اشترط المنتج محمد السبكى، على مديرى قاعات العرض السينمائى أن يستمر عرض فيلم «حلاوة روح» 11 أسبوعاً متصلة، واشترط أن يكون العرض فى كل مواعيد الحفلات على مدار اليوم، رغم محاولات بعض مديرى القاعات أن يعرضوا الفيلم ليلاً مع أفلام أخرى صباحاً، لكن «السبكى» رفض ذلك، معللاً أن الفيلم لابد أن يعرض حتى يوم 10 يونية حتى يجمع إيراداته، خاصة أن هيفاء وهبى تقاضت أجراً كبيراً جداً مقابل هذا الفيلم، ولذا أصبح عرض الفيلم أسهل فى السينمات التى تحتوى على أكثر من قاعة عرض حتى يتسنى عرض الفيلم 11 أسبوعاً دون منافس. قال طارق دسوقى، مدير سينما التحرير، إن المنتج محمد السبكى اشترط علينا عرض الفيلم 11 أسبوعاً وهو أمر من الصعب تنفيذه لأن سينما التحرير لا يوجد بها إلا قاعة عرض واحدة، وهو الأمر الذى سيصعب تحقيق إيرادات للسينما، خاصة أنه للكبار فقط، بمعنى أن الأسرة لا يمكن أن تدخل الفيلم، بالإضافة إلى أنه سيجمع إيرادات فى أول أسبوعين أو 3 على الأكثر بعدها سيتم سرقته على الإنترنت، الاحتكار لا يكون بهذا الشكل. وأضاف «دسوقى»: عرضنا على «السبكى» أن نعرض الفيلم فى حفلات 6 و9 منتصف الليل حتى يتسنى عرض أفلام أخرى فى الحفلات الصباحية، خاصة أنه سيتم عرض عدد كبير من الأفلام موسم الصيف، ولكنه رفض وقال كيف أجمع إيرادات الفيلم بهذا الشكل، ولذلك قررت الاستغناء عن الفيلم بفيلمى «جيران السعد» لسامح حسين وفيلم «سالم أبواخته» لمحمد رجب وحورية فرغلى. وعلى جانب آخر، قال المنتج فاروق صبرى، صاحب قاعات عرض «كوزموس»، إن الفيلم لم يطرح فى السوق بنسخة ال35 مللى حتى الآن و«السبكى» أراد أن يطرح الفيلم فى قاعات العرض بالمولات «نسخ الديجتال» أولاً ليجمع أعلى نسبة من الإيرادات بعدها يعرض فى قاعات العرض العادية، وأضاف «صبرى» أن الفيلم سيعرض حتى بداية كأس العالم، ومن المحتمل الاستمرار بعدها خاصة أنه من المتوقع أن يجمع إيرادات كثيرة، وأشار إلى أن عرضه 11 أسبوعاً لا يمثل أزمة، لأن «كوزموس» بها 5 قاعات عرض. الفيلم سيعرض فى لبنان وجميع أنحاء العالم بداية من الغد وسيطرح فى الوقت نفسه بنسخ ال35 مللى فى قاعات العرض، وجمع 170 ألف جنيه فى أول يوم عرض و150 ألفاً فى ثانى أيامه، ومن المقرر أن يقيم له «السبكى» عرضاً خاصاً تحضره هيفاء وهبى وجميع فريق العمل فى إحدى سينمات وسط البلد. يشارك فى بطولة فيلم «حلاوة روح» كل من هيفاء وهبى، وباسم سمرة، وصلاح عبدالله، ومحمد لطفى، تأليف على الجندى إنتاج محمد السبكى، وإخراج سامح عبدالعزيز. تدور قصة الفيلم حول شخصية «روح» هيفاء وهبى، التى تعيش بحى بولاق الدكرور، هى وابنتها بعد سفر زوجها بحثاً عن المال، وحين يضيق بها الحال تستغل عذوبة صوتها وتغنى فى أحد الملاهى الليلية بشارع الهرم وتتعرض للعديد من المتاعب، إلا أن جارها «دوما» ينتشلها من تلك المتاعب مما يجعلها تعجب به لكن فى صمت، فى حين يعجب بها جارها الآخر «المتصابى» ويحاول الضغط عليها بجميع السبل المشروعة وغير المشروعة من أجل الحصول عليها، لكنها تقف له بالمرصاد، وبمرور الوقت تعلم «روح» بوفاة زوجها وهو الأمر الذى يدفع جارها الشاب إلى التصريح بحبه لها، لكنها ترفض زواجها منه وتفضل ترك الحى بالكامل والاهتمام بفنها وابنها فقط.