بدأ قاضي التحقيق، المنتدب من قبل وزارة العدل للتحقيق في أحداث ماسبيرو، في الاستماع إلى أقوال المذيعة بالتليفزيون المصري "رشا مجدي" في البلاغ المقدم ضدها من المصابين والمحامين، والذين يتهمونها فيه بالتحريض على قتل المتظاهرين في أحداث ماسبيرو، والتي راح ضحيتها 28 شهيدًا، وأصيب آخرون في 9 سبتمبر الماضي. وكانت انتصار غريب، منسق حركه ثوار الإعلام و مقدمة برامج بإذاعة الشباب والرياضة، قد تقدمت وآخرين ببلاغات إلى النائب العام باسم جموع الإذاعيين العاملين فى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، ضد رشا مجدى المذيعة بقطاع الأخبار باتحاد الإذاعة والتليفزيون المصرى لإيقافها عن العمل بعد أن قامت بتحريض المواطنين على الخروج والتشابك فى أحداث ماسبيرو. وطالبت البلاغات بايقاف رشا مجدى واتهمتها ببث عبارات تحريضية يوم الأحد 9 أكتوبر 2011، تحض فيها المشاهدين المصريين على الخروج لمواجهة والتشابك مع مواطنين مصريين آخرين ادعت انهم يهاجمون قوات الجيش المسئولة عن حراسة مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون المصرى، حيث قالت "إن مسيحيين مصريين يعتدون على قوات الجيش"، بما يخالف الحقيقة، ويعد سابقة خطيرة لم تحدث من قبل فى تاريخ الإعلام المصرى، ومما يعد مخالفة للقوانين ويعد تحريضا على الاعتداء على الأشخاص والأرواح، ويهدد الأمن القومى المصرى ويعرضه للخطر"