه أحد أهم الأسباب في الأحداث التي راح ضحيتها أكثر من 20 شاباً بعد تحريض قطاع الأخبار ومذيعته رشا مجدي على الثوار أمام المبنى في نفس اليوم من العام الماضي. وما أثار تجاهل اتحاد الإذاعة والتليفزيون بكل قطاعاته وقنواته أمس المظاهرات وإحياء ذكرى الأحداث وخلوها من ذكر أى تفاصيل أو إذاعة خبر في النشرات الإخبارية، غضب المتظاهرين أمام المبنى. وأغلق رئيس قطاع الأمن بماسبيرو محسن الشهاوي، جميع أبواب المبنى ومنع دخول أي شخص، وطلب زيادة أعداد القوات المسلحة خشية حدوث أي صدام مع المتظاهرين.