*الشيخ «ح.ع » زير نساء الدعوة السلفية تهجم على سيدة داخل دار أيتام تابعة لمسجد «الهدى »وتتقدم بمحضر رقم 154 لسنة 2015 جنح قسم كفر الدوار *مطلقة تسجل 5 مكالمات غرامية مع قيادى سلفى فى البحيرة وتتهمه بالتحرش *مهندسة تتهم «داعية » فى أحد مساجد المنصورة بعرض «موبايل » عليها مقابل الجنس *أرملة تقتحم منزل «سلفى » لتشكو هجره لها دون دفع «المتعة » بعد زواجهما عرفيًا المرأة فى عرف السلفيين هى الشيطان المتستر فى جسد أنثى، هى مصدر الغواية، وموطن الداء لكل معصية، يطالبون بحبسها فى المنزل أو سجنها داخل ملابس تخفى ملامحها، لكن الحقيقة أنهم يخشونها لأنها المرآة التى تكشف مواطن الذلل لهذا التيار المتستر بعباءة الدين، يهابونها لأنها تفضح أكاذيبهم، فهى الكائن الذى يرفضون مصافحته أمام الملأ، لكنهم يسلكون كل الطرق المشروعة وغير المشروعة لملامسة كل جزء فى جسدها، هى الكائن الذى يرفضون مجالسته فى الأماكن العامة، ويخططون لإقامة العلاقات السرية معها، هى الكائن الذى يهاجمونه فى العلن، ويسعون للفوز بودها فى الخفاء، هى الكائن الذى يتعاملون معه أمام مريديهم باعتبارها تابعًا، ثم يتحولون فى مخدعها إلى تابعين ويعتقدون أنهم «عناتيل» يتلذذون بممارسة كل ما يخالف شرع الله. حكايات «عناتيل» التيار السلفى كثيرة، وعلاقاتهم النسائية تفوح رائحتها من وقت لآخر، لتكشف عن زيف من يتمسكون بالجلباب واللحية، ويفرطون فى الأعراض، ومن يقدمون أنفسهم باعتبارهم أهل علم ودين، بينما يسيرون خلف غرائزهم وينسجون العلاقات المشبوهة، لينتهى بهم الحال كأبطال لحكايات جنسية، على غرار «عنتيل الغربية وعلى ونيس وأنور البلكيمى». كانت الحكايات الجنسية تلاحق الكثيرين من رموز التيار السلفى، وكانت القيادات غالبًا ما تستطيع إخماد نيران هذه الحكايات قبل أن تحرق أركان الدعوة، لكن مع تزايد «العناتيل» خرج الأمر عن السيطرة، وتوالت الحكايات، التى تضع العديد من القيادات فى مرمى الشبهات، مثل الشيخ حسن عمر الذى اقتران اسمه بالعديد من المشكلات النسائية، لكنها ظلت حكايات عابرة تفتقد إلى الدليل، إلى أن تقدمت سيدة تدعى «إ.ع» ببلاغ إلى قسم شرطة كفر الدوار، تتهم فيه النائب السابق وعضو الدعوة البارز فى محافظة البحيرة، بالتحرش بها خلال تواجدها فى دار أيتام الهدى التابعة لمسجد الهدى بكفر الدوار، الذى يشرف عليه المتهم، ويستخدمه فى جمع التبرعات وأموال الزكاة بحجة تقديمها للمحتاجين، ووفقًا للمحضر الذى يحمل رقم 154 لسنة 2015 جنح قسم كفر الدوار، وحصر تحقيق رقم 45 لسنة 2015، جنح كفر الدوار، أفادت «إ.ع» أنها مطلقة وتحصل على معاش شهرى من الدار، يعينها على الحياة، غير أنها وأثناء تواجدها بالدار قام «حسن عمر» بالتحرش بها، مستغلًا احتياجها لما تقدمه لها الدار من مساعدات، ومع تدخل عدد من قيادات الدعوة واستغلالهم لنفوذهم، تم حفظ المحضر، لتتقدم «إ.ع» بتظلم لدى المحامى العام لنيابات شمال دمنهور، الذى أمر بإعادة التحقيق فى المحضر وطلب تحريات المباحث وسماع أقوال المشكو فى حقه، خاصة بعد تأكيدات «إ.ع» بوجود شهود على الواقعة، لتباشر النيابة التحقيق حاليًا فى البلاغ، ورغم محاولات التعتيم على الواقعة إلا أنها انتشرت بين أبناء كفر الدوار، واعتبر عدد منهم أن عدم ترشح «حسن عمر» للانتخابات البرلمانية القادمة سببه الشبهات التى تدور حول علاقاته النسائية. وفى هذا السياق، قال لنا أحد أبناء كفر الدوار -نحتفظ باسمه- إنه حضر الواقعة منذ بدايتها، وكشف عن وجود تسجيلات لمحادثات هاتفية خادشة للحياء جمعت بين السيدة المذكورة والقيادى السلفى، وهو الأمر الذى أثار غضبًا كبيرًا ضد القيادى السلفى داخل الدعوة، وتم عقد جلسة عرفية لاحتواء الأمر، وكان أطراف تلك الجلسة أحد أقارب المدعية والمحامى الخاص بها وعدد من قيادات الدعوة، وعلى رأسهم سامى المنسى، بجانب حضور ياسر برهامى، نائب الدعوة السلفية، وعرض «حسن عمر» الذى لم يحضر الجلسة أن يدفع 50 ألف جنيه للحصول على التسجيلات، بينما طلبت «إ.ع» 300 ألف جنيه مقابل التنازل عن المحضر وتسليم «كارت الذاكرة» الذى يحمل التسجيلات، وشكك المتهم فى صدق نية المدعية مطالبًا بضمان لعدم وجود نسخة أخرى من تلك المكالمات. ووفقًا لما أكده المصدر فإن المكالمات يصل عددها إلى خمس مكالمات، واستمع مع الحاضرين للجلسة إلى جزء منها، وكان ذلك قبل أن تحرر المدعية المحضر، مؤكدًا أن تلك السيدة استغلت ما يشاع عن العلاقات لنسائية ل«حسن عمر» لإلصاق تهمة التحرش به، وألمح أن علاقته بهذه السيدة كانت برضاء الطرفين، والمدهش وفقًا للمصدر أن إحدى المكالمات جرت أثناء صلاة الجمعة، حيث كان صوت الخطبة ظاهرًا بوضوح فى التسجيل. لم تكن تلك الحالة هى الأولى التى يتردد خلالها اسم «حسن عمر»، بل هناك عدة حالات وعلاقات ارتبطت باسمه، وانتشرت بين أهالى كفر الدواروالبحيرة، إحداها تكشفت فصولها عندما استيقظ الأهالى على مشادات كلامية بين شخص يدعى «طارق.م» موظف، وبين عدد من أعضاء الدعوة السلفية، واتهم خلالها كلًا من القيادى السلفى محمد غنيم، والقيادى حسن عمر، بوجود علاقة آثمة بينهم وبين زوجته، حيث قاما -وفقًا لاتهامات الزوج- بإقناع الزوجة ببيع شقة الزوجية أثناء غياب زوجها، والتوجه معهما إلى الإسكندرية، حيث قاما بتأجير شقة مفروشة لها، وترددا عليها عدة مرات، وأغروها بالمال لتهرب معهم، وعندما علم الزوج بما حدث تشاجر معهم على مرأى ومسمع من أهالى كفر الدوار، وتم عقد جلسة عرفية تدخل فيها أحد مشايخ الدعوة ليقنع الزوج أنهم كانوا يتنزهون فقط فى الإسكندرية، وأن زوجته تريد الطلاق لأنها ستتزوج من أحدهما، دون أن يحدد له شخصية الزوج الجديد، وقاموا خلال تلك الجلسة بإخفاء الزوجة والأولاد، واستخدموا نفوذهم وهددوا الزوج بتشويه سمعته وفصله من عمله بحجة أنه موظف مرتشٍ، فاضطر لتطليق زوجته، ولجأ إلى القضاء لمحاولة معرفة مكان أبنائه والحصول على حقه من زوجته التى جردته من كل ممتلكاته. حكاية أخرى من روايات «العشق الممنوع» تروى تفاصيلها المهندسة «د.م» إحدى فتيات كفر، التى عايشت ما يتعرض له معظم الفتيات بالبحيرة بأكملها من صدامات مع من يدعون أنهم رجال الدين ويرفعون شعار الدعوة السلفية وحزب النور، وقالت إنها تعرضت للابتزاز ومحاولات إغرائها لإقامة علاقة عاطفية بمقابل مادى، وبدأ الأمر بعرض أحدث أنواع الموبيلات دون مقابل، وكان البطل هذه المرة قياديًا سلفيًا يمتلك محل «موبيلات»، وأضافت أنها تابعت فضيحة أخرى تعرض لها القيادى السلفى الشيخ صلاح شبل أمام أحد المساجد، وبطل الفضيحة من أبرز أصدقاء «حسن عمر». وأكدت « د.م» أنها تعرفت على الشيخ صلاح خلال ترددها مع صديقاتها فى شهر رمضان على المسجد المقام أسفل منزله، وكن يستمعن لخطبه ودروسه الدينية بعد صلاة العشاء، وفى إحدى المرات جاءت سيدة تدعى «أم أحمد» وتهجمت على منزله وعلى زوجته، وأكدت أنه تزوجها عرفيًا، ثم اختفى ولم يعط لها حقوقها، وذكرت أنها حررت ضده محضرًا، لكنه تمكن من التصالح معها ودفع لها مبلغًا ماليًا مقابل التنازل عن المحضر، وبعد تلك الواقعة بعدة شهور كان الكثيرون من الأهالى يرددون حكاية عن سيدة تدعى «أم شريف» استنجدت بجيرانها خلال زيارة الشيخ لمنزلها، واتهمته بأنه حاول التهجم عليها خلال فترة حدادها على زوجها، فى حين ادعى الشيخ أنه كان يعرض عليها الزوج. وأضافت « د.م» أن هؤلاء الشيوخ يستغلون توافر الأموال لديهم، خاصة أن جميعهم يشرفون على دور أيتام وحضانات توفر لهم تبرعات بالآلاف لينفقونها على ملذاتهم فى ظل غياب الرقابة، لافتة أنها تعرضت لإغراءات مادية من قبل شخص يدعى الشيخ أحمد محمد صاحب محل موبيلات فى محافظة الدقهلية، والمعروف عنه انتماؤه للدعوة السلفية وإلقاؤه للمحاضرات والدروس الدينية بأحد المساجد الكبرى بالمنصورة، وأثناء ترددها عليه لشراء موبيل عرض عليها الموبيل دون مقابل، وطلب أن تعطيه رقم هاتفها وتسمح لها بالحديث معها. حكايات الضحايا الجدد والعناتيل الجدد فى الدعوة السلفية تضاف إلى رصيد الشخصيات التى أساءت إلى هذا التيار، هذا الرصيد الذى بدأ بحكاية «أنور البلكيمى» الذى ترك قبة البرلمان عقب إجرائه لعملية تجميل لأنفه، وادعى وقتها أنه تعرض للاعتداء من مجهولين، أعقبها قصته الشهيرة مع الراقصة «سما المصرى» التى اتهمته بتهديدها بالقتل وتشويه وجهها، مؤكدة أنها كانت زوجته وأقامت دعوى قضائية ضده، لأنه لم يخبرها أنه متزوج من أخرى. وقبل أن تخمد نيران قصة «البلكيمى» ظهرت فضيحة البرلمانى السلفى «على ونيس»، الذى غادر البرلمان بعد أن تم ضبطه عام 2012 بصحبة فتاة فى وضع مخل داخل سيارته على الطريق الزراعى لمدينة طوخ، وتمت إحالته للنيابة وحكم عليه وقتها بالسجن لمدة عام وكفالة 1000 جنيه لقيامه بفعل فاضح، بينما حكم عليه بستة أشهر وكفالة 500 جنيه لتعديه على قوات الدورية المرورية التى ضبطته.
أما الفضيحة الأكبر فكانت من خلال قصة «عنتيل الغربية»، الذى تم إلقاء القبض عليه بعد تداول فيديوهات لعلاقاته الجنسية، وكان هو من تولى تصوير هذه الفيديوهات.