على الرغم الدعوى القضائية التى رفعها المنتج محمد السبكى بالطعن فى قرار رئاسة الوزراء بوقف عرض الفيلم السينمائى «حلاوة روح» للنجمة هيفاء وهبى لم تنته بعد.. إلا أن «الصباح» علمت أن السبكى قام ببيع حقوق عرض نسخة الفيلم لقناة روتانا أفلام لعرضها على شاشتها مقابل مبلغ 10 ملايين جنيه. ورغم أن القضية لم تحسم بعد، ولم يقرر القضاء ما إذا كان سيسمح بعرض الفيلم أم لا، قامت قناة «سينما على بابا» بعرض الفيلم للجمهور منذ أيام دون مراعاة قرار منع العرض الذى أصدره رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب. تواصلنا مع عبدالستار فتحى رئيس الرقابة على المصنفات الفنية، والذى قال إن جهاز الرقابة يتبع وزارة الثقافة، لكن القنوات الفضائية تتبع وزارة الاستثمار، وبالتالى فكل ما يخص «دور العرض» والأعمال المعروضة بها تدخل تحت خصوصيات الرقابة، أما كل ما يعرض على الفضائيات فيخص وزارة الاستثمار، سواء القنوات الحكومية أو الخاصة. أما بخصوص دور العرض السينمائى الخاصة، فأكد فتحى أن كل ما يخص السينما سواء عامًا أو خاصًا يخضع تحت مراقبة الدولة وجهاز الرقابة، وأنها ليست ليست مثل القنوات الخاصة فى حرية العرض، رغم أن الفيلم لم تحسم المحكمة أمره بعد، وبالتالى لا يحق للسبكى بيعه وعرضه على الفضائيات على حد قوله، مضيفًا : «أظن أن وزارة الاستثمار سيكون لها قرار فى ذلك».. أما المنتج محمدالسبكى فقد أكد فى حديث خاص ل «الصباح » أن الأمر كله عبارة عن مفاوضات يجريها حاليا وربما تصل لنتائج نهائية خلال أيام، وأشار السبكى أنه ماض فى قضيته التى أقامها لإعادة عرض الفيلم من جديد والحصول على كل حقوقه المادية والأدبيةبعد الضرر الذى اصابه بقرار منع الفيلم. وينفق 17 مليون جنيه على «حديد»
رغم أنه أعلن عقب منع فيلم «حلاوة روح» أنه لن ينتج مرة أخرى إلا بعد استقرار الأمور فى صناعة السينما المصرية وعودة الفيلم لدور العرض، معتبرًا نفسه أكثر من قام بدعم صناعة السينما من السقوط، إلا أن المنتج محمد السبكى قرر ألا يظل بلا عمل لفترة طويلة، خاصة بعدما تم تسريب «حلاوة روح» على الإنترنت، ليفاجئ الجميع بإنتاجه فيلمًا للفنان عمرو سعد بعنوان «حديد». والاتفاق المبدأى كان أن يُخرج الفيلم محمد السبكى نفسه، لكنه ترك المهمة للمخرج أحمد البدرى، وذلك بعدما رفضت نقابة المهن السينمائية قبول أن يخرج السبكى عملا سينمائيا، وذلك لأنه مسجل فى النقابة بشعبة الإنتاج وليس الإخراج. الإيرادات الكبيرة التى حققتها الأفلام المتميزة فنيا فى موسم عيد الفطر الماضى، وسقوط الأعمال التى اعتمدت على الخلطة الشعبية المعروفة جعلت السبكى يتخذ لونًا جديدًا بعيدًا عن الرقص والبلطجة والغناء الشعبى فى فيلمه الجديد، وقرر أن يقدم فيلمًا جادًا يحسب له فى تاريخ الفن السابع. فيلم «حديد» رصد له السبكى ميزانية 17 مليون جنيه من أجل إنتاج العمل بصورة لائقة، مما يجعله الفيلم صاحب التكلفة الأعلى فى تاريخ أفلام السبكى، وذلك لقيامه ببناء ديكورات مخصصة للعمل، بالإضافة إلى كثرة مشاهد الأكشن والتصوير الخارجى، كما أنه استعان بمصمم معارك أجنبى يدعى «أندرو» يحصل على أجره بالدولار من أجل دقة تصميم المعارك، واستعان بثلاث كاميرات حديثة من أجل سرعة تصوير العمل والانتهاء منه سريعا؛ من أجل اللحاق بموسم عيد الأضحى. الفيلم من بطولة عمرو سعد، الذى حصل على أجر 3 ملايين جنيه نظير بطولة العمل، وذلك بعد أن حصل على 10 ملايين جنيه كأجر فى مسلسل «شارع عبد العزيز 2». قصة الفيلم تدور حول عمار «عمرو سعد» وهو فنان تشكيلى حالم ورومانسى، تقع فى غرامه فتاة ارستقراطية تدعى « نادين» - وهى الشخصية التى تجسدها الفنانة درة- وتصر على الزواج منه رغم الاختلاف الطبقى الحاد بينهما. ورغم وجود عراقيل كثيرة أمامهما تتزوج درة بالفعل من الفنان البسيط، كما أنها ستنجب منه طفلا دون أن يراه، وذلك بسبب استغلال خالها «مهدى خطاب» رجل الأعمال واسع النفوذ- الذى يجسد دوره الفنان زكى فطين عبد الوهاب- سطوته ويجرى اتفاق مع بعض البلطجية من أجل خطف عمار وضربه مما يتسبب له فى عاهة مستديمة تجعله يفقد إحدى عينيه ويصبح «أعور»، ثم يلفق له قضية مخدرات تلقى به خلف القضبان. وبعد دخوله السجن يتحول عمار من رجل حالم إلى وحش شديد الشراسة لا يبحث إلا عن الانتقام، وفى السجن يتعرف على رجل الأعمال «ماجد الحريرى» - يجسد شخصيته الفنان أحمد عبد العزيز - والذى دخل السجن أيضًا نظرًا لغدر شريكه مهدى الخطاب به لتجتمع مصالحهما ويقررا الانتقام. وبالفعل يهرب عمار من السجن بمساعدة ماجد الحريرى، ويرسم خطة لقتل غريمه داخل الفيلا، ليفاجأ بزوجته وابنه محبوسين داخلها، فيقتل مهدى خطاب ويحرر زوجته وابنه، ويطلب منها أن تعلم ابنه حب الناس، ليأتى مشهد نهاية الفيلم بإلقاء الشرطة القبض عليه بعد أن تحول إلى قاتل رغم أنفه.
وينفق 17 مليون جنيه على «حديد»
رغم أنه أعلن عقب منع فيلم «حلاوة روح» أنه لن ينتج مرة أخرى إلا بعد استقرار الأمور فى صناعة السينما المصرية وعودة الفيلم لدور العرض، معتبرًا نفسه أكثر من قام بدعم صناعة السينما من السقوط، إلا أن المنتج محمد السبكى قرر ألا يظل بلا عمل لفترة طويلة، خاصة بعدما تم تسريب «حلاوة روح» على الإنترنت، ليفاجئ الجميع بإنتاجه فيلمًا للفنان عمرو سعد بعنوان «حديد». والاتفاق المبدأى كان أن يُخرج الفيلم محمد السبكى نفسه، لكنه ترك المهمة للمخرج أحمد البدرى، وذلك بعدما رفضت نقابة المهن السينمائية قبول أن يخرج السبكى عملا سينمائيا، وذلك لأنه مسجل فى النقابة بشعبة الإنتاج وليس الإخراج. الإيرادات الكبيرة التى حققتها الأفلام المتميزة فنيا فى موسم عيد الفطر الماضى، وسقوط الأعمال التى اعتمدت على الخلطة الشعبية المعروفة جعلت السبكى يتخذ لونًا جديدًا بعيدًا عن الرقص والبلطجة والغناء الشعبى فى فيلمه الجديد، وقرر أن يقدم فيلمًا جادًا يحسب له فى تاريخ الفن السابع. فيلم «حديد» رصد له السبكى ميزانية 17 مليون جنيه من أجل إنتاج العمل بصورة لائقة، مما يجعله الفيلم صاحب التكلفة الأعلى فى تاريخ أفلام السبكى، وذلك لقيامه ببناء ديكورات مخصصة للعمل، بالإضافة إلى كثرة مشاهد الأكشن والتصوير الخارجى، كما أنه استعان بمصمم معارك أجنبى يدعى «أندرو» يحصل على أجره بالدولار من أجل دقة تصميم المعارك، واستعان بثلاث كاميرات حديثة من أجل سرعة تصوير العمل والانتهاء منه سريعا؛ من أجل اللحاق بموسم عيد الأضحى. الفيلم من بطولة عمرو سعد، الذى حصل على أجر 3 ملايين جنيه نظير بطولة العمل، وذلك بعد أن حصل على 10 ملايين جنيه كأجر فى مسلسل «شارع عبد العزيز 2». قصة الفيلم تدور حول عمار «عمرو سعد» وهو فنان تشكيلى حالم ورومانسى، تقع فى غرامه فتاة ارستقراطية تدعى « نادين» - وهى الشخصية التى تجسدها الفنانة درة- وتصر على الزواج منه رغم الاختلاف الطبقى الحاد بينهما. ورغم وجود عراقيل كثيرة أمامهما تتزوج درة بالفعل من الفنان البسيط، كما أنها ستنجب منه طفلا دون أن يراه، وذلك بسبب استغلال خالها «مهدى خطاب» رجل الأعمال واسع النفوذ- الذى يجسد دوره الفنان زكى فطين عبد الوهاب- سطوته ويجرى اتفاق مع بعض البلطجية من أجل خطف عمار وضربه مما يتسبب له فى عاهة مستديمة تجعله يفقد إحدى عينيه ويصبح «أعور»، ثم يلفق له قضية مخدرات تلقى به خلف القضبان. وبعد دخوله السجن يتحول عمار من رجل حالم إلى وحش شديد الشراسة لا يبحث إلا عن الانتقام، وفى السجن يتعرف على رجل الأعمال «ماجد الحريرى» - يجسد شخصيته الفنان أحمد عبد العزيز - والذى دخل السجن أيضًا نظرًا لغدر شريكه مهدى الخطاب به لتجتمع مصالحهما ويقررا الانتقام. وبالفعل يهرب عمار من السجن بمساعدة ماجد الحريرى، ويرسم خطة لقتل غريمه داخل الفيلا، ليفاجأ بزوجته وابنه محبوسين داخلها، فيقتل مهدى خطاب ويحرر زوجته وابنه، ويطلب منها أن تعلم ابنه حب الناس، ليأتى مشهد نهاية الفيلم بإلقاء الشرطة القبض عليه بعد أن تحول إلى قاتل رغم أنفه.