اجتمع برنار كازنوف، وزير الداخلية الفرنسي، اليوم الإثنين، مع رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، أنور كبيبش، لبحث جهود مكافحة التطرف على كافة المستويات. واستعرض الاجتماع جهود إعداد خطاب مضاد لا سيما على مواقع التواصل الاجتماعي، وإلزام الأئمة في المساجد، والمعينين في السجون بالحصول على الشهادات اللازمة حول العلوم الدينية، واللغة الفرنسية، والقيم الجمهورية، وكذلك بحث كيفية ضمان الشفافية في تمويل بعض المساجد في فرنسا. ومن جانبه، قال وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازنوف، عقب اللقاء، إنه تم طرد 80 شخصًا في الأشهر الأخيرة من الأراضي الفرنسية بعد التحريض على الكراهية. وأضاف وزير الداخلية الفرنسي أنه تم إغلاق 20 مسجدًا، وقاعة صلاة، وذلك في إطار حالة الطوارئ أو القانون العام أو من خلال إجراءات إدارية، مضيفا أن تدابير مماثلة سيتم اتخاذها وفق المعلومات المتوفرة. وأكد "كازنوف" على أنه لا مكان في فرنسا لمن يحرضون بالقول، أو بالفعل على الكراهية، لافتًا إلى سعى الدولة لنشر قيم الإسلام الوسطي المتوافق مع قيم الجمهورية، والمساواة بين الرجل والمرأة.