*طلب تزويجها لأحد أتباعه ليكون غطاءً على ممارسته للجنس معها دون مشاكل أثار انفراد «الصباح» فى العدد السابق، حول العلاقات المشبوهة لقيادات الدعوة السلفية، والمنشور بعنوان «3 قيادات سلفية متهمة بالتحرش فى البحيرة»، ردود فعل واسعة فى الأوساط السلفية، بالإضافة إلى صدمة الكثيرين من الأهالى فى هؤلاء المشايخ، وغضب من جانب قيادات الدعوة، التى وصل لها الأمر إلى حد تهديد مُعدة التحقيق. ورفع التحقيق الغطاء عن بعض العلاقات النسائية المشبوهة لقيادات من الدعوة السلفية بالبحيرة وكفر الدوار، وكشف قضية تحقق فيها النيابة العامة حاليًا، حيث يواجه بعض مشايخ الدعوة اتهامات بالتحرش، ومحاولة إغواء السيدات بالأموال لممارسة الرذيلة معهم، مما أغضب المسئولين بالدعوة السلفية. كان من ضمن ردود الأفعال، تواصل إحدى السيدات اللاتى تمت الإشارة لهن فى التحقيق، وقدمت محضرًا تتهم فيها المسئول عن الدعوة السلفية بالبحيرة وكفر الدوار «ح.ع» بالتحرش، ورحبت بنشر التحقيق، وزودتنا بجزء من المكالمات الهاتفية التى دارت بينها وبين المتهم، والتى قدمت نسخة منها إلى النيابة، وطلبت ضرورة نشرها حتى تتضح الحقيقة. وقالت السيدة «لم أكن أعلم حقيقة هذا الشخص، وكنت أظن أنه بتاع ربنا، وشيخ من السلفيين الذين يقدمون الخدمات والمساعدات للمحتاجين، ولم يكن بينى وبينه أى كلام، حتى جاءت صديقة لى وطلبت منى أن أتوسط لها عند هذا الشيخ، لكى يساعدها من خلال الجمعية الخيرية، التى يشرف عليها، وأحصل منها على مبلغ شهرى قيمته 40 جنيهًا كمساعدة، لأننى مطلقة ولدى ابنة صغيرة، حتى تتمكن من اتمام مشروع يعينها على المعيشة». وتضيف «كنا وقتها فى شهر رمضان، ولما أخبرتها أننى لا أعرفه شخصيًا، ألحت فى طلبها كونها تعلم أن زوج ابنة أختى سلفى ويمكنه مساعدتى». وتستطرد أنه فى أحد الأيام التقت الشيخ بعد الإفطار، وسلمت عليه ورحب بها وبابنتها وأخذ يغازلها، وحديثه لم يكن حديث شيخ لطفلة عندها 7 سنوات، حيث «قال بلهجة غريبة البنت دى جميلة أوى، حرام تبينوا الجمال ده ولبسوها جلابية، إلا أننى تجاوزته ولم أفكر فيه». واستطردت «شجعتنى لغته فى الحديث على أن أفاتحه فى أمر صديقتى ورحب جدًا، وطلب منى أن أحضر أوراقها وأوراقى أنا أيضًا للحصول على مبالغ مادية، وعندما أخبرته أننى أحصل على مساعدة من الجمعية، وأن صديقتى هى التى تحتاج أكثر، قال لى جايلك رزق من باب تانى بس هاتى الأوراق ومالكيش دعوة». وتابعت «طلب منى عدم إحضار صديقتى معى لتقديم أوراقها، وأن أذهب وحدى، لكننى تشككت فى طلبه واتفقت مع صديقتى أن نتقابل أمام المسجد بعد صلاة التراويح لتقديم الأوراق، ولم أذهب». واستطردت: فى اليوم التالى قابلته صدفة، وقال لى «زعلان منك لإنك لم تأتى»، وأعطى ابنتى 100 جنيه، وطلب منى التوقيع على إيصال باستلام المبلغ لأنها فلوس الجمعية، فوقعت فعلًا، وعندما أخبرت زوج ابنة أختى قال إنه يفعل ذلك دائما ولا داعى للقلق. وأكملت «ثم بدأ يحدثنى فى أوقات متأخرة بعد صلاة التراويح، ويقول كلام خارج السياق، مثل انتى كنتى متجوزة مين؟، أنا لو من جوزك مكنتش طلقتك، وكنت أشكره لعدم إحراجه، لأنه رجل بتاع ربنا، وبعدها بدأ يستوقفنى كلما رآنى فى الشارع». وتضيف «تكررت الاتصالات، حتى أنه فى أحد الأيام ظل يتصل من السابعة صباحًا وحتى الظهر، وعندما رددت عليه أخبرنى أنه زعلان، وسألنى: إنتى لابسة إيه فى الحر ده؟، ويا ريتنى مكان زوجك، وكلمات خارجة كتير رغم أننا كنا فى رمضان». وقالت «فى أحد الأيام جاءت ابنة أختى لزيارتى وسمعت هاتفى يرن دون توقف، ولما حكيت لها القصة لم تصدق لأنها تحبه وتحضر دروسه، التى يلقيها بعد الصلاة، ووقتها اقترحت على أن أضعه فى القائمة السوداء، وبالفعل أضفت نمرته، ولم تعد تزعجنى اتصالاته المتكررة». وأضافت أنه فى فترة ما بين عيدى الفطر والأضحى، كانت الجمعية توزع مساعدات على الأهالى كعادتها، وتوجهت إلى هناك، وفى أثناء انتظارى لدورى جعلنى أنتظر للآخر، وكرر علىّ مقولته «أنا زعلان لأنك لا تردى على هاتفى»، فقلت له هاتفى مفقود، فأعطانى 100 جنيه، وقال لى هاتى تليفون عشان أعرف أكلمك عليه، وظل يهاتفنى ويردد نفس الكلام الخارج، وفى إحدى المرات قال لى إنه استأذن من معه فى الانصراف، وقال لهم إنه سيتناول دواء الصدر حتى يتمكن من مكالمتى. أما واقعة التحرش فقد تمت فى أيام عيد الأضحى، وقالت السيدة عنها «فى أثناء انشغالى بشراء فطيرة بيتزا، التفت خلفى فوجدته يأخذ ابنتى بعيد وجريت خلفهما حتى لحقت بهما داخل الجمعية الملحقة بالمسجد، وعندما وصلت كان قد فتح الباب والنور، ووجدت ابنتى تجلس ووجها للحائط وهو لا يرتدى شيئًا سوى ملابسه الداخلية». وأضافت «قلت له هذا لا يصح، فقال لى معرفتش أجيبك غير كدا، ووقف أمامى عندما حاولت إخراج ابنتى من الحجرة، وبعد إخراجها، ذهبت تستنجد بالجيران لأنه منعنى من الخروج، وتهجم علىّ، فضربته بقوة وخرجت مسرعة، وكانت ابنتى أحضرت أحد الجيران معها، وقلت لهم إننى لن أتركه». واستطردت: توجهت إلى أخى الذى ثار فى البداية، ثم أكد لى أن أحدًا لن يصدقنى، لأنه مسنود من السلفيين والناس كلها تحبه لأنه رجل دين، وطلب منى أن أسجل مكالمات له لأكشفه، وسجلت له بالفعل، حيث طلب منى الذهاب إلى منزله، وقلت له إن هذا له ترتيب آخر، وكنت أقصد وجود أهلى لتأديبه وليس تفريغ المكان كما اعتقد هو. وأضافت «طلب منى أن أقبل الزواج من أحد التابعين له، وأن هذا سيكون غطاء لعلاقتنا، وكل ذلك سجلته له، ورفضت وقتها، واكتشفت كم هو شخص عديم الدين والأخلاق وكان لابد من إظهار حقيقته أمام الناس».