قام عدد من المعالجيين الروحانين في مصر بإنشاء نقابة للعلاج الروحاني بإسم "نقابة الباحثين الروحانيين "، وذلك من أجل تسليط الضوء علي دور المعالج الروحاني في مصر. وعلمت "الموجز" ان من ضمن مؤسسي النقابة عدد من شيوخ العلاج الروحى وفى مقدمتهم محمود الشاعر ومحمد حريز وطه الشاذلي وفارس خليفة ، وغيرهم من المعالجين من كل محافظات مصر. من جانبه قال طه الشاذلي أحد مؤسسي النقابة أن الهدف من إنشاء النقابة هو التصدي للدجالين والنصابين الذين ظهرو مؤخرا في مصر وذاع صيتهم من خلال القنوات الفضائية وأصبح الجمهور هو فريستهم ، مشيرا الى ان عدم وجود الرقابة علي هؤلاء النصابين كان دافعا لنا من أجل العمل علي هذا الأمر . وأضاف : العلاج الروحاني هو أمر ضروري للوقاية من أمراض المس والسحر ولكن بعض الإعلاميين قدموا حالات ومعالجتها أمام الجمهور بشكل خاطيء مما دق الرعب في صدور الجميع وجعل الجمهور يظن أن الجن يسكن كل البشر ويضر بهم ، وأيضا المرضي النفسيين إنتابهم الظن أنهم مرضي روحانين ، كل ذلك عاد في النهاية لمصلحة النصابين الذين ظهرو مؤخرا وإستدرجوا الجمهور للنصب عليهم بأسم العلاج الروحاني . وأكد : نحن المعالجين الروحانيين كان علينا التحرك للتصدي لهؤلاء الدجالين ولكن مشيخة الأزهر لا تعترف بالمريض الروحاني ولا المعالج وهذا سبب كبير في إنتشار الدجالين ، لذلك قمنا بإنشاء نقابة "الباحثيين الروحانيين " من أجل وقف النصب بإسم العلاج الروحاني ،علماً بأن المعالج الروحاني يتقاضي أجر نظير علاجه. وأشار: النقابة تضم عدد كبير من الروحانين من مختلف محافظات مصر ونسعي جاهدين من أجل نشر التوعية للجمهور بأمور العلاج ، وأيضا هناك باحثين روحانين أقباط معنا في النقابة ولم يقتصر الأمر فقط علي المسلمين وكلنا إخوه والتوعيه دورنا جميعاً من أجل التصدي للفساد الموجود في بلادنا .