أكد الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، أن الهيئة والحكومة تحترمان اتفاقية القسطنطينية المنظمة لحركة الملاحة بالمجرى الملاحى بقناة السويس، والتى تم توقيعها عام 1889، عقب افتتاح القناة، والتى تقضى بالسماح بعبور كافة أنواع السفن من مختلف الجنسيات للقناة، عدا الدول التى فى حالة حرب مع مصر. وأضاف مميش، خلال اجتماعه بوزراء الإسكان والنقل والصناعة ومحافظى إقليم القناة بمقر الأبحاث التابع لهيئة قناة السويس بمدينة الإسماعيلية اليوم، الثلاثاء، لمناقشة مستقبل القناة، أن المشروعات البديلة لقناة السويس التى يتم الإعلان عنها من جانب إسرائيل، ما هى إلا فرقعة إعلامية لن تؤثر على القناة وحركة عبور السفن خلالها، لصعوبة تنفيذ تلك المشروعات لتكلفتها المادية الضخمة، وقلة عائدها المادى، بما يتنافى مع اقتصاديات سوق النقل البحرى.