الزوجة: عرفت أنه بيضيع الفلوس على المخدرات.. وأهله قالوا لى «إنتى فاكرة إنه واخدك عشان جمالك» دعوى طلاق للضرر أقامتها الزوجة «أحلام.ك» 27 سنة، ضد زوجها «جمال.ع» 32 سنة، بسبب رفضه للعمل، وجلوسه فى المنزل وطمعه وأهله فى راتبها الشهرى، للإنفاق عليهم. وقالت الزوجة فى دعواها أمام محكمة الأسرة «حظى وقعنى فى زوج راجل بالاسم بس، كرهنى فى صنف الرجالة كلهم وخلانى مش طايقة أعيش معاه ثانية واحدة بعد ما عرفته على حقيقته، واتكشف قدامى هو وأهله بعد ما طلع طمعان فى مرتبى وعايز يأخذه منى بأى شكل عشان يصرف بيه على نفسه ومزاجه وعلى أهله، ولما اشتكيت لأهله أنه ما يصحش ابنهم الراجل يقعد فى البيت وأنا اللى أصرف عليه، ردوا علىَّ بكل بجاحة وقالوا لى «أنتى فاكرة أنه متجوزك عشان جمالك، ده متجوزك عشان فلوسك». وأضافت «تعرفت على زوجى عن طريق أحد معارفنا اللى شكروا فيه وفى أهله، وقالوا لنا إنه راجل محترم ومن عائلة محترمة وناس متدينة ويعرفون ربنا، لغاية ما وقعت أنا وأهلى ووافقنا عليه، وبعد كده تفاجأت أنه ما بيعمرش فى شغلانة بيروحها وكل شهرين ثلاثة بيتفصل ويقعد فى البيت، وكنت أنا ساعتها بحاول أنى أساعده لغاية ما يلاقى شغل، ده عشان أنا بنت ناس وبأفهم فى الأصول، وأهلى علمونى أنى لازم أقف جنب جوزى وأن بيتنا مش هايقوم غير لما أكون بساعد زوجى، المهم فضلت أساعده بجزء من راتبى لغاية ما يلاقى شغلانة يشتغلها، كان فى الأول بيرفض أنه ياخد منى فلوس وكان بيتعصب قوى ولكنى تفاجأت به بيطلب منى زيادة فى الفلوس اللى كنت مخصصاها له بحجة أن أهله مزنوقين فى قرشين، وكنت بأديله اللى هو عايزه لكن فترة قعاده فى البيت طولت عن كل مرة، وبقى بيطلب منى الفلوس ببجاحة وكمان بيبقى عايز منى أكتر، ولما قلت له إنه كده مش هينفع ولازم ينزل يشتغل، لقيته بيقولى إنه بيدور بس مش لاقى، ولما سألته عن سبب عدم استمراره فى أى شغلانة كان بيقولى إن حظه دايمًا بيوقعه فى ناس يا إما حرامية يا إما قليلة الأدب، وهو بيختار يمشى من الشغل قبل ما يرتكب فيهم جريمة». واستطردت أحلام: «كنت بأصدقه ولكن لما قعدته طولت كلمت إحدى صديقاتى وكان أخوها بيشتغل فى شركة محترمة، فطلبت منه أنه يشغل زوجى عنده، وبعد فترة تفاجأت بصديقتى بتنقل لى شكوى زوجها من زوجى، وأنه عمال بيستلف فلوس من كل العاملين اللى معاه وبيرفض يردها، وأن لما الناس بتطلب منه الفلوس بيسيب الشغل وبيرفض يرجع له تانى، وأنه بيجيب بالفلوس دى مخدرات، ولما واجهته بالحقيقة ثار واتهم صديقتى بالكذب، ولكنى تأكدت من كلامها بعد ما سألت عنه فى أكثر من مكان كان بيشتغل فيه، وكالعادة قعد تانى فى البيت وبقى بيطلب منى مرتبى، ولما رفضت ضربنى وأهاننى ولما روحت اشتكى لأهله قالولى (ابننا راجل ويعمل اللى هو عايزه، أنتى فاكراه متجوزك عشان إيه، ما هو عشان مرتبك، ساعتها عرفت إنى وقعت فى عصابة طمعانين فى المرتب اللى حيلتى، وكنت لازم أتخلص منهم قبل ما أخلف أولادًا منه يطلعوا يلاقوا أبوهم مدمن وست هى اللى بتصرف عليه».