خلال مكالمة هاتفية أجراها مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن أسفه لقرار كاميرون الاستقالة من منصبه، واصفا إياه ب"الصديق والشريك الموثوق". وخلال المكالمة بحث الرئيس الأمريكي مع رئيس الوزراء البريطاني أمس الجمعة 24 يونيو ، نتائج الاستفتاء الذي شهدته بريطانيا مؤخرا حول عضويتها في الاتحاد الأوروبي، وخلص إلى تقدم معسكر الراغبين بالانسحاب ببلادهم من الاتحاد الأوروبي على خصومهم في الرأي الرافضين لهذا الانسحاب. في السياق ذاته ورد في بيان صادر عن البيت الأبيض أن "الرئيس الأمريكي عبر لرئيس الوزراء البريطاني عن أسفه إزاء قراره الاستقالة، مؤكدا أنه يرى في رئيس الوزراء البريطاني صديقا وشريكا موثوقا". وبحسب البيان أشاد الرئيس الأمريكي بالنصائح والتوصيات التي قدمها كاميرون، وبتمسكه بالقيم الديمقراطية والعلاقات المتميزة بين بلاده الولاياتالمتحدة، وبلدان الفضاء الأطلسي ككل". وأكد الرئيس الأمريكي لديفيد كاميرون، على أنه ورغم النتائج التي خلص إليها الاستفتاء على عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، إلا أن "العلاقات المتميزة بين الولاياتالمتحدةوبريطانيا، سوف تبقى إلى جانب عضوية بريطانيا في حلف الناتو، العماد الأهم بالنسبة إلى أمن الولاياتالمتحدة الخارجي، وسياستها الاقتصادية". وجاء في البيان كذلك، أن أوباما وكاميرون، قد أعربا عن ثقتهما التامة بمواصلة بريطانيا والاتحاد الأوروبي العمل الفعال بما يضمن الاستقرار المالي، ويكفل الازدهار المشترك للجانبين.