قال أيمن الصياد، الكاتب الصحفي: إن اختياره ضمن أعضاء المجلس الاستشاري للرئيس محمد مرسي لا يضيف له شيئا، "لا جديد على الإطلاق فأنا صاحب رأي وحريص على أن أظل مستقلا". كما أبدي اعتراضه على تعبير "مستشار الرئيس" لأنه غير دقيق، فالمجلس الاستشاري لا يعد ضمن الفريق الرئاسي، ولا ينبغي أن يكون كذلك، فالفرق بين الفريق الرئاسي والمجلس الاستشاري أن الأول هو فريق من المعاونين أما الاستشاري فهو مجموعة من أصحاب الرأي. وحول أول رأي سيقوله للدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، أكد الصياد أن أكثر ما يحتاجه الإخوان اليوم هو المعارضة الحقيقية المنصفة "أظن أن الاستقلال ينبغي أن يكون السمة الرئيسية لهذا المجلس الاستشاري". أما أول نصيحة سيقوم الصياد بتوجيهها لمرسي، هي أن يتسع صدره لهذه المعارضة. أشار الصياد وهو عضو بنقابة الصحفيين إلى أن حقيبة الإعلام –التى رفض توليها- هي منصب تنفيذي، وبمجرد أن يتم توليه منصب وزير الإعلام، فكان يجب أن يضع رأيه جانبا. أما المجلس الاستشاري فهو يضم أصحاب الرأي و"سأظل متسما بالاستقلال". وقال الصياد أن أحوال الصحافة والإعلام تحتاج إلى إصلاح مؤسسي وحزمة قوانين توفر وتضمن أولا "الحرية الكاملة" للصحافة وأصحاب الرأي، وفقا لما يراه الصياد، وأضاف أنه قد سبق وطالب مرسي بإبطال التشريعات التى تقضي بحبس الصحفيين وقضايا النشر، وسيظل يطالب بها فى المجلس الاستشاري.