اعتراضاً على الخطبة المكتوبة، دشن عدد من الأئمة والدعاة، حملة باسم تمرد لجمع لتوقيعات للمطالبة بسحب الثقة واقالة وزير الأوقاف، وتحريك دعوى قضائية ضد الوزارة. وكانت هيئة كبار العلماء أعلنت رفضها للخطبة المكتوبة، حيث وضعت وزارة الأوقاف خطة من 3 بنود تحاول من خلالها إلزام أئمة المساجد التابعين لها على الالتزام بها. ورد أئمة على تحركات الوزارة بحملة إلكترونية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، لجمع 100 توقيع لمقاضاة الوزارة، وتعتزم الحملة طباعة استمارات "تمرد" وجمع توقيعات عليها للمطالبة بالإصلاح الأدارى داخل الوزارة. فيما هاجم الشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية بالسويس في حرب أكتوبر 1973، وزير الأوقاف بسبب الخطبة المكتوبة ووجه رسالة له قال فيها" يا سيادة الوزير اتق الله وأعلم علم اليقين أن لك يوماً لابد لك فيه من عمل تلقاه فى يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم".