تطوير النشرات الإخبارية داخل ماسبيرو.. و«أسامة كمال» يظهر على قناة «القاهرة والناس»... مصادر تؤكد: شباب المؤتمر الوطنى يندمجون داخل ائتلاف شباب الأحزاب استعدادًا للانتخابات المقبلة الأحزاب تتنافس على استقطاب قيادات تنفيذية بالجهاز الإدارى للدولة لتسهيل الخدمات لأعضائهم ساعات قليلة وتنتهى فعاليات منتدى شباب العالم فى نسخته الثالثة، والتى عقدت فى شرم الشيخ، لتدخل مصر فى مرحلة جديدة على المستوى السياسى حيث ستتم اجتماعات مكثفة بين القوى السياسية والأحزاب للبدء فى اختيار عدد من الكوادر يتم الدفع بها فى انتخابات مجلس النواب وانتخابات مجلس الشيوخ وكذلك فى المحليات، كما تحدث تغييرات واسعة فى ملف الإعلام خاصة بعد اختفاء وجوه من الشاشة وظهور آخرين، مع غياب قنوات من الخريطة الإعلامية يزامنها إعادة ترتيب المشهد من الداخل عبر دعوة عدد من رجال الأعمال مرة أخرى لضخ استثمارات فى الإعلام. وكشفت مصادر مطلعة، عن إجراء تغييرات بالمشهد الإعلامى خلال الأيام القليلة المقبلة، وربما دخل بعضها حيز التنفيذ، حيث تجرى مفاوضات بالوقت الراهن مع الإعلامى أسامة كمال للانتقال إلى شاشة «القاهرة والناس» مقدمًا برنامج «توك شو»، وذلك بعد غيابه عن شاشة «دى إم سى»، والتى قدم خلالها البرنامج الرئيسى ليحل مكانه الإعلامى رامى رضوان، ولم يقرر «كمال» حتى الأن الموافقة على الانتقال إلى «القاهرة والناس» حيث تلقى عددًا كبيرًا من العروض لقنوات عربية ومصرية، فيما ستشهد خريطة النشرات داخل مبنى ماسبيرو تطويرًا عبر عدد من الخبراء وأساتذة الإعلام. وأضافت المصادر، أنه يتم العمل يوميًا من جانب فريق متخصص على تطوير النشرات الإخبارية، وحتى الآن لم يتم الانتهاء من نشرة التاسعة، ولم يتم التوافق على جميع الأسماء التى ستقوم على تقديمها، ولكن من تم اختيارهم حتى الآن هم، أحمد عبدالصمد، دينا عصمت، إلهام نمر، وهبة جلال، كما سيقوم بتقديم نشرة السادسة، سحر ناجى، مصطفى ميزار، رغدة أبوليلة، بالإضافة إلى ثلاثة إعلاميين من أبناء ماسبيرو، ويتم إخضاع من وقع عليهم الاختيار لبروفات يومية لتدريبهم على الشكل الجديد ومخارج الألفاظ، والنطق باللغة العربية، هذا إلى جانب برنامج حوارى جديد يقدمه أحد الإعلاميين الكبار وهدفه الإجابة عن تساؤلات واستفسارات المواطنين عبر استضافة الوزراء والمسئولين وتوجيه أسئلة الشارع إليهم والرد عليها. على الجانب الآخر، أكد عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار، أنه من المتوقع خلال الفترة المقبلة تغييرات فى بعض الأسماء الإعلامية التى تظهر على الشاشة واختفاء البعض الآخر طبقًا لعدم التزامهم بالمعايير المهنية،مشيرًا إلى أنه من المخطط له من قبل الدولة رجوع منصب وزير الإعلام فى التغييرات الوزارية المرتقبة بسبب حالة الانفلات الإعلامى، والتى حدثت خلال الفترة الماضية. ولفت إلى أن الحكومة تدرس الآن على مائدة التشاورات تقنين وضع السوشيال ميديا وخاصة الإعلام البديل وهو اليوتيوب الذى أصبح منبرًا لكل شخص يريد أن يظهر على الساحة يكون من خلاله، خاصة أن الجماعة الإرهابية استخدمت للسوشيال ميديا فى خوض الحرب ضد الدولة المصرية، كما شاهد الشعب المصرى. أما محمد منظور نائب رئيس حزب مستقبل وطن، فأكد أن التغييرات السياسية لم تقتصر على المنظومة الاعلامية فقط، ولكن من المرتقب أن يتم تغيير بعض الوزراء على رأسهم وزير التموين على المصيلحى، ومن المتوقع أن ياتى اللواء راضى عبدالمعطى بقوة فى هذا المنصب، وأيضا الدكتور أحمد محيى وزيرًا للصحة، ومن المتوقع أيضا الدفع بالدكتور نيفين قباح وزيرة للتضامن الاجتماعى خلفًا للدكتورة غادة والى بعد ترشيحها إلى منصب الأممالمتحدة، ومحمود المتبنى وزيرًا للتعليم العالى. بينما أكد ياسر الهضيبى نائب رئيس حزب الوفد،أن جميع القوى السياسية فى مصر تنتظر خطوة عودة منصب وزير الإعلام مرة أخرى ضمن الحكومة المصرية وأن أعضاء مجلس النواب طالبوا دكتور على عبدالعال خلال الفترة الماضية بعودة منصب وزير الإعلام، لأن هذا سوف ينهى حالة الفوضى الإعلامية وعدم المهنية فى تقديم الرسالة الإعلامية للجمهور، مؤكدًا أن الرئيس السيسى يريد إعادة هيكلة المنظومة الإعلامية مرة أخرى. فيما شهدت الفترة الماضية أول تطبيق عملى لتمكين شباب البرنامج الرئاسى وائتلاف شباب الأحزاب، بعد تصعيد 5 من شباب تنسيقية الأحزاب، و8 من البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة، بينما سيشهد التعديل الوزارى المرتقب تصعيد عدد آخر لمناصب نائب وزير، ورؤساء هيئات حكومية، ومنهم الدكتور إبراهيم محمد أمين نائب رئيس الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، فمن المتوقع أن يتم تصعيده لمنصب رئيس الجهاز، واختيار الرئيس الحالى للجهاز الدكتور صالح الشيخ وزيرًا للتخطيط، وتصعيد الدكتورة هالة السعيد الوزيرة الحالية للتخطيط لمنصب نائب لرئيس مجلس الوزراء ومنوطة بملف الإصلاح الإدارى بالدولة، فيما توقع البعض توليها حقيبة وزارة الاستثمار. وفى هذا السياق، أكد مصدر سياسى مطلع، أن الخريطة السياسية سوف تشهد ولادة ائتلاف جديد عوضًا عن ائتلاف «دعم مصر»، والذى تأثرت شعبيته فى الشارع، وذلك خوفًا من صعود تيار «فلول الوطنى»، والتى بدأت فى الظهور مرة أخرى عبر مشاركة بعض قيادات الحزب مناسبات اجتماعية لكبار العائلات، على أن يكون ائتلاف شباب الأحزاب وشباب المؤتمر الوطنى هم جوهر هذا الكيان الجديد، علمًا بأن بعض الأحزاب ومنهم «مستقبل وطن» عكفوا على سياسة خاصة بهم خلال الفترة الماضية تمثلت فى دعوة قيادات تنفيذية وموظفين بالحكومة للحصول على عضوية الحزب، وذلك من أجل أن يكون للحزب نفوذ داخل الجهات الحكومية بما يساعدهم إنجاز مصالح المواطنين، بما يؤدى إلى رفع أسهم الحزب فى الشارع، والذى قرر خوض الانتخابات بعيدًا عن التحالفات الحزبية. وأضاف، أن الائتلاف الجديد سيخوض المنافسة فى انتخابات المحليات المقبلة مجلس النواب ومجلس الشيوخ، حيث يتم إعداد كوادر بالوقت الحالى لخوض المنافسة والاستحواذ على الأغلبية، وربما جاء قرار مد الفصل التشريعى إلى يناير 2021 فى صالح الائتلاف الجديد، حيث واجه مجلس النواب أزمة تتعلق بتعارض موعد انتهاء دور الانعقاد الخامس فى يونيو 2020 مع موعد انتهاء الفصل التشريعى الأول فى 9 يناير 2021، وبذلك سيواجه المجلس حالة من الفراغ على مدار 6 أشهر، تبدأ من يونيو المقبل حتى موعد انتهاء الفصل التشريعى بداية 2021.